• Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY
  • Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY

معلم موهبة - مبتكر النموذج العربي للتوقعات المناخية - المشروع العربي 

اضطراب المستوى العلوي ومفاهيم السيبيري والآزوري الخاطئة .. موجات البرد مثالا

9/27/2016
Picture


قبل البدء .. يجب أن نعي تماما أن مقولات

تمدد المرتفع السيبيري على جزيرة العرب أو تمدد المرتفع الآزوري على جزيرة العرب

هي مفاهيم خاطئة تماما وبالكليّة .. ولا وجود لها على أرض شبه الجزيرة العربية منذ أن باتت جزيرة العرب بهذا الشكل ومنذ مئات الآلاف من السنين

وعبارة تمدد .. بعيدا عن من يستخدمها مجازا .. هي علميا غير صحيحة

لأن متغير الضغط الجوي السطحي المقارن والمخفّض إلى مستوى سطح البحر يقيس في الواقع قيمة رأسية

وإنما سرت لهذا المفهوم عبارة التمدد من قيمة تحدر الضغط الكنتورية والتي تم وضعها وتحديدها في
الماضي بقيمة 4 هكتوباسكال

وهي قيمة اعتباطية ليس إلا تتغير وتزول مع زيادة الفارق وتناقصه ومع ارتفاع الدقة الأفقية للنموذج التحليلي أو التنبؤي لتتغير ولا تعد ذات فائدة تماما
​
 إن مفاهيم الآزوري والسيبيري القائلة بسيطرتهما على جزيرة العرب هي وليدة أسوأ النماذج العددية وضوحا ودقة

تشبه المنخفض الأكذوبة الآخر : منخفض الهند الموسمي وتمدده الغير موجود لا في الواقع ولا في الخرائط على جزيرة العرب ولا في العلم الأرصادي الحديث

وهي مفاهيم ؛ نتاج نقولات نقلتها كلية أرصاد جدة ورئاسة الأرصاد السعودية الأكثر ضعفا وضياعا في التعاطي مع مناخ شبه الجزيرة العربية على مستوى العالم
​
​هي نتاج خرائط خاطئة اليوم .. وكل مرة تختفي مفاهيمها مع كل ترقية جديدة للنماذج العددية

​:::::::::::

دائما ما نعيد ونكرر : معطيات الضغط السطحي المقارن بمستوى سطح البحر ليست معطيات رئيسية

بل هي ناتجة عن معطيات أخرى أكثر منها أهمية ، وهي ناتج فرعي ليس إلا
 في عمومها وفي أهم جزئية في الغلاف الجوي وهي المعطيات الديناميكية والقيم الحركية في الغلاف الجوي
​
:::
​
إن مفاهيم الضغط السطحي لا ترحل .. بمعنى أنها مقاييس مكانية تخص كل مكان في الأرض

إنما الذي يتحرك ويرحل هو موجات الرياح الطولية والتدفق العرضي للرياح

ويصحبها موجات من الضغط منخفضة ومرتفعة عابرة متغيرة وليست مكانية

وهي - الموجات - التي تؤثر على مناخ شبه الجزيرة العربية باستمرار
ومناخ معظم جهات كوكب الأرض
​
وهذه الموجات تتميز بعنصرين شهيرين تقوم تلك الموجات بتكوينهما بمشيئة الله

الأول : تشتت الرياح على السطح نتيجة تقاربها في الطبقات العلوية
وهذه تتسبب في تشكّل مرتفع جوي على السطح متصل بها

​والثاني : تقارب الرياح على السطح ما يفضي لتشتتها إلى الطبقات العلوية
وهذه تتسبب في تشكل منخفض جوي على السطح متصل بها

​
وبهذا المخطط التوضيحي لمنخفضات وأنظمة طقس خارج المنطقة المدارية - النظام الشتوي
يتضح ذلك
​
ونظم طقس خارج المنطقة المدارية تدخل أجواء شبه الجزيرة العربية
​معظم فترات السنة باستثناء فترات الصيف

