• Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY
  • Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY

معلم موهبة - مبتكر النموذج العربي للتوقعات المناخية - المشروع العربي 

لماذا تأخر المسلمون العرب في الأرصاد الجوية وتقدم غيرهم ؟

4/18/2015
Picture



إن وجود هذا السؤال يعطينا فكرة مبسطة عن الأزمة الحضارية التي يعيشها العرب في مجال علم الأرصاد الجوية في هذا الزمن

يُعتبر العرب وخصوصا في شبه الجزيرة العربية في هذا العصر ضمن أكثر الناس 
تخلفا في مجال علم الأرصاد الجوية وعن تطوير مجال الأرصاد الجوية
 مقارنة بالأمم الأخرى سواء في أوروبا أو في آسيا أو في أمريكا الجنوبية والشمالية

إن هذه الحقيقة المُرّة لا تحتاج من شدة وضوحها إلى مزيد إمعان فيما خلفه العرب الحاليون 
من إرث ثقافي يتعلق بعلم الأرصاد الجوية 
 فهم لم يُخلفوا شيئا يذكر إلا المفاهيم الخاطئة المعوجة

إن السبب الكبير في تخلف المسلمين العرب في شبه الجزيرة العربية 
في مجال علوم الأرصاد الجوية هو : الاستسقاء بالأنواء البابلية
 والاستمرار عليها بالرغم من قيام حضارة علوم الأرصاد الجوية وفوائدها العظيمة للأمم في هذا الوقت

ومن الأسباب المشتركة مع السبب الكبير السابق ؛ وجود متخصصين وأشباه متخصصين 
وهواة وبصارات وفلكيين يتاجرون بالأنواء الجاهلية ويقدمونها للناس 
على أنها علم وأنها إرث للعرب بينما هي دجل وخرافات وعقائد شركية 
جاءت عن بابل وسومر ومن سلك مسالكهم من الأمم الأخرى من بعدهم 

يقول أحد الفلكيين والبصارات الفلكية في السعودية : الأنواء هي تراثنا 
 قال ذلك في قناة القصيم ردا فيما يبدو على : خالد العتيبي الذي يقود حملة يتيمة 
لا تزال داخل هيئة كبار العلماء الشرعيين في السعودية 
لإزالة الأنواء البابلية من ثقافتنا العربية الإسلامية وحماية الأجيال الناشئة من خرافات سومر وبابل

إن سبب تخلف العرب يعود إلى العرب أنفسهم وخنوعهم للجهل

الإسلام أعطى أقوى جرعة تطور للعرب قديما وحاضرا في علوم الأرصاد الجوية 
من خلال طرد الأنواء من ثقافتنا وعقيدتنا وتبيين زيفها والتحذير منها 
وممن يستخدمها في غير ما أمر الله ورسوله الكريم

ولكن .. ظل العرب الحاليون يرون في تحذير الإسلام من الأنواء 
نقصا يحاولون تعديله بنشر الأنواء مرة أخرى بجهالة أشد من جهالة سومر وبابل والله المستعان

إن الحركة العلمية بالنسبة لعلم الأرصاد الجوية في هذا العصر 
هي أشد ما تكون عليه نشاطا وتقدما عند بقية الأمم ، لكنها عند العرب تكاد تكون منعدمة أو هي منعدمة

::
::

إنني أتساءل بأسئلة مريرة .. لعل قارئا يستشعر معي هذه الأسئلة المريرة

لماذا تخلفنا عن ركب الأمم المتقدمة في علم الأرصاد الجوية ؟

لماذا نحن أكثر الناس جهلا بمناخنا ؟

لماذا المتخصصون عندنا لا يختلفون عن العوام وعن سكان الصحراء الذين لم يهتموا بل لم يسمعوا بعلم أرصاد جوية ؟

لماذا حينما تبعث الدول الخليجية طلابها للدول الخارجية ويدرسون المناخ ، ثم يعودون إلينا
يقولون الجملة التنجيمية : نجم سهيل إذا طلع لا تأمن السيل !؟

لماذا يفشل هؤلاء في إنتاج ثقافة جديدة تطرد ثقافة الدجل والأنواء الجاهلية ؟

لماذا يعيدون أطروحات بابل وسومر مرة أخرى ويقتلون ثقافتنا العربية ؟

لماذا تجد أساتذة يحملون شهادة الدكتوراه لكنهم لا يضيفون إلى ثقافة 
علم الأرصاد الجوية المحلية أو العالمية سطرا واحدا ؟ 

