• Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY
  • Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY

معلم موهبة - مبتكر النموذج العربي للتوقعات المناخية - المشروع العربي 

فلسفة : كيف يسير المناخ ؟ القيمة الفارقة .. حينما تتحدث بصوت مسموع !!؟

8/27/2015
Picture


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هو المؤثر في المناخ ؟

الحقائق .. أم الأرقام التي تنوب عن الحقائق ؟

كيف يسير المناخ ؟

وفق القيمة المتوسطة .. أم القيمة الشاذة .. أم القيمة الفارقة ؟


هل المحاكاة توازي الحقائق ؟

هل المناخ يسير بعكّاز واحدة ؟

هل الظاهرة الحقيقية في المناخ هي التغير بلا أصل ثبات أم هي الانحراف عن الثبات الذي صوره لنا علم الأرصاد الجوية الحديث بشكل خاص في الانحراف عن المتوسط ؟

::::

أسئلة تدور في خلَد الكثير ممن اقتحم الأرصاد الجوية عليهم حياتهم أو ممن مارسوا بأنفسهم الاقتحام على الأرصاد الجوية

حبا في استكشاف عالمه ومعالمه


إن أول شيء يجب أن تعلمه .. أن لغة الأرقام ﻻ تستطيع التخاطب مع الغلاف الجوي بذات الدقة والجمال الذي تبديه لك الخرائط الجوية المصدّرة بواسطة النماذج العددية

الواقع يختلف عما في المواقع

المحاكاة ليست تمثيلا للحقائق كاملة

أعني بالتخاطب : تمثيل ظواهر الغلاف الجوي الكثيرة بواسطة قوانين ومعادلات وأرقام وصور وألوان

القوانين … رياضية وفيزيائية وفي شتى العلوم .. هي أداة قياس لا أداة سيطرة

والقياس غير محيط بكل شيء

فلا تذهب بعيدا وتمثل بعض الظواهر المناخية الإقليمية أنها تؤثر في العالم أجمع

فأنت لم تحاكي المناخ ككل .. إنما مارست على المناخ وظواهره : الطريقة التجريدية

Abstract Method

إن كل المحاكاة التي تمت في الأرصاد الجوية قائمة على التجريد

ما هو التجريد … ؟ هو باختصار : يشبه المقدمة البسيطة عن كتاب كبير مكون من ملايين المجلدات .. تلك المقدمة ليست إلا ذاك الملخص اليسير لمحتوى لا يمكن الإحاطة به

والعجيب .. أن هذه المقدمة تجد من ينادي بصوت عالي أنها هي المناخ بكل تفاصيله

على الرغم من أنها تجريد ليس إلا .. تجريد لجزء يسير


وُلد التجريد في ظني من رحم مبدأ موس أوكام

وهو أحد المبادئ العلمية الفلسفية التي تنص على : تبسيط المعقد بإزالة التفاصيل غير الضرورية منه

هذا المبدأ هو الذي ضيّع الكثير من العلوم ونواتج العلوم

حتى وإن اختصر الكثير على العلماء وأنتج لهم حقائق … لكنها حقائق تمثل ثوبا مرقعا من قماش الواقع


المناخ والغلاف الجوي والأغلفة الأخرى بشكل عام … كلها ضرورية

ذلك المبدأ ضيّع التنبؤات أيا كان هدفها

إن المحاكاة التي تفرّع التنبؤ منها

ضاعت لأجل هذا السبب لفترة طويلة


:::

السؤال القائم والقاتم اللون

لكل محاكاة مادة تستنبطها من الظاهرة أيا كان نوعها ثم تعممها على هذه الظاهرة .. هذه المادة اسمها : البيانات .. فهل هي تمثل الظاهرة التي تمت محاكاتها تمثيلا تاما

؟؟؟

الإجابة كالتالي

تتلخص المعرفة المناخية القائمة على البيانات في ثلاثة أمور .. تم الاتفاق عليها بين أسرة الأرصاد الجوية ككل