​خصوصا الفترة بين نهايات أكتوبر حتى نهايات أبريل وبدايات مايو

مخطط نظم موجات الغلاف الجوي فوق - خارج - المنطقة المدارية

Picture


وبتوضيح أكثر لمراحل تكوين المنخفضات السطحية العابرة والمرتفعات السطحية العابرة
هنا المخطط بشرح أكثر
وتتضح دوامات الغلاف الجوي بشكل رأسي من الطبقة السطحية حتى ارتفاع 10 كم
تقوم الموجات العلوية المتدفقة بشكل أفقي - الرياح العرضية - بتنظيم الرياح فيها
بين منخفض عكس عقارب الساعة برياح جنوبية إلى جنوبية غربية
وبين مرتفع مع عقارب الساعة برياح شمالية إلى شمالية غربية

Picture
​Amanda H. Lynch
Monash University
John J. Cassano
The University of Colorado


يسار المنخفض العلوي تحدث طبقة التقارب العلوية وتفضي لتشتت الهواء على الطبقة السطحية
بينما يمين المنخفض العلوي تحدث طبقة التشتت العلوية نتيجة طبقة التقارب السطحية

كل طبقة علوية يتقارب الهواء فيها سينتهي به الأمر إلى هبوطه إلى الطبقة السطحية مما يعني
تكوين المرتفع السطحي المرافق للمنخفض العلوي

وكل طبقة سطحية يتقارب الهواء فيها سينتهي به الأمر إلى تشتته إلى الطبقة العلوية
مما يعني فعالية المنخفض السطحي المرافق للمنخفض العلوي

::::

هذه العملية هي مكون موجات روسبي الشمالية والتي تتوسع إلى شبه الجزيرة العربية
مع المواسم الباردة وتتصل بنظام الرياح المدارية

وما هذا الطرح إلا جزء أقل من اليسير حول اتساع مجال أطروحاتها
​
:::
​
لاحظوا أنني لم أتحدث عن سيبيري ولا آزوري
في كل ما مضى .. ولا حاجة لنا بتلك المفاهيم

​
إن تقارب الهواء العلوي وتشتته مندفعا إلى السطح هو خلف حدوث موجات البرد والاعتدال وموجات الصقيع
في شبه الجزيرة العربية .. وليس شبه الجزيرة العربية فقط .. بل كثير من مساحات كوكب الأرض
الشاسعة 
​
خصوصا إذا علمنا أن درجات حرارة الطبقات الجوية العليا هي شديدة البرودة .. شديدة جدا

وباضطرابات المستوى العلوي - الموجات فوق المدارية - تدخل إلى جزيرة العرب موجات الاعتدال والبرد والصقيع

فضلا عن موجات الدفء والحرارة .. وهذه لها جانب مماثل عالجناه في بعض الأطروحات السابقة هنا

أما متغير الضغط الجوي السطحي المقارن والمخفّض إلى مستوى سطح البحر فهو مجرد تدوين لما حدث
من آثار تلك الموجات مع جملة من الأخطاء المعروفة عن هذا المتغير والتي تحتاج لمختص يتدخل
في صياغته لجعله صحيحا بدلا من الأخطاء المعتادة فيه

ولا يوجد أحد في جزيرة العرب يقوم بصياغة هذا المتغير بشكل صحيح على المستوى الرسمي
لأن الكل مشغول بالتنجيم البابلي والسنة السهيلية وخرافاتها وأساطيرها
نحن يجب أن نعلم بأننا صفر .. ومن الصفر انطلق الجميع .. لكننا على خط الأعداد نعود إلى الخلف
​إلى تحت الصفر والله المستعان

:::
​
وهذا باختصار ما يعرف بموجات البرد الناشئة عن اضطراب المستوى العلوي



هنا المنخفض الجوي العلوي المبكر هذا الموسم في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر 2016 وتوضيح
لطبقات التقارب والتشتت فيه مع موجات البرودة النسبية المرافقة له

المركز الأوروبي

Picture


وهنا مخطط آخر يوضح مكونات هذه الموجات فوق المدارية
في أحد مظاهرها الشائعة .. ولها مظاهر كثيرة مختلفة
ولكن المكون الرئيسي دوما يبدو قريبا من هذا المخطط
بحيث توجد موجة دفء تعقبها موجة برودة
مع موجة الدفء السطحية يظهر المنخفض الجوي السطحي
ومع موجة البرودة السطحية يظهر المرتفع الجوي السطحي
​

