• Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY
  • Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY

معلم موهبة - مبتكر النموذج العربي للتوقعات المناخية - المشروع العربي 

استشراف الموسم المقبل بمشيئة الله عبر المؤشرات (شبه الموسمية) ونبذة عن الأساليب الرياضية المتبعة للتنبؤ المناخي العددي

8/19/2017
Picture


​إن الحركة اليومية لتغيرات عناصر مناخ شبه الجزيرة العربية .. تخفي خلفها حركة أكثر عمقا وبعدا زمنيا أطول

فارتفاع الرطوبة النوعية اليوم على سبيل المثال .. قد يكون تابعا ونتيجة لارتفاعات لا تزال تتوالى منذ 90 يوما 
​
لست هنا في جدلية أيهما يتبع للآخر : التغيرات اليومية قصيرة الأمد بواقع 20 يوما مثلا
أم التغيرات اليومية طويلة الأمد وشبه موسمية الفترة بواقع 90 يوما

​ولهذه الجدلية موضع آخر من النقاش إن شاء الله


كيف يمكن التنبؤ بمناخ شبه الجزيرة العربية بواسطة الإحصاء

لا شك أن حركة عناصر مناخ شبه الجزيرة العربية وتغيراته كلها عبارة عن تغيرات ديناميكية
بالغة التعقيد والترابط والحساسية تجاه الدورات الصغرى والعظمى لتذبذب الرياح المدارية
​
هذه التغيرات الديناميكية ميزتها أنها تترك خلفها ما يشبه الإرث الإحصائي .. كآثار الخطوات .. دالة على اتجاهات معيّنة تسلكها تغيرات عناصر مناخ شبه الجزيرة العربية بإزاء أهم ظاهرة مناخية تُشكّل تغيرات : تذبذب الرياح المدارية بدورتيه الصغرى والكبرى 

الأولى : دورة التغيرات الزمنية القصيرة ... بواقع 20 يوما

والثانية : دورة التغيرات الزمنية الطويلة ... بواقع 90 يوما

وهي من تحديد المشروع العربي .. علما بأن الأبحاث عالميا تحدد مددا مختلفة .. منها هذه المدة
لوضوحها الكبير
​​​
إن الدورة الأولى تفيد المتنبئ الجوي عدديا في معرفة المرحلة الحالية من تغيرات عناصر مناخ شبه الجزيرة العربية قصيرة الأمد وتذبذبها ، وتعطيه إمكانية التنبؤ بمشيئة الله لفترة قصيرة تماثل نصف هذه الدورة
المحددة بـ 20 يوما تقريبا وهي توقعات 10 أيام
​
بينما الدورة الثانية الأكثر اتساعا فهي تفيد المتنبئ الجوي في معرفة المرحلة الحالية من تغيرات عناصر مناخ شبه الجزيرة العربية طويلة الأمد واتجاهها شبه الموسمي ، وتعطيه بشكل أفضل إمكانية التنبؤ لفترة طويلة تمتد من 30 يوما حتى 45 يوما وهي أقصى فترة ممكنة (أفضليا) حاليا للتنبؤ شبه الموسمي
​
أسلوب المتوسطات المتحركة

إن أبسط طريقة رياضية للحصول على الاتجاه الموسمي لتذبذب عنصر مناخيٍّ ما والتنبؤ به ، والذي يبدو في بيانات مناخ شبه الجزيرة العربية هو إجراء تحليل المتوسطات المتحركة البسيط

::
::
​
أهتم كثيرا بالدورة الزمنية الطويلة (شبه الموسمية) لتذبذب الرياح المدارية مادن جوليان
والتي حددتها في المشروع العربي بواقع 90 يوما
من مجموعة زمنية أطول تقارب 730 يوما وهي شبه ثنائية السنوات
وهي مدار معظم أحداث المنطقة المدارية المتذبذبة
​​
لأن هذه الدورة المناخية الطويلة شبه الموسمية تلخص لنا سبب جنوح الموجات الجافة والرطبة هبوطا وصعودا في مناخ شبه الجزيرة العربية ، والتي تبدو في المؤشرات اليومية قصيرة الأمد ولا نملك عنها تصورا أوسع زمنيا إلا بهذه الدورة الطويلة الأمد