بل ينشرون دجل الأنواء ولا يعرفون أبسط أبجديات المناخ

ما هدف هؤلاء في جعل أجيالنا لا تعرف أي شيء عن مناخ شبه الجزيرة العربية ؟ 

ما هي الأسباب لهذا التخلف المرير والمخجل لنا أمام ما يجب أن نفعله لأمة الإسلام في رفع مكانتها بين الأمم ؟

لماذا يضع هؤلاء مكانة أمتنا الإسلامية العربية تحت تراب سومر وبابل وخرافاتها ؟ لماذا ؟

::
::

هل تعلم أخي القارئ أنه لا يوجد أي منهج يدرس الأطفال مناخ شبه الجزيرة العربية في كل دول الخليج العربية ؟ 
منهج للأرصاد الجوية ومناخ شبه الجزيرة العربية قائم بحد ذاته ؟

هل تعلم أن معظم متخصصي المناخ والأرصاد الجوية في منطقة الخليج العربي 
يمارسون الأنواء البابلية في معرفة الأحوال الجوية ؟
يمارسون التنجيم البابلي الشعبي ؟
أو ما يعرف بنصوص الفأل البابلية ؟

هل تعلم أنه ومنذ خمسين سنة لم تقم ندوة علمية واحدة تناقش مناخ شبه الجزيرة العربية 
بناء على عناصر مناخ شبه الجزيرة العربية المباشرة التي هي إلى يومنا الحاضر
 مجهولة ومحصورة لدى البعض في درجات الحرارة والرطوبة ضعيفة القياس ؟

هل تعلم بأنه ومنذ قيام الدول الحديثة في منطقة الخليج العربي إلى كتابة 
هذه الأسطر لم يتم توضيح هيكل الغلاف الجوي فوق شبه الجزيرة العربية 
من الطبقات الدنيا حتى الخروج من الغلاف الجوي ؟

هل تعلم بأنه ومنذ قيام دول الخليج العربية إلى اليوم لم يتم إصدار نشرات مناخية 
تخص الغلاف النباتي في منطقة شبه الجزيرة العربية بسبب انعدام فروع الأرصاد الجوية الأخرى كالأرصاد الزراعية
فضلا عن انعدام إصدار توقعات موسمية وشهرية وأسبوعية 
صحيحة ومبنية على معطيات مناخ شبه الجزيرة العربية ؟

هل تعلم بأنه ومنذ قيام دول الخليج العربية إلى الآن لم يتم إنشاء مركز يخص 
مراقبة غازات الغلاف الجوي في منطقة شبه الجزيرة العربية ؟

هل تعلم بأنه ومنذ قيام دول الخليج العربية إلى الآن لم يتم إنشاء مركز واحد
 يخص رصد الكوارث المناخية المتوقعة أو الحادثة في منطقة شبه الجزيرة العربية 
ويضع تحذيرات منها ويراقبها ويرصدها ويضع لها أرشيفا صحيحا ؟

هل تعلم بأن دول الخليج العربية منذ إنشائها إلى الآن لا تملك جهاز سوبر كمبيوتر 
واحد في الأرصاد الجوية ينتج متغيرات مناخ وأجواء شبه الجزيرة العربية 
وكل ما هو موجود حاليا أجهزة تأخذ وتستورد البيانات من الولايات المتحدة أو أوروبا ؟

هل تعلم بأن أساتذة ومتخصصي الأرصاد في دول الخليج العربية لا يعترفون أن 
لشبه الجزيرة العربية غلافا جويا ، وأن شبه الجزيرة العربية غلافها الجوي هندي وسوداني وسيبيري ؟

هل تعلم بأن معظم الظواهر المناخية في شبه الجزيرة العربية مجهولة 
تماما بسبب تضييع وإهمال دراسة مناخ شبه الجزيرة العربية ؟

هل تعلم بأن دول الخليج العربية كاملة لا تملك أي حضارة في علم الأرصاد الجوية 
منذ قيامها إلى الآن وهي دول تعتمد شعبيا على أنواء بابل والتنجيم الشعبي ؟

هل تعلم بأن معظم الفلكيين في دول الخليج العربية يمارسون تزوير وتقمص مهنة 
خبير الأرصاد الجوية دون أي مستند علمي يثبت ذلك ، ويتاجرون علنا بهذا التزوير ؟ 
برضى وعلى مسمع مراكز الأرصاد الجوية الخليجية ؟