Picture


الحديث .. دوما يحلو ويتوسع مع الموجات فوق المدارية .. فبسببها ودواميتها الإعصارية
يظهر لنا تركز غاز الأوزون مع المنخفضات الجوية

​وبسبب دواماتها عكس الإعصارية يظهر لنا ضعف تركز غاز الأوزون مع المرتفعات الجوية العلوية


هنا مثال حي من تبوك ، الموسم الماضي ، وهي التي غالبا تستقبل طلائع هذه الموجات الشمالية
في جزيرة العرب هي ومدن شمال المملكة وشرقي المتوسط

تظهر الموجة النشطة باللون الأخضر وهي رياح جنوبية غربية تتجه شمالا وتساهم في تشكل المنخفض
الجوي السطحي وتليها الموجة غير النشطة وهي معروفة برياحها الشمالية الغربية
​التي تساهم في تشكيل المرتفع الجوي السطحي

Picture


​الرطوبة الجوية المرافقة للموجات

Picture


تساهم الموجات المتجهة شمالا وهي الرياح الجنوبية الغربية بنقل الرطوبة ورفعها لطبقات الجو العليا وفعالية مستوى التكاثف ، المخطط يقيس الرطوبة النسبية ، وحينما نقول رطوبة نسبية فنحن إذن نتحدث عن أمر مضى وحدث وبخار ماء تحول إلى رطوبة نسبية - فعالية التكاثف - أما رياح الشمال فتساهم في العكس من ذلك بمزيد من هبوط الهواء وضعف بخار الماء والرطوبة بكافة أنواعها
​
هاتان العمليتان هما مكون من مكونات المطر المرافق للموجات فوق المدارية بمشيئة الله

​وهنا الطاقة الكهربائية في الغلاف الجوي لتبوك أثناء تلك الحالة الجوية
ومؤشر البرق المحتمل والكامن إبان عبور تلك الموجة النشطة
​ويلحظ تواجد البرق وفعاليته مع الموجات المتجهة شمالا - الرياح الجنوبية الغربية
إنها تعتبر شرارة حدوث البرق .. بما تنقله من حرارة ورطوبة وآيونات تزيد من طاقة وكمون البرق

Picture


​والله تعالى وحده أعلم

الرياح المدارية .. بين عرب نجم سهيل وبين رقصة المطر عند الهنود الحمر .. أساطير مناخية

9/25/2016
Picture
http://www.elmawke3.com/


حينما يتأخر القطر عن إبان نزوله

المؤمن بالله يتوجه لله .. في خشوع وتذلل .. معترفا بتقصيره .. راجيا مغفرة ربه .. ونوال أجره وثوابه .. وزوال الجدب .. وحلول الخصب

أما الجاهل الضال .. فيُهرع إلى خرافاته التي ورثها عن أجداده الذين تلقّوا خرافاتهم عن من مضوا دون التفات لزيفها وجهالتها ، ودون أدنى حد من نقدها أو تصحيحها

​
في أساطير الشعوب .. لكل أمة مع المناخ ورحلة الخصب والجفاف .. ثقافة مترسخة منذ القدم

هذه الثقافة المترسخة تتعاطى مع ظواهر الخصب والجدب وتفسرها .. بحسب أهواء معتادي تلك الثقافة
ومرتاديها


::::::::::::

​
ضمن أبحاثي حول تذبذب الرياح المدارية .. كأكبر مكون في مناخ المنطقة المدارية

يمر التذبذب المداري في مستوى 200 هكتوباسكال بحسب رولاند مادن وبول جوليان وآخرين بدورة تكتمل 
بين 25 يوما حتى 70 يوما