وهي

المناخ المعتاد

المناخ المرصود

تطرف المناخ المرصود عن المعتاد


ربما تظنون كما يظن بعض متابعي الأرصاد الجوية أن القضية انتهت عند هذا الحد ؟

لا .. ولا .. ثم كم كبير من مفردة : ﻻ

ربما لم تسمع من قبل عن كيفية إنتاج تلك البيانات

لماذا ظهرت تلك البيانات بذلك الشكل الذي تراه ؟

لقد جاءت عن طريق القوانين والمعادلات حتى صاغها لك بتلك التقسيمات
التي أعدها خبراء الأرصاد الجوية


وهي نتاج ما يعرف علميا بالنظرية الأمامية التي ترتكز على التقسيم المبسط التالي

مَعْلمات النماذج ثم تدخل تلك المعْلمات في النموذج ثم تظهر البيانات إما على شكل
تنبؤ أو تحليل

ومنها أيضا خرجت النظرية العكسية التي ترتكز على التقسيم المبسط التالي

البيانات المستنبطة ثم تدخل البيانات في النموذج ثم تظهر البيانات مرة أخرى على شكل تنبؤ أو تحليل


:::

ولكن لتتعرف على حجم المشكلة واتساعها .. تعال واطّلع على هذه القضية التي تحصر كل ما مضى
في خناق ضيق


::::::::

Picture

:::::::

في هذا الرسم … يتبين لك حدود المعرفة البشرية لرحلة الزمن المناخي الطويل .. معرفتنا هي لما بين الأقواس فقط

جزء يسير قام البشر بتسجيله بالأدوات العلمية الحديثة وتسميته المناخ المعتاد

بقية الزمن المناخي لم يتم تسجيله سوى بتقديرات معظمها يختلط بعضه ببعض

أنت كإنسان .. لم تعتد من المناخ إلا مقدار حياتك فقط .. وكذلك التطرف الذي تسميه تطرفا أيها الإنسان ليس بتطرف حقيقي  إنما تطرف بالنسبة لك .. بينما المناخ يسير في رحلة طويلة

المناخ لم يتغير عن ثبات كما تظن .. إنما نحن الذين نشعر بأنه تغير .. هو سائر في رحلة طويلة .. لم نُحط إلا بالقليل اليسير منها .. الثبات جاء منا كبشر .. ليس من المناخ

إن تغير المناخ .. هو شعور بشري قبل أن يكون تغيرا مناخيا حقيقيا

هو شعور بشري .. نتج بسبب تدوين المناخ ببيانات تمت تسميتها : المناخ المعتاد

نحن لم نمسك من المناخ سوى حبل يسير .. لا نعلم أوله .. ولا ندري إلى أين سيذهب 

::::::

السؤال اﻵن ربما بدأ يتضح لك شيئا فشيئا .. وتنقشع القتامة شيئا قليلا .. ولكننا سنعود للغموض مرة أخرى ونسأل : ما هي القيمة التي يتبعها المناخ حينما يتجاوزنا ويمضي ، أو حينما كان في الماضي ؟


هل هي : القيمة المتوسطة التي اكتشفنا بواسطتها ما نظن أنه هو المناخ المعتاد ؟

أم هي : القيمة الفعلية التي اكتشفنا بواسطتها المتوسط المناخي ؛ المناخ المعتاد ؟

أم هي : القيمة الشاذة التي اكتشفنا - وهكذا قالوا لنا - أن المناخ تطرّفَ بدلالتها لنا عن المناخ المعتاد ؟

:::::

لنضرب مثالا ليتضح السؤال .. وتزدان إجابته إشراقا

درجة الحرارة اليوم 45 درجة مئوية = بيانات مرصودة
:::
درجة الحرارة في مثل هذا اليوم من كل عام (42) درجة مئوية : بيانات متوسطة = المناخ المعتاد
:::
درجة الحرارة المتطرفة في مثل هذا اليوم عن المتوسط (3) درجات فوق المناخ المعتاد