إنها دورة كبرى وتشاهد في كل المنطقة المدارية أيضا ، وذات تأثير تراكمي واسع وعميق جدا
​
إن تحليل المتوسطات المتحركة كتبسيط له هنا : هو عبارة عن اختيار فترة زمنية قوامها 90 يوما مثلا
من مجموع هذه التغيرات في فترة أطول (شبه ثنائية السنوات) 730 يوما تقريبا ويقسمها على العدد الزمني المختار وهو 90 يوما أو 20 يوما .. كما تريد

ثم يستنتج مؤشرا يحدد لك الاتجاه العام للبيانات (شبه ثنائية السنوات) خلال المدة الزمنية المختارة 90 يوما
ويظهر لك الدورات والتذبذبات .. بحسب ما تريد وما تهدف إليه

إنه أحد أساليب الفلترة أو الترشيح .. ترشيح البيانات واكتشاف الدورات المهمة لبحثك فيها
​
​::::::::::::::

بالطبع هناك احترافية علمية للتعامل مع هذا المنهج التحليلي .. خاصة لمن يهتم بمناخه اهتماما حقيقيا متمثلا ببناء المؤشرات المباشرة (تُقاس فوق جزيرة العرب) واختبارها يوميا
​
​::::

كإرشادات حول هذا الأسلوب الإحصائي
​

من الأفضل أن يكون مجموع البيانات (المدرجة في التحليل) أعلى من العدد الزمني المختار (الدورة) والذي سيمثّل ويلخص لنا أي اتجاه ستسلكه البيانات في ضوئه

إن أسلوب المتوسطات المتحركة أشبّهه بتحديد مجموعة من القطرات التي تتساقط خلال فترة معينة
وبتساقطها المحدد والمرشّح والمفلتر سيخرج لنا شكل آخر ومعيّن من جريان وتدفق الماء
​
لذا .. إذا أراد الباحث التمكن من دراسة مناخه فإنه من الأفضل أن يقوم بتجديد البداية التحليلية عند بناء المؤشر

أعني : أن يجدد نقطة بداية التحليل الماضي كلما تجددت نقطة نهاية التحليل الحاضر ؛ ليواكب الاتجاه الديناميكي بشكل أسرع ولا يفشل التحليل في كشف الاتجاه الصحيح

وهذه النقطة علمية عميقة ولكنني أبسطها أكثر بأننا نعني : أن نبدأ التحليل من حيث انتهت حركة تغيرات مناخ شبه الجزيرة العربية ونجدد النقطة القديمة التي بدأنا منها التحليل

إننا كتشبيه : أمام نقطتين .. الأولى : بداية زمنية قديمة مثل 17 أغسطس 2015
والثانية : نهاية زمنية حاضرة مثل 17 أغسطس 2017

وبينهما منطقة عمل هذا الأسلوب الرياضي التحليلي والدورة المختارة التي تصف (وتنتج) لنا حركة التغيرات في العنصر المناخي المختار والمحدد

​:::::::

هذا التحليل سيوضح لنا الاتجاهات التي تسلكها البيانات

وهناك عدة اتجاهات بعد صدور التحليل ... وهي كثيرة وتتنوع بحسب الظاهرة المدروسة
ولكنني أذكر هنا أمثلة عليها للتبسيط