وتطول عن ذلك وفق أبحاث راندي

إولأنه شيء يفوق العقل البشري .. لذا فإن هذه الدورات لا يمكن التنبؤ بها على المدى القصير منها
وهي المشكلة التي دوما تؤرق العالم ولا حل لها .. بينما المدى الطويل منها أقل صعوبة في التنبؤ
وهذا لا يعني تمام التنبؤ .. ولكن هامش الصحة يرتفع في التوقعات البعيدة جدا وينخفض في التوقعات القريبة
خصوصا حينما نختار المستوى 150 هكتوباسكال
​
:::::::


الهنود الحمر ... ورقصة المطر

أو رقصة الأبقار الوحشية

​:::::

حينما تعبر مرحلة الجدب على مناطق حياة الهنود الحمر خصوصا في الجنوب الغربي الأمريكي

يقومون بممارسة طقوس خاصة بالمطر

يتخللها الرقص وإيقاد النيران وقرع الطبول

فيما يبدو وكأنه استدعاء لأرواح خيّرة تطرد أرواحا شريرة عنهم تتحكم بالمطر في زعمهم
أو تصرفه عنهم
​
هذه الطقوس يتخللها عبادات لا علاقة لها بالدين والعقيدة السماوية

عبادات قائمة على الخرافات والأساطير ليس إلا

يوقدون النيران ... يرقصون .. يقومون بالمبارزات المميتة أحيانا فيما بينهم .. لأجل أن ترضى عنهم آلهتهم

إن هذه الطقوس تستمر 70 يوما ... وهي المدة التي تستغرقها رحلة النشاط المداري تذبذب الرياح المدارية  في قيمته الرئيسية الكبيرة حتى تتركز مرة أخرى المرحلة الرطبة .. مرحلة الخصب
ويهطل المطر بمشيئة الله

​
وهكذا .. يستمر الجهل واتباع الهوى والخرافة في بناء عقيدة الجهل والخرافة والأساطير في رؤوس أولئك

::::::::::::::::
​::::::::::::::::

أما العرب .. فليسوا قبل الإسلام ببعيد عن ذلك

كانوا إذا أجدبوا وانحبس المطر عنهم ، عمدوا إلى السلع والعُشَرْ ، فحزموهما وعقدوهما في أذناب الأبقار وأضرموا فيه النيران ، وأصعدوها في جبل وعر قبل المغرب ، ثم اتبعوها يدعون ويستسقون يقولون لذلك المسلعة ..  تأريخ العرب قبل الإسلام

ومنذ القديم .. حينما كان نصف الجزيرة العربية الجنوبي ممطرا صيفا 

وتلك الأمطار الصيفية كانت تزداد وتيرتها أواخر أغسطس

وخصوصا مع فعالية موجات تذبذب الرياح المدارية التي تصل في الفترة الأخيرة من أغسطس
​وحتى سبتمبر إلى ذروة الاندفاع بالرطوبة النوعية المدارية ناحية شبه الجزيرة العربية

كان ارتباط العرب كغيرهم من سكان المشرق
القديم بالنجوم والكواكب ارتباطا وثيقا .. فهي المحددة في زعمهم لبدايات كل موسم .. وكل خير أو شر
وكل زرع وكل جفاف وكل خصب

وهي الرب المعبود لديهم من دون الله .. قبل الإسلام ، خصوصا العرب المشركة بالله .. فضلا عن بعض العرب اليهود والنصارى القدماء

كانوا يقولون منذ القديم

إذا طلع نجم سهيل فلا تأمن السيل

إن هذه العبارة اللفظية .. حكم علماء الإسلام بعد مجيئهم بباطلها وخرافتها

اتباعا لمنهج رسول الله في تحريم الأنواء الجاهلية القديمة الموغلة في الخرافة

فضلا عن أن هذه العبارة كانت منشقة عن مناخ شبه الجزيرة العربية القديم .. والذي تغير اليوم
وهي عبارة لا تمثل شيئا سوى صوت قديم ليس إلا ، ولا تمثل من الواقع الحالي شيئا
​​
فقد باتت معظم جزيرة العرب جافا في فترته الصيفية التي كانت فيها مطيرة