هل تعلم أن المناخ المعتاد في مثل ذاك اليوم ليس 42 درجة .. وهل تعلم بأن القياس .. أعني قياس درجة حرارة الهواء لا يستقيم دائما إلا بشروط صعبة وغير واقعية .. وهي تزيل آثار درجة حرارة السطح من الهواء .. السطح الذي يعيش عليه الناس والكائنات الحية بأنواعها .. إن الغلاف الجوي ترتفع درجة حرارته بسبب حرارة السطح الذي يمر عليه أيضا فضلا عن تأثره بالإشعاع والعمليات الكيميائية المعقدة في الغلاف الجوي التي تدور حول علاقة الإشعاع بغازات الغلاف الجوي 

وصحيح أخيرا .. أنه قد عاد العلماء لذلك وأنتجوا متغيرات جوية تخص قياس درجة حرارة السطوح المختلفة 

:::
::
::
:::

الآن بعد أن اتضحت القيم الثلاثة أمامك .. هل تستطيع معي الغوص في أعمق نقطة أدخلها علم الرياضيات في الأرصاد .. وهي الأرصاد التي لم يكتمل نضجها تماما بعدُ .. أرصاد المستقبل .. التي ستضع

خلف ظهرها كل مفاهيم مدرسة بيرغن للأرصاد الجوية .. المدرسة النرويجية التي جاءت بالعجائب

في الأرصاد .. وتخرج منها الكثير من العلماء الذين أضافوا للأرصاد كما كبيرا من المفاهيم صحيحة وخاطئة أيضا

ستنتهي الجبهات الهوائية بشكلها النرويجي القديم .. سينتهي شيء أكبر من ذلك !!؟


إن المناخ يسير بقيمة مفقودة حتى اليوم .. من البيانات الأرصادية … وبالإمكان تدوينها بشكل مباشر في ضوء ما لدينا من بيانات مناخية .. وهي تبدو من أول وهلة غير مستفاد منها .. لكنها هي العميقة جدا 

هي كل شيء

 فهل تعلم ما هي ؟

إنها القيمة الفارقة .. إن المناخ يسير بقيمة الفرق بين الساعة والساعة وما بين الأمس واليوم .. بل ويسير بقيمة الفرق بين مئات السنين الماضية وبين الحاضر .. والحاضر يسير بقيمة الفرق بينه وبين مئات السنين في المستقبل


إن أكبر ظاهرة تحرك المناخ والغلاف الجوي بشكل أوسع .. هي ظاهرة الليل والنهار .. بطولهما وقصرهما تتحدد الكثير من ظواهر المناخ

الليل والنهار ... مسؤولان عن تذبذب الرياح العرضية : الغربية والشرقية

وهما مسؤولان عن تذبذب الرياح الطولية : الجنوبية والشمالية

وجد بسببهما الصيف والشتاء

بقيادة الإشعاع الشمسي


إن الليل والنهار يشكلان موجات من الرياح العرضية تحدث يوميا .. والصيف والشتاء يشكلان موجات من الرياح الطولية تحدث موسميا

وقد حاول بعض العلماء إنتاج نماذج ﻻ تزال تعرف بالنماذج النظرية 
يمثل الليل فيها مرتفعا جويا ضخما والنهار منخفضا جويا ضخما
نماذج نظرية فيها إهمال الكثير من صور انتقال الرياح التي نحن نعرفها
المقصود منها إثبات وجهة نظر علمية تتعلق بأن الدور الذي يلعبه الليل والنهار قيادي وكبير جدا

كل ذلك

القيمة الفارقة تشكله وتنظمه


إن القيمة المتوسطة .. ما يعرف بالمعدل المناخي .. ليست سوى شكل مشوه للمناخ .. وتتبعه القيمة الشاذة المتطرفة عنه