هل تعلم بأن مراكز الأرصاد في الدول الخليجية جميعا هي مراكز مهمتها 
الرئيسية محصورة في تيسير حركة الملاحة الجوية ؟

هل تعلم بأن معظم المجتمعات العربية في دول الخليج العربية تمارس الأنواء البابلية
 والتنجيم البابلي بدلا من الأرصاد الجوية كل يوم ، وبمباركة من المختصين في الأرصاد الجوية وفي العلوم الشرعية ؟

هل تعلم بأن كثيرا من منازل سكان دول الخليج العربية تحتوي على تقاويم 
فلكية بابلية قائمة على التنجيم البابلي الشعبي 
ولا يوجد في أي منزل من منازل سكان دول الخليج العربية أطلس 
يخص مناخ شبه الجزيرة العربية مبني على معطيات مناخ شبه الجزيرة العربية ؟

هل تعلم بأن عدد من ينكرون الأنواء البابلية والتنجيم البابلي 
في دول الخليج العربية لا يزيدون في أحسن الأحوال عن أصابع اليد 
وهم موزعون على كل دول الخليج 
ولا يوجد منهم أحد يناقش رسميا خطر المفاهيم البابلية 
والتنجيم البابلي الشعبي على ثقافة وحياة السكان في منطقة شبه الجزيرة العربية ؟

هل تعلم بأنه لا يوجد ومنذ قيام الدول الخليجية حتى الآن أي مؤشر يخص مناخ شبه الجزيرة العربية 
 لا يوجد أبدا حتى اليوم ؟ ولا يوجد أرشيف يوثق الظواهر المناخية
 التي يتميز وتتميز بها شبه الجزيرة العربية ومناخها ؟

هل تعلم بأنه لا يوجد جمعية قائمة ونشطة وذات دور لهواة ومتخصصي الأرصاد الجوية 
في دول الخليج العربية منذ قيامها إلى اليوم سوى جمعيات فلكية قائمة في 
معظمها على التنجيم البابلي والأنواء البابلية ؟ وأن الجمعية الرسمية الميتة
استحدثت في كلية أرصاد جدة في عام 2003 وانتهت دون شيء يذكر ؟

هل تعلم بأن أكثر الدول تعطيلا لبالون الطقس وفقدان بيانات مناخية مهمة 
واستخدام أضعف أجهزة بالون الطقس وأقلها فائدة هي الدول الخليجية جميعا ؟

هل تعلم بأن الشعوب الخليجية في كل دول الخليج العربي في دراسة ومراقبة مناخ شبه الجزيرة العربية 
تصنف على أنها شعوب بدائية بالرغم من وقوعهم في فترة حضارية غنية بكل الموارد ؟

هل تعلم بأنه لا يوجد منذ قيام الدول الخليجية إلى الآن أي أطلس يخص مناخ شبه الجزيرة العربية
 بالرغم من سهولة تصميم أطلس مناخي ، ولا يوجد سوى تقاويم عن التنجيم البابلي 
والأنواء البابلية التي ظهرت قبل الإسلام بأكثر من 2000 سنة ؟

هل تعلم بأن شريحة كبيرة من سكان دول الخليج العربية تعتقد أن معرفة المناخ لا تتم إلا باستخدام النجوم
 وليس باستخدام علم الأرصاد الجوية وهم يستخدمون نفس الأداة 
التي تستخدمها أمم سومر وبابل قبل الإسلام إلى اليوم ؟

هل تعلم بأن شريحة كبيرة من سكان دول الخليج العربية لا تزال تعتقد النفع والضر من النجوم أو من فترات النجوم
 من خلال أن الرياح تختلف والمطر يرتبط والجفاف 
يتصل بكل نجم في السماء كمثل سكان المجتمع الجاهلي تماما ؟

هل تعلم بأن دول الخليج العربية ومنذ قيامها إلى اليوم لا تملك أي إذاعة راديوية أو تلفزيونية تخص التنبيه من مخاطر الأحوال الجوية والتعريف بالأرصاد الجوية وبمناخ شبه الجزيرة العربية ؟

هل تعلم بأن معظم ممن يسمون أنفسهم محللي طقس أو خبراء طقس 
هم لا يحملون أي شهادة في التحليل الجوي وهم في معظمهم يزورون الألقاب 
طمعا في الشهرة المزعومة على حساب مجتمع يعاني الأمرّين ؟