ولكن .. لا يزال عرب اليوم يرددون عبارة الضلال

إذا طلع سهيل ، فلا تأمن السيل

ليس اتباعا لمنهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

بل اتباعا لمنهج العرب الفاسد والضال في الأنواء

الخوف من النجوم والكواكب .. والتوجس بما في السماء من نجوم .. عادة وعبادة عربية قديمة قبل الإسلام
وهي من أفكار بابل وآشور والعرب القدماء الأوائل

إن العرب اليوم من شدة الاحتفاء بنجم سهيل .. فهم ينسبون له الحر تارة .. وينسبون له البرد تارة

ولهذا توجيه في الأنثروبولوجيا اللغوية والظواهر اللغوية الاجتماعية في جزيرة العرب

فأما نسبة الحر للنجم سهيل ، فهذه النسبة لم تأت إلا في الزمن القريب الذي تحولت فيه جزيرة العرب إلى صحراء قاحلة شديدة الحرارة والجدب على الأرجح

أما نسبة البرْد للنجم سهيل ، فهذه النسبة قديمة جدا .. ظهرت مع مناخ شبه الجزيرة العربية القديم ، حينما كانت تتعمق كثيرا وتندفع بأفضلية تلك الكتل المدارية المعتدلة الحرارة مع الأمطار الموسمية الصيفية على القسم الجنوبي من جزيرة العرب من بعد منتصف شهر أغسطس وهي إلى اليوم تتقدم على قلة وضعف جنوبا من جزيرة العرب
​
وقد يمكننا الجمع بينهما .. فتكون نسبتهم الحر للنجم عائدة لعرب الشمال .. ونسبتهم البرْد للنجم سهيل عائدة لعرب الجنوب

وهذا علميا فيما يعرف بآثار أحواض المونسون الباردة التي تتشكل جنوب جزيرة العرب ويتشكل نقيضها الساخن على الشمال من جزيرة العرب


إن نجم سهيل .. قدّسه العرب القدماء ، وله مزية في نفوسهم وعقائدهم ،، والحاليون أيضا

فله مكانة في نفوسهم من التشريف اليوم ... كما كان له مكانة من العبادة في عقائدهم قبل الإسلام

فمن أديان العرب قبل الإسلام كما في كتب التأريخ العربي القديم .. عبادة النجوم والكواكب

من بينها نجم سهيل .. فكان الرجل يحمل اسم : عبدُ سهيل

تعبدا للنجم من دون الله

ولما جاء الإسلام نفى كل عقائد الأنواء الشركية

وقد أعاد أشباه المتخصصين اليوم في الشريعة أو في المناخ .. عقائد الأنواء القديمة الموغلة في الشرك والخرافة والضلال والجهل إلى ساحة ومعترك الحياة مرة أخرى

بل هي اليوم معلقة في مساجد المسلمين على صفحات التقويم

ورُبط بالنجوم السيول ليس في جزيرة العرب بل حتى في جنوب شرق آسيا

​تنجيم صريح لا مرية فيه ، ولكنه تحت غطاء شرعي زائف ليس بصحيح أبدا

فامتلأت أوجه الحياة بعقيدة الأنواء القديمة .. وعرض أولئك الدجّالون والأفاكون والواهمون والضالون وتجار الأنواء سلعة النجومَ والكواكب بشكل يفوق ما كان عند الجاهلية قبل الإسلام

فأصبح نجم سهيل يقوم بمهام كثيرة .. منها إطفاء الكهرباء عن مدن المملكة العربية السعودية
​
:::
​
جريدة الرياض السعودية​​

Picture



:::::::::

​
إن عبارة : دخول النجم ، هي عبارة مستعملة قديما قبل الإسلام ، المقصد منها بداية طقوس العقيدة المرتبطة بالنجوم وما يتصل بها من تغيرات في زعمهم

وفي عصرنا المظلم اليوم ، مظلم بضياع الأمة في كل المجالات وامتلائها بالفساد والجهل

​عادت الأنواء بأشد مما كانت

اخترع المفلسون من العلم الشرعي توجيها يُخرج الموغلين والساقطين في مستنقع التنجيم والأنواء الشركية الباطلة من دائرة المحرّم في الإسلام ، إلى دائرة المباح ؛ فقالوا أن ذِكْر النجوم مقرونا بها الأحداث الأرضية الخاصة بالحر والبرد والمطر والجدب ليس المقصد منه سوى : الوقت