إنهما لا يمثلان المناخ فعليا
بالرغم من حبنا لهما

بينما القيمة الفارقة ﻻ تعترف بمتوسط محدد .. بل هي تقيس الحركة المتغيرة دون إخضاع التغير
لموسم قديم أو قيمة تشبه الأب للبيانات كالمتوسط الحسابي

المتوسط .. ﻻ يمثل المناخ أبدا

ربما يمثل مشاعرنا وأحاسيسنا التي اعتدناها

ولكن .. ما الذي يجعلنا نؤكد أنها تمثل المناخ الطويل جدا ونحن لم نحط إلا بجزء يسير منه
معرفة وإدراكا وتنبؤا وتحليلا


المتوسط الحسابي يشبه الطالب الممتاز في فصل كل من فيه من ذوي القدرات المحدودة .. فأصبح ذلك الطالب المتميز هو قائد الفصل وعنوانه ملغيا جميع الطلاب والفروق بينهم
وما يتميزون به

المتوسط الحسابي إنما هو نوع من الفلترة .. أسلوب الفلترة أسلوب فيزيائي ورياضي يقوم على تنعيم البيانات وانسيابيتها وإزالة النتوءات الشديدة منها التي تشوش عليك .. بحيث تصبح البيانات تدور حول متوسط محدد بقدر معيّن

فتبدو لك البيانات كأنها ملساء بعد خشونتها

البيانات الملساء هي التي ﻻ فروقات كبيرة فيما بينها .. والبيانات الخشنة هي التي تتسم بكم كبير من الفروق فيما بينها


أسلوب الفلترة ومنه أسلوب المتوسطات المتحركة كمثال .. بحيث تعطي متوسطا متنوعا بعدة درجات مختلفة

إن المتوسط الحسابي والفلترة ككل .. قضى على أهم قيمة يمتلكها مناخ كوكب الأرض .. هي القيمة الفارقة

هي أهم قيمة تعتبر عادلة في تمييز الفروق بين المناخ وأجزائه المتنوعة


والإنسان والكائنات الحية عموما ... يحسون بسرعة بالقيمة الفارقة بين اليوم والأمس
وﻻ يهمهم كثيرا الإحساس بقيمة التطرف عن المتوسط بين العام الماضي واليوم بالرغم من اكتشاف ذلك عبر القيمة الفارقة أيضا

ربما ﻻ يعود الماضي .. والمعضلة الأكبر .. ربما يكون المستقبل أفضل أو أسوأ من الماضي والحاضر

فلماذا نجرّ المناخ القادم في المستقبل بحبل من القيمة المتوسطة المبنية على الماضي ؟

وهنا تكمن أهمية المعرفة بالقيمة الفارقة


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

Picture


لو جئنا إلى ختام هذه المقالة المزعجة أحيانا .. بنقطة ممتعة لكم

أُجري لقاء مع أحد خبراء مركز أمريكي للمتابعة والتحذير من الطقس الخطر في 
الولايات المتحدة الأمريكية ؛ فسُئل سؤالا : لماذا هي الأعاصير القمعية التورنيدو ﻻ يمكن التنبؤ بها ؟


فقال : لأن قوتها المدمرة غالبا حول مستوى من السطح أقل من ارتفاع 50 متر .. ومعظم القياس في هذا المستوى صعب جدا لأنك ستصطدم بالمباني والطرق فلا تستطيع القياس .. باختصار هو يسير في منطقة صعبة جدا على القياس !!؟

::
::

وأقول

لذا خرجت مراكز علمية عملاقة لمحاكاة الرياح .. كقوة خفية دافعة للمناخ .. قوة تعتمد على قوة كبيرة في المناخ وهي الحرارة تنتجان ظواهر شديدة القوة .. تعصف بالكثير من مظاهر الحياة حول كوكب الأرض