::
::
::

الكثير والكثير والكثير من الهموم التي لا يحملها إلا من يريد النهوض بهذا المجتمع ونفض 
غبار وثنية بابل وتنجيمها عنه والارتفاع بعلوم الأرصاد الجوية عن قيعان التنجيم البابلي ؟

إذا أردتم التأكد مما مضى : فقط افتحوا على حسابات البصارات والفلكيين في السعودية أو في الدول المجاورة لتعلموا كيف يقوم هؤلاء بوأد علم الأرصاد تحت تراب سومر وبابل !؟

ووأد العقل العربي المسلم تحت التنجيم الشعبي البابلي


وا أسفاه على أمة لا تزال تستسقي بالأنواء

كتبه / خالد العتيبي

وا أسفاه أيها العرب

4/18/2015
Picture


في الاقتصاد .. في السياسة .. في العلوم .. في القدرات العسكرية .. في الصناعة
في كل شيء

اليوم ... بات كل شيء قائما على فكرة جديدة تحرك القدرات وتُسخّر الإمكانات
وتدرّ وتدّخر الخيرات
 
بات كل شيء

قائما على المعرفة - العلم


تقول الإحصاءات أن ما نسبته 57 بالمائة من الاقتصاد العالمي قائم على المعرفة

أي : أن أهم ركائز الاقتصاد في العالم هي معرفية

فكيف بالمجالات الأخرى إذ هي أكبر من ذلك

كيف لا .. وقيمة الفكرة المبتكرة تقدر عالميا

بخمسين مليار دولار أمريكي


ميزانيات عدة دول عربية في فكرة واحدة

بينما الفكرة الغبية كأفكار الأنواء البابلية والمفاهيم الخاطئة التي تكاد تقتل هذا
المجتمع فهي لا تساوي شيئا حتى في معايير النفايات المتلفة

::
::


يا ترى ما هي الفكرة التي يريد إيصالها الواهمون في مناخ شبه الجزيرة العربية 
 
وهم يُضيّعون كل فرصة تسنح لهم في تطوير وتعديل مفاهيم مناخ شبه الجزيرة العربية
في تطوير مقدرات علم الأرصاد الجوية

في تعليم ضعفاء الناس في شبه الجزيرة العربية والذين يموتون إما من القحط
أو الغرق أو الفقر أو المرض أو الماء الذي لا يجدون وسيلة إلا لرشفه من القيعان

متى يعي أولئك الأعداء لهذه الأرض
أن تعلم مناخ شبه الجزيرة العربية يعني إجابة على سؤال
كيف سيعيش الجيل المقبل

طالع مَن حولك مِن الشخصيات الهلامية حيث ترى الأنواء .. ترى المزورين 
لألقاب الخبرة في التحليل الجوي يخرجون في الإعلام .. ترى الفلكيين المفلسين يسيطرون على عقول الناس

::

::

مقطع مؤلم
 

في لبنان ... بلد الأنواء والأبراج والبصّارات .. يقاتل بروفيسور فلكي لبناني من أجل القضاء
على الأنواء والأبراج فلا يستطيع فيصبح أمريكيا موظفا في وكالة
ناسا .. يكره كل شيء يمت للعرب بأي صلة

طالع وطالع وقارن وقارن لتعلم أن المستقبل المقبل للأجيال هو سيء وبالغ السوء
متى ما استمر هؤلاء


::
::

لماذا ؟ .. ليس هذا تشاؤما بل هو الحقيقة لأسباب يتجلى على رأسها

أن منطقة الخليج العربي وهي منطقة بالرغم من الثروات فيها إلا أنها تستهلك فقط

نحن شعوب تم تحويلنا أو هكذا نحن أصبحنا شعوبا استهلاكية

نستهلك كل شيء وخصوصا المعرفة المغلوطة

ولكن هل ننتج معرفة جديدة للبشر

لا .. إن البشر من حولنا ليسوا بحاجة لذلك


بل البشر من حولنا يبحثون عن معرفة منتجة
معرفة جديدة

تصلح خطأ .. تنفع ضعيفا .. تفك ضيقا

نحن كشعوب عربية لا مشكلة لدينا مع الخيرات
بل مشكلتنا في العقول التي توظف هذه الخيرات في خدمة الغايات