لذا .. فهم لا يخجلون ولا يتحرّجون من ربط نجم سهيل بتغيير زيت سيارة كوقت صالح لكل شيء


لكنهم يهربون من ذلك إلى أن الوقت المربوط بالنجم هو خاص بالمطر

​ليعودوا لنفس مربع الشرك والضلال الأول قبل الإسلام

وهذا ليس سوى كذبة صمعاء للإبقاء على عقيدة الأنواء وعبادتها ولو لفظيا والإبقاء على مخلفاتها القديمة

:::
​
 مليارات من النجوم التي تمتلئ بها السماء .. هم عُميٌ عنها ، ويقومون باختيار معبودات ما قبل الإسلام
نفسها بنفس فتراتها وبنفس أوصافها وبحذافير أحداثها المقرونة بها ثم يقولون : وقت

إنما هم فعلوا كما فعل الأوائل ليس إلا

​
إن ذلك تماما مثل محاولة إعادة الأصنام القديمة التي كانت تحيط بالكعبة المشرّفة
​ إعادتها من باب التراث ليس إلا دون عبادتها .. تشرّف بيت الله عن ذلك
​
إنهم فعلوا تماما كما فعلت الأمم قبل الإسلام ، ولا فرق بينهم ، فالجاهلية واحدة

كانوا يضيفون الوقت للنجم ويضيفون لوقت النجم كل أحداث الأرض

فرّوا من الشرك .. ووقعوا في الشرك


لقد وصف رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم العربَ وتعلقهم بالأنواء والتنجيم

​فقال قولا حكيما بليغا معجزا يصدُق عليهم اليوم بعد 1400 عام
​
عن أبي مالك الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة، وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب 

رواه مسلم​

فعلا .. هم لم يتركوها إلى اليوم .. بل جاوزوا القدماء في تعلقهم بها تعلقا شديدا

إن للعالم اليوم حضارة في الأرصاد الجوية

بينما العرب اليوم .. لا يزالون على النجوم .. والحال صفر من العلم والخير في علوم الغلاف الجوي .. ضالون ضائعون مفلسون والله المستعان .. أقولها متألما
​
أنتم أيها العرب .. صفر اليوم في الأرصاد .. فهل هذا الكلام يؤثر فيكم ؟

لا .. إنكم ترون أنفسكم في أعالي النجوم .. بكل صفاقة وغرور ..  بل إن من العرب اليوم من يرون أن من يدرس الغلاف الجوي وعلومه وفيزيائيته لا يعدونه شيئا ، بل يصفون المتعلم العلم الحقيقي الصحيح والصالح شرعا ؛ يرونه على باطل .. ويصفونه بالمنجم .. وهذه فرية شيطانية منهم .. سيّدها إبليس .. ليصرف الناس عن العلم ويبقيهم على الجهل والضلال المبين في الأنواء

​
لذا .. مادام أنكم باقون أيها العرب في مستنقع النجوم والأنواء فأبشروا بالجهل واستمرار الضياع
والضلال .. ضلال النجوم

وقد وصفكم رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا

عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ إِنَّ اللَّهَ تعالى طَهَّرَ هَذِهِ الْقَرْيَةَ مِنَ الشِّرْكِ، إِلا أَنْ تُضِلَّهُمُ النُّجُومُ 

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

:::::
​

وكما أن الهنود الحمر يرقصون رقصة المطر طلبا للمطر من الخرافة

​لا يزال العرب يركضون هاربين خوفا من : إذا طلع سهيل لا تأمن السيل

وأيضا .. مع وصول تحديثات جديدة موغلة في الخرافة

إذا طلع سهيل لا تأمن من انطفاء الكهرباء

​نعوذ بالله من الحور بعد الكور ومن الضلالة بعد الهداية

وإلى الله المشتكى

قراءة لمعطيات المركز الأوروبي : رقعة الصفر المئوي - الصقيع - تظهر في تركيا مبكرا هذا العام