من بين هذه المراكز .. مركز .. كلف كندا 23 مليون دولار .. يختص بمحاكاة الرياح .. وإجراء تجارب حقيقية على رياح هائلة تشبه دوامات التورنيدو في هذا المبنى الجميل الذي يعمل فيه الكثير من العلماء المسلمين بجانب العلماء الغربيين

Picture



::
::

لكن كل هذه المحاكاة ستضيع إن لم تلتفت للقيمة الفارقة

أعاصير التورنيدو .. تنشأ وتنشط وتتجه بالقيمة الفارقة

كل الظواهر المناخية تنشط وتسير وتتشكل بواسطة القيمة الفارقة

حتى تذبذب مادن جوليان والذي يطلق رياحا عالمية تنتشر في كوكب الأرض وتغير من سرعة دوران كوكب الأرض وتغير من محور واتجاه الدوران في الفضاء وتغير من طول اليوم الأرضي فتتغير لأجلها المحيطات وتضطرب وتصاب بما هو أشبه بالانبعاج الذي يرفع من مستويات سطح البحر كثيرا خصوصا مع أوقات المد والجزر العظمى 

::::

 هيه .. أنت يا صاحبي !!؟ لقد وصلتَ إلى أسرار تذبذب مادن جوليان العميقة والتي تجعله ينشط ويخمل

إنها القيمة الفارقة .. لو لم توجد هذه القيمة لما وجد هذا النشاط العملاق يكتسح كوكب الأرض

الحبل الرقيق والسر العميق الذي يسير عليه المناخ في كوكب الأرض

القيمة الفارقة

فرق بين ليل ونهار .. فرق بين طبقات عليا وطبقات سفلى .. فرق بين جهات أفقية وأخرى رأسية .. فرق بين جهة وأخرى .. فرق بين كتلة وأخرى

أن تبقى القيمة الفارقة هي الأساس في القياس ﻻ القيمة المتوسطة .. مطلب شديد الإلحاح للحصول على مناخ مترابط الأجزاء ... متجدد .. لا ينتمي لمتوسط يمثل الأب الكبير لمجموعة من الصغار

باختصار

القيمة الفارقة تعطي المناخ حقيقته التي غيّبها عنك المتوسط


::



هل تعبت من القراءة .. نتوقف ..ونراك قريبا بإذن الله


كتبه : خالد العتيبي

تحديثات الثاني والعشرين من أغسطس : فيديو النشرة اليومية للأمطار خلال 46 يوما قادمة بمشيئة الله - بواسطة النماذج المناخية اليومية

8/22/2015

النموذج الأمريكي

CFS

تحديثات صباح 22 أغسطس 2015

حتى 06 أكتوبر 2015

والله أعلم

عيّنة - فيديو - من توقعات هطول الأمطار يوميا بداية من 21 أغسطس حتى 05 أكتوبر 2015 بإذن الله عبر النماذج المناخية

8/21/2015

موسم الهجرة من الظلام إلى النور

8/17/2015
Picture



يحدث لكل طالب علم هذا الشعور غير القابل للتنفيذ

أحيانا كثيرة .. تحاول نفسك الـمُجهَدة أن تتغلب عليك بنداء ملؤه الأسف على أنك فارقت محيط ظلمة الجهل واتجهت وحيدا غريبا إلى نور العلم مدافعا عن محيط العلم

ليس لأن الجهل أفضل من العلم .. ﻻ .. فمستحيل حدوث ذلك

بل لأن المحيط بالعلم من ظلام الجهل في بلادنا العربية ﻻ يجعل لنور العلم قيمة ذات أثر سريع على ذلك المحيط المظلم
الموجوع بشهيق الخرافة وزفير الجهل

فتضمحل نفسك خلف رغباتها التي تريد العيش في هدوء وسكينة

:::

أقول


عن ظلمات الجهل أتحدث

من كوارث رئاسة الأرصاد السعودية وكلية أرصاد جدة
كمثال على محيط الظلمات في جانب بسيط من جوانب الأمة