::
::

إنها فرصة أن نقدم ديننا الإسلام للبشر كعلماء مسلمين كالعلماء السابقين مرة أخرى
إنها فرصة ثمينة في توفر الكثير من العوامل


نعود لنقود العالم من جديد .. لا كضائعين نتمرغ في وحول نجم سهيل
وأضرابه

::


نقدم للبشر هذا الدين العظيم

والذي جاء بأول معجزة في عالم كان مترعا بالجهل
جاء بمعجزة العلم .. نعم العلم

بداية من قول الله تعالى .. لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم : اقرأ

 
حتى مواقف أخرى سُطّرت بقوله تعالى

قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ

إن الإسلام لا يساوي بين العلم والجهل ولا يساوي بين عالم وجاهل

فالعلم والعالِم أعظم قدرا وحقا عند الله من جاهل يتمرغ في وحول الجهل صبح مساء

 
::
::

يا الله .. ما أعظم هذا الدين
وما أعظم ما يأمر به

واليوم .. وا أسفاه يُقدَّم الذين لا يعلمون أمام البشر على أنهم هم من يعلمون
لتنتشر المعارف الباطلة

كيف تريد الأمة التوفيق وفيها هؤلاء الذين يخالفون أسسا في الإسلام متينة

هؤلاء الذين يعيدوننا إلى أنواء بابل وسومر ونحن في هذا العصر
ولا يستحون

::
::

إن ما نسبته

1%

من جملة الطلبة فوق المرحلة الثانوية في العالم
والذين يبلغ عددهم مائة مليون طالب

يوجد منهم في السعودية

أكثر من مليون طالب سعودي

أيها الأحبة مليون طالب سعودي أنهى الثانوية ويتعلم تعليما فوق الثانوي

أين هم من المعرفة في العالم ؟

هل أضافوا شيئا ؟

لا .. لا .. لا

ما أثقلها

وما أشد ألمها



::
::

لنفترض أن نصفهم يتابعون الأنواء والنصف الآخر لا يهتمون بالعلم

كيف ستنهض الأمة إذن وهؤلاء هم المنتظر منهم الإنتاج

كيف ستبتكر الأمة وتتقوى في الاقتصاد والسلاح والقدرات الحيوية وفي كافة المجالات

وهنا جيل .. بل وصفوة الجيل غير مفيد .. غير منتج

أيعقل هذا

::


لنستحي قليلا فقط

السعودية ودول الخليج لا تمتلك خطة لمعرفة مواسم المطر والجفاف والحر والبرد
سوى الأنواء ؛ أنواء بابل وسومر والمفاهيم الخاطئة

بل وزارة الزراعة في المملكة تدرج كل لقمة عيش من الخضروات يأكلها الناس مع كل نوء بابلي

أي ضياع هذا يا بشر

من يريد أن يبني حضارة في منطقة شبه الجزيرة العربية تبقى إلى ما شاء الله

فلا يبنيها على أنقاض عقيدة أنواء بابل وسومر

فاخجلوا من أن سكان شبه الجزيرة العربية تجاوزوا 70 مليون نسمة

بلا حضارة في الأرصاد الجوية يعيشون على أنقاض عقيدة بابل وسومر

اخجلوا قليلا

أو .. لنصمت ونردد إلى ما شاء الله

وا أسفاه أيها العرب

كتبه
خالد العتيبي

حدث البجعة السوداء .. بين مناخ شبه الجزيرة العربية والإعلام .. وقفات مهمة

4/6/2015
Picture



هل حدثت البجعة السوداء في مناخ شبه الجزيرة العربية ؟

::
::

الأمريكي من أصل لبناني : نسيم نيكولاس طالب .. منذ كتابه : البجعة السوداء

The Black Swan

ذلك الكتاب الذي يدور حول : الأحداث غير المألوفة وغير المتوقعة والتنبؤ غير الدقيق بها

وبحسب ما يقول نسيم طالب أنه وبعد أن كان الاعتقاد الشائع في القديم أن البجع كله أبيض ظهر للناس أن هناك بجع أسود

لتنتهي إلى الأبد تلك الاعتقادات الخاطئة

يؤكد نسيم طالب أن الحدث الغير متوقع والمرمز له بالبجعة السوداء ؛ بالغ التعقيد لدرجة عدم نجاح التنبؤ به وبمساره