9/23/2016

وفق توقعات المركز الأوروبي لتراكم رقعة الصفر المئوي - الصقيع - خلال 72 ساعة القادمة بمشيئة الله تعالى .. تظهر رقعة الصفر المئوي مبكرا هذا العام على الشرق والشمال الشرقي التركي وأجزاء من الوسط التركي
​
وهي مصحوبة بالثلوج المبكرة هذا العام أيضا
​

رقعة الصفر المئوي التراكمية خلال 72 ساعة - بين 23 حتى 26 سبتمبر 2016
بمشيئة الله

Picture


::::::::::::::

وهنا توقعات المركز الأوروبي لتراكم تساقط الثلوج خلال نفس الفترة السابقة
خلال 72 ساعة بين 23-26 سبتمبر 2016 بمشيئة الله
​

Picture


أما تطرف درجات الحرارة السطحية .. فهي تحت المعدلات بقيم كبيرة

صورة توضح توقعات الإنسامبل الأوروبي المخصص لتوقعات تطرف درجات الحرارة السطحية
خلال 24 ساعة بمشيئة الله بين 25-26 سبتمبر 2016
​

Picture



هذه المعطيات مجرد قراءة واستعراض لما هو متوقع بمشيئة الله
​دون مناقشة لعلاقة ذلك بالموسم المقبل بإذن الله أو غير ذلك
وهي معطيات غير خاضعة للتحديث في هذا الموضوع مرة أخرى لو تغيرت التوقعات
مجرد طرح ليس إلا لما في النموذج الأوروبي

وهو طرح للتذكير ببعض الأطروحات السابقة لنماذج عددية أخرى
​

Picture


​والله تعالى وحده أعلم

:::::::::::::::::::::

​خالد العتيبي

Turkey – Flood Warning : 23 - 24 September 2016 - ECMWF HRES Model

9/22/2016
Picture

​Two people died yesterday, 21 September, after torrential rain triggered a landslide in the Beşikdüzü district of the Black Sea province of Trabzon in Turkey. Turkish State Meteorological Service reported that over 26cm (10.24 inches) of rain fell in one day in Beşikdüzü. Wide areas of the district have been flooded as a result. Rescues were required for numerous people trapped in homes, vehicles and schools

​Flooding also affected parts of the neighbouring province of Giresun. Local media report that three bridges were destroyed by the flooding in Giresun’s Eynesil district. In a statement made late yesterday, Turkey’s Disaster and Emergency Management Presidency (AFAD) said that roads and buildings have been severely damaged in Beşikdüzü. AFAD have sent search and rescue teams to the area and said “work is underway to take control of the situation.” Turkey’s Black Sea Region is extremely vulnerable to flash flooding and landslides, with coastal towns and cities surrounded by steep mountains. Deadly floods affected Ordu Province in July this year, where two people died. Artvin Province was twice hit by deadly floods in the space of a few months between August and November last year. Research by Russian and German scientists last year revealed a connection between warming seas and major flood events in the Black Sea region of Russia. Their study showed that warmer sea surface temperatures can lead to an increase in precipitation intensity – in some cases of over 300% – for communities and regions neighbouring warm seas. Rainfall Turkish State Meteorological Service (TSMS) reports that 269.4 mm of rain fell in Beşikdüzü in 24 hours from 06:00 on 21 to 06:00 on 22 September. Carşıbaşı recorded 108.8 mm of rain during the same period. The heavy rain appears to have been extremely localized in the province. Only 3 other locations recorded significant rainfall (more than 30 mm) during that period. Most areas saw rainfall figures in the mid to high teens. In Giresun province, Çanakçı recorded 76.3 mm, Güce 73.5 mm and Eynesil 48.6 mm during the 24 hours from 06:00 on 21 to 06:00 on 22 September, according to TSMS figures

Flood List


​ECMWF EPS EFI Forecast .. 23-24 Sep 2016
​Run: 12z 22 Sep 2016

Total Precipitation Extreme Forecast Index
​​

Picture
Previous

    Archives

    June 2020
    May 2020
    November 2019
    August 2019
    July 2019
    December 2018
    August 2018
    June 2018
    March 2018
    February 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    December 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    January 2015
    December 2014

Khalid Al-Otaibi