تضييعهم لساكن في حرة بركانية سوداء وتحت أشعة شمس ﻻهبة في جزء من جزيرة العرب
ثم يسمعك تقول أن ارتفاع درجات الحرارة صيفا
فوق جزيرة العرب ﻻ علاقة له بوهم منخفض الهند

فيصيح عليك كمن لدغته أفعى قائلا : ومن أين تأتينا الحرارة إذن !؟

حرة سوداء تحت لهيب شمس حارقة ثم ﻻ يعرف سبب الحرارة بل ويدافع عن سبب ضائع
نشره له قوم أقل ما يقال عنهم أنهم خليط بين الواهين قدرات والواهمين قراءات

:::::
:::::

أقول

كلما اتسعت دائرة ظلمات الجهل ستختنق بؤرة الضوء والنور

فلا سطوع والحقيقة في خنوع

مالم يجاهد النور بؤر ظلمات الجهل بؤرة بؤرة فلن يكون للنور حقيقة تشرق من سماء العلم

ولأن القضية في الأرض .. كُتبت بمداد : بقاء ينتظره فناء

فلا يمكن للنور أن يسطع دائما من بين حُجُبِ الظلام .. إن لم يبادر أهله بالشروق باغتهم الغروب

...
...

أقول

حينما تُطل من شرفة عالية على أمة الإسلام والعرب في جانب محدد كالأرصاد الجوية

دعك من الجوانب الأخرى فالأمر عسير

ولكن اصعد فقط وأطلّ من شرفة عالية على حال المسلمين والعرب اليوم في الأرصاد الجوية

ستجد أن أسماءهم ليست بين مكتشفي الأرصاد الجوية
بل هم الأضعف

ستجد أن دولهم ليست بين وكالات أو مراكز الأرصاد الجوية الجيدة
بل هي الأضعف

ستجد أن مجتمعاتهم تتعاطى الأنواء والخرافات
وتمتلئ بالبصارين والبصارات

ستجد أن الممسكين بزمام الأرصاد بثوبه المرقع والبالي يعانون من الضعف الشديد في الطرح والضرب والقسمة
التي تُتداول في المرحلة الابتدائية

إذ لو تم استخدام الطرح فقط ﻻنتهت كذبة منخفض الهند الموسمي من عقول الناس إلى غير رجعة
ومعها أيضا الوهن والمرض الأمريكي المعروف بالنينيو واللانينيا

لكننا نسينا إرثنا الإسلامي العظيم من العلم وأننا كنا وراء وجود الجبر وغيره في الرياضيات

لقد رحل أهل الجبر ... جبر الله عزاءنا في الرياضيات

::::
::::

أقول

بين ظلمات الجهل سترى المتسكعين في طرقات الجهالة يضحكون بمن يحمل مشعل نور
ويزدرونه .. فهم يرون أنفسهم أفضل منه .. يعيشون في ثقافة جهل متغلبة وهو يعيش في ثقافة تعاني من الفقر حد الدقعاء
وهي حبيبات الرمل الصغيرة

أولئك المتسكعون

حينما تتحدث عن مناخ شبه الجزيرة العربية بينهم .. فأنت ترتكب محظورا وحراما

بل .. ستتعرض للنقد

لسان حالهم يقول

من هي شبه الجزيرة العربية أصلا .. إنها ﻻ مناخ لها أصلا .. إنها سيبيريا ومرتفع آزور في الشتاء
ومنخفض الهند في الصيف ومشوهة في بقية الأيام

عوق فكري وثقافي وعلمي وكم كبير من إرث بابل وسومر الموغل في القدم والخرافة والتنجيم وتريد أن تقاومه بالعلم
فكيف ؟

كيف تريد أن تصنع للعرب مناخا وهم لم يصنعوا لأنفسهم أرصادا .. كيف ؟

آسف .. ﻻبد من استصحاب الكم مع الكيف لتكتمل بؤر ظلمات الجهل


::::