الخبير إيريك سيجل ومن يقفون معه كمثل توماس إتش وغيرهم ضد رؤى نسيم طالب وكتابه
الذي تحول إلى نظرية شاعت في الأوساط المختلفة

يبيّن إيريك أن نسيم مخطئ في بعض ما يقوله عن بجعته السوداء

وأن المهم هو البيانات حتى وإن كانت رديئة لإتمام عملية التنبؤ بأي ظاهرة
حتى وإن كانت استثنائية مفاجئة أو باختصار : بجعة سوداء

ويسوق إيريك سيجل مفردات ميجلينا كونيفا التي تقول : البيانات هي النفط الجديد

ليؤكد على أن القضية (البجعات السوداء) قضية سببها فقدان البيانات ليس إلا وبالإمكان تجاوزها

أو هكذا فهمتُ من أحد كتبه

لكن نسيم طالب كان واضحا ومحقا كثيرا في طرحه حينما قال عن حدث البجعة السوداء : يحمل الحدثُ الندرة والتأثير الطاغي وقابلية الارتجاع والتعليل

إن نسيم طالب يشير إلى أن وجود البيانات كان بعد حدوث البجعة السوداء وليس قبلها

بينما إيريك سيجل والسعيدُ بالبيانات لم يحصل على البيانات التي تتنبأ بحدث البجعة السوداء إلا بعد فوات أوان كبير وحدوث قدر كبير من أحداث متتالية من البجعة السوداء تركت وراءها الكثير من الضحايا

ربما يرى البعض أحقية الخبير سيجل فيما ذهب إليه

إذ يرى سيجل أن الإمساك بزمام التنبؤ بالأحداث النادرة سيكون من قبضة البيانات وتحليلها تحليلا تنبؤيا

لكن المعضلة التي غابت عن سيجل أن البيانات ليست كل شيء بل هناك سؤال أبعد من ذلك وهو

هل البيانات تصف الظاهرة فعلا أم تصف ظاهرة مجردة من أشياء كثيرة
بمعنى أن البيانات غالبا ما تكون واصفة لجزء مجرد من ظاهرة مجردة

باختصار : محاكاة لجزء بسيط من الظاهرة التي تحتوي في داخلها على حدث البجعة السوداء .. جزء بسيط دون الكل للأسف

::
::

نأتي إلى تساؤل : هل حدثت البجعة السوداء في مناخ شبه الجزيرة العربية ؟

لن أقول : باستطاعتي الإجابة على ذلك .. فأنا هنا لست في طور التركيز على الإجابة ولكنني في طور التركيز
على الظروف السائدة اليوم ، ما قبل الإجابة


إن هذا السؤال (وبحسب الاستقراء مما يطرح لسنين مضت) لا أحد في شبه الجزيرة العربية يستطيع الإجابة عليه
لسبب كبير وهو

انعدام المعرفة الصحيحة بمناخ شبه الجزيرة العربية

المعرفة المبنية على أسس فيزيائية وكيميائية ورياضية وإحصائية وكم كبير من الأسس المفقودة التي يطول ذكرها

إنك تعرف جليا استحالة الإجابة على هذا التساؤل فقط بمجرد رؤية
من يتصدر مشهد الأرصاد الجوية في منطقة شبه الجزيرة العربية والحديث حوله
وخصوصا المشهد الإعلامي : كبعض الشعراء والأدباء وبعض الفلكيين ثم المنجمين والبصّارات والذين أوغلوا في الضياع أخيرا

يُحترم الشعراءُ والأدباءُ والفلكيون وغيرهم ونقدرهم ما داموا في مجالهم وفي خط سيرهم ، وهم يقومون بدورهم في إثراء الحركة الثقافية أيا كان نوعها

نحترمهم إلا من يخوض منهم وهم قلة في شؤون لا علاقة لهم بها كالأرصاد الجوية التخصص العميق
والصعب

فهنا يسقط قدر كبير من قيمة أولئك وعلى مستوى واسع

لمخالفتهم أولا هدي الإسلام القائم على قاعدة قرآنية سامية وملخصة في قول الله تعالى

قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ

سورة الزمر


ثم ثانيا

 لن تجد في ديوان الشعراء : كيف تصنع رادارا للطقس أو نظام إنذار شامل ومبكر

كما أنك لن تجد أديبا يتحدث في الأدب العربي حول ترقيات النماذج العددية وأساليبها الرياضية والفيزيائية والكيميائية