أقول

هواة الطقس وغواة الطقس

هواة الطقس .. هم الذين يحاولون جاهدين إصلاح ما انكسر وما تم فقدانه من إرثنا المناخي

يحاولون جاهدين بالرغم من استحالة إصلاح زجاج تفتت وﻻ وجود لأجزائه لأن الوقت فات .. فات .. بلا فتات

لكنما جهد المُقلّ يواجه به الله أن قدّم للمسلمين منفعة لهم في حياتهم

بينما غواة الطقس .. في ضوضائهم وتشويشهم المستمر .. أبسط مثال لهم بين هذا العالم المليء بقدرات الأرصاد المتزايدة بحثا ودراية وتصورا وتمثيلا وتعليما وتأليفا ونشرا وثقافة ... هو قول الدكتور مصطفى محمود : العرب إن لم يتحركوا نحو العلم سيكونون بإزاء الأمم مثل النسانيس التي تتقاتل فيما بينها على الشجر

نعم

يتقافز أولئك على شجرة الأرصاد الخاوية من ورق العلم ... ويحمل كل واحد منهم قرطاسا من شعر أو نثر أو قبلية وعصبية بغيضة يكتب عليها خبير ومحلل وعالم طقس

وهو ﻻ يحمل علما وﻻ خبرة وﻻ تحليلا وﻻ ما يشفع لهذا اللقب الذي يضعه عليه

تجد غواة الطقس هؤﻻء الذين ﻻ يمثلون المسلم الصحيح .. يتقدمون إلى الإعلام بثوب مزوّر .. ثوب شهرة يخفي تحته عُريًّا من العلم والمعرفة

لكي يتكسّبوا من مجتمع لا يعرف من مناخه شيئا سوى ما دلت عليه النجوم والأنواء

غواة الطقس .. أولئك .. يشبهون البصارات في شوارع دمشق أو في أزقة بيروت .. يقفزون إلى المستقبل ليخبرونك
بكل شيء .. لتنسى مع أوهامهم جحيم جهلهم وجهلك بمناخ الحاضر

العلم بالمستقبل .. والجهل بالحاضر مهنة المنجمين في جميع بقاع الأرض على حد سواء
وهدفهم الأساس

:::

أقول

كيف يمكن نشر المفاهيم الصحيحة وهي لم تجد لها حاضنة تستقبلها وتحميها ؟

كيف يمكن كبح جماح انتشار المفاهيم الخاطئة وهي تُستقبل بالأحضان والورود وتجد من يسقيها ؟

كيف ويمكن .. إذا اجتمعتا ﻻ أظنهما تدلان على شيء سيكون قريبا
إلا أن يشاء الله


ربما .. وربما هذه دون درجات القلة .. والندرة أيضا

سيأتي جيل .. يعترف بمناخ شبه الجزيرة العربية ليستخدمه في صالحه
ولكن بعد أن ينتشر قوم نفتقدهم اﻵن وهم من يحملون شعار
قول الله تعالى

قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ

 قوم يحملون شعار قول الله تعالى

وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ

حينها نستطيع القول أن موسم الهجرة من الظلام إلى النور قد بدأ

أما هذا الجيل الذي نعيشه ويرفض العيش مع واقع اليوم .. هو جيل العجائز .. ليس عجائز نيسابور في فهمهن الضعيف للفقه .. بل عجائز العرب عن الأخذ بالتغيير والمعرفة

والعجز الذي تعيشه الأمة العربية المسلمة في اكتساب العلم صحِبه ويصحَبه عجز آخر في النهوض بالعلم والقول بالحق من أقصى الحلق

وأخيرا .... إذا أردنا تغييرا حقيقيا ﻻبد وأن نحققه في أنفسنا

قال الله تعالى

إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ




Previous

    Archives

    June 2020
    May 2020
    November 2019
    August 2019
    July 2019
    December 2018
    August 2018
    June 2018
    March 2018
    February 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    December 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    January 2015
    December 2014

Khalid Al-Otaibi