إن مطالبة أحد ليس من شأنه الأرصاد الجوية بشيء عن الأرصاد الجوية نوع من الاستخفاف به

فضلا عن رغبته هو البروز في شأن لا يعنيه ولا يعرفه
وهذا قد استخف بنفسه قبل أن يستخف به الآخرون

ليس عيبا في أن تدع المجال لأهله فهذا سمو منك .. العيب كله في أن تدعي ما لا تملك وهذا دنو من قدرك وعقلك

وأولئك قطعا لا يمثلون الإسلام في نقاء شريعته واستقامة سبيله
إنما يمثلون أنفسهم ومن يعبث بهم
أو من استغلهم في الإعلام لخدمة مصالحه الإعلامية الفانية

::
::

إن مفتاح وجود البجعات السوداء (الأحداث المناخية النادرة) المفقود في مناخ شبه الجزيرة العربية هو : البيانات

ولكي توجد البيانات لابد أن يسبق وجودها علم يرسخ وجود تلك البيانات ويشعرنا بالاطمئنان في وصولها لنا ولأجيالنا من بعدنا

إنك لا تستطيع التنبؤ بمناخ شبه الجزيرة العربية هكذا مباشرة دون أن يسبق التنبؤ به معرفة علمية  ذات شمول واقتصار في آن واحد وبشكل متعدد ؛ معرفة مبنية على البيانات التي يقوم على إنتاجها أهل الاختصاص والابتكار والإبداع في مجال علم الأرصاد الجوية

ومن ضمن وسائل التنبؤ وتصحيح التنبؤ المناخي ؛ وجود مؤشر يقيس لك جزءا من مناخ شبه الجزيرة العربية يكون كحلقة وصل بينك وبين المناخ والظواهر المناخية فيه وبينك وبين التحليل وبينك وبين المستقبل المتوقع

::
::

على سبيل المثال لا الحصر : إنك كاقتصادي لن تستطيع الحكم على سوق الأسهم هكذا دون أن تعتمد على المؤشر الخاص به

وفي المناخ والدراسات المناخية كذلك لابد من مؤشر يكون كالحبل الممدود بينك وبين ماضيك المناخي وبين حاضرك المناخي وبين مستقبلك المناخي

إنني أخالف إيريك سيجل في بعض معطياته التي أظهرها في كتابه من ناحية أن البيانات هي كل شيء

ربما هي كل شيء في وطن كالولايات المتحدة ، حيث أن قوة الاختصاص تتفوق على نزعات غير المختصين

وتحسم المجال والجدال وتحصره على أفراده ليستقر مساره وتنتج البيانات والمفاهيم دون منغصات

والقوانين الأمريكية واضحة هناك في ذلك وصارمة ، وتصل بمزور الاختصاص من غير أهل الاختصاص إلى الجريمة والعقوبات الكبيرة

::
::

ولكن هذا التقديس المبالغ فيه (إن جاز الوصف) من إيريك سيجل للبيانات لا يتوافق وسلوك المجتمع المعرفي في منطقة شبه الجزيرة العربية وخصوصا المملكة العربية السعودية

حيث أنه بإمكان الإعلام المضلل أن يأتي بالأديب الشاعر والفلكي والمنجم والبصارة للحديث عن مناخ شبه الجزيرة العربية وإضافة المصطلحات والمفاهيم التي يريدها أولئك في مناخ شبه الجزيرة العربية وينزعون ما يريدون

::
::

نعلم يقينا أن الإعلام ليس بابا لطلب العلم قطعا لا ظنا

ولكن هناك غوغاء فهموا أن باب العلم هو أن يتمثلون بدور الراقصة التي مدار شهرتها قائم على ظهورها
في دور الإعلام لا في دور العلم

العلماء يخرجون من دور العلم
ويضعون نتاجهم في دور العلم
ليصنعوا الجيل المتعلم
وتتواصل الحركة العلمية

للأسف .. بل ويتم عبر ما يطرح في الإعلام تربية الأجيال ولسنين طويلة
على تلك المفاهيم المعوجّة التي نتجت عن تدخل أولئك في شأن لا يمت لهم بصلة

بل وتربية الأجيال على أمر خطير وهادم للأخلاق والعلم وهو : التصدّر بدون علم لأي مجال
والإمساك بزمام ثقافة الأمة وشحنه بالغث لا السمين ، وتضييع مستقبل الأمة ككل في متاهات الجهل

كله لأجل حب الظهور والتعالي على العلم

::
::

إن البجعات السوداء (الأحداث المناخية النادرة) لا يمكن أن يكتشفها
منجم أو بصارة أو شاعر أو فلكي أو عسكري أو أي شخص آخر لا يمت للعلم بصلة

بل الأحداث المناخية النادرة في مناخ شبه الجزيرة العربية وصف لابد من أن يسبقه علم الإحصاء الذي يستند على مخرجات علم الأرصاد الذي يستند على مخرجات علوم الرياضيات والفيزياء والحاسوب والكيمياء والأحياء والتي هي من مفردات الأرصادي لا أولئك

أولئك أسياد في مجالهم ولا ينازعهم أحد فيه لأنه شأنهم ، كما أن غيرهم سيد في مجاله

::
::

إن العبث الذي يدور حاليا وعلى المستوى الإعلامي تحديدا سيقع ضحيته لا محالة ولا مناص

الجيل القادم الذي يحتاج إلى بيانات خلّفها العلم لا إلى تقارير ومفاهيم معوجة خلّفها الجهل

ليُفجع ذلك الجيل بأن البيانات المناخية التي يبحث عنها باتت مفقودة
بالرغم من وجود أحياء عاصروا الأحداث المناخية تلك

إن التنبؤ في الأرصاد الجوية وبشكل عام في مختلف المجالات يعد قوة معرفية مضافة إلى الإنسان
والتنبؤ الذي لا يعتمد على بيانات هو أصل التنجيم والجهل وهو ما يدور رحاه في منطقتنا العربية للأسف

إن معضلة مناخ شبه الجزيرة العربية ليست في البجعات السوداء (الأحداث المناخية النادرة) بل في البجعات السوداء
في الإعلام وخصوصا السعودي

والذي بإمكانه وقد فعل كسر ظهر علم الأرصاد الجوية وتحويله إلى جدار قصير يصعد عليه كل شخص فارغ من المسؤولية وهارب من الرقابة وغير مبالٍ بانعكاسات تدخله في شأن لا يمت له بصلة

::
::

حتى تعرف مناخ شبه الجزيرة العربية علميا لابد لك من خطوات علمية أيضا ، فالقضية حلقة بين العلم والمنتوج العلمي وليست قضية بلاغية أو شعرية أو نجمية

من ضمن ذلك

وجود علم يساهم في اكتشاف الظواهر المناخية في منطقة شبه الجزيرة العربية والمنطقة العالمية
وجود علماء يساهمون في تطوير ذلك العلم ويمارسون دورهم في الاكتشافات والتدقيق والتطوير
وحماية العلم من انتشار البجعات السوداء على الأرض لا في السماء
 
تأمين لأرض العلم من الأحداث غير الألوفة

وجود علماء يساهمون في إخراج صوت الأمة العربية المسلمة
من العقول ليصل إلى قلب العالم
بدلا من إخراج صوت الأمة ومستقبلها من الحلق فقط دون العقل

وجود بيانات علمية تحاكي مناخ شبه الجزيرة العربية وتلامس معظم عناصره الكثيرة جدا والتي لا يحيط بها شخص واحد إنما أجهزة عملاقة تيسر تلك الإحاطة العلمية ويقوم عليها الكثير
وهو دور يتكفل به المجتمع العلمي لا الإعلامي

وإذا تحصلنا على البيانات أو كما تصفها ميجلينا كونيفا : البيانات هي النفط الجديد

سندخل حينها في معترك التنبؤ العددي واكتشاف وإجابة سؤال
هل البجعة السوداء حدثت في مناخ شبه الجزيرة العربية ؟

حينما نصل إلى التفسير العلمي الصحيح لمعنى ظاهرة مناخية ذات أحداث نادرة نحتاج إلى إزاحة البجعات السوداء من الأرض لا من مناخ شبه الجزيرة العربية
حينما نصل إلى مرحلة أن نعيش مع متغيرات مناخية لشبه الجزيرة العربية بدلا من الضياع خلف متغيرات سراب الإعلام

ولنا لقاء بمشيئة الله

خالد العتيبي


    Archives

    June 2020
    May 2020
    November 2019
    August 2019
    July 2019
    December 2018
    August 2018
    June 2018
    March 2018
    February 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    December 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    January 2015
    December 2014

Khalid Al-Otaibi