​
أولا : أحيانا تأخذ التغيرات في عنصر مناخي ما ؛ اتجاها متذبذبا بشدة بين قيمة موجبة وسالبة ، تشبه النبضات غير الممهدة
​
وفي هذه الحالة ، لابد من زيادة الفترة الزمنية (قيمة الفلترة والترشيح) لأن الهدف لديك مثلا هو قياس الدورات العظمى .. الدورات العظمى ؛ من الأفضل جودة تحليلية أن تقل فيها التذبذبات الصغيرة جدا
​
إلا إذا كان هدفك هو استكشاف الفترات الزمنية القصيرة
ولكن إذا تعلق الأمر بالدورات الطويلة .. فلابد من الوعي بذلك
​
ثانيا : وأحيانا أخرى .. تأخذ التغيرات اتجاها مستمرا للتصاعد بحيث تختفي كل القيم الهابطة
​
وهنا لابد وأن تتدخل لتغيير الدورة الزمنية التي قمت باختيارها (قيمة الفلترة والترشيح) ، وبدلا من أن تختار دورة طويلة .. لابد وأن تختار دورة أقصر من الأولى ، على الأقل لضمان تحديد هدفك بأن الظاهرة تدور حول قيمتين سلبية وإيجابية وليست تدور فقط على قيمة إيجابية فقط ، لتكون موضوعيا أكثر ، وتستطيع ربط المؤشر بمؤشرات أخرى
​
ثالثا : وكذلك أحيانا أخرى العكس مما مضى .. تأخذ التغيرات اتجاها مستمرا للهبوط دون وجود للقيم الصاعدة

رابعا : وهو المهم .. والدال على فعالية وسلامة نواتج التحليل .. هو أن تأخذ الاتجاهات صعودا وهبوطا بشكل قريب من الطابع الدوري والموجي الذي يتأرجح بين الموجات الواسعة والقصيرة .. وتقل فيه القيم الصغيرة المتذبذبة صعودا وهبوطا ، ويقل فيه الاتجاه الواحد صعودا أو هبوطا ، وتظهر لك التغيرات في العناصر المناخية بشكل يوضح حركتها طويلة الأمد 

::::
​
لاشك هناك اختبارات تقيس هذا التحليل ومدى نجاحه أو وضوحه إن صح التعبير ونواله الأهمية .. من أبسطها استنتاج القيمة الفارقة .. وهذا الأمر مهم جدا

والقيمة الفارقة أو قيمة الفرق والاختلاف ، تُستنتج بطرق كثيرة وبسيطة من ضمنها مثلا الفرق بين اتجاه القيم المستخرجة (القيمة المتجهة تنبؤيا عبر المتوسط المتحرك) وبين القيمة الحقيقية .. وقيمة الفرق هذه تعرف رياضيا بالبواقي
​
​:::::::::::

​لا شك أن تحليل الاستجابة النبضية المحددة قوي جدا في استكشاف الدورات الطويلة والقصيرة .. ولديه استجابة سريعة للتغيرات ... وتحاليل المتوسطات المتحركة المتقدمة والتحاليل الأخرى توضح الكثير أيضا

ولكن (وهذه نقطة مهمة) الخبير الإحصائي يمكنه رفع الاستفادة القصوى من أسلوب تحليل المتوسطات المتحركة إلى حد كبير وناجح تماما بإذن الله

أمثلة من التحليل الإحصائي المعتمد على المتوسطات المتحركة - البسيط
​و​هل من الممكن التنبؤ بمناخ شبه الجزيرة العربية في ضوء ذلك ؟

مؤشر الرطوبة النوعية السطحية فوق منطقة شبه الجزيرة العربية خلال الفترة شبه ثنائية السنوات
من 17 أغسطس 2015 حتى 17 أغسطس 2017
​وفق الدورة (الداخلية في هذه الفترة) شبه الموسمية لتذبذب الرياح المدارية وهي 90 يوما

Picture


يظهر التحليل في المخطط الأعلى بواسطة أسلوب المتوسطات المتحركة
​أن الرطوبة النوعية السطحية تتجه اتجاها متزايدا
منذ نهايات نوفمبر 2016 حتى يوم 17 أغسطس 2017 وهي قيمة متجددة الارتفاع

الظروف السطحية مناخيا وخلال الفترة شبه الموسمية 90 يوما
​والمستمدة من الفترة شبه ثنائية السنوات : تفيد بأن الرطوبة النوعية على الطبقة السطحية في منطقة شبه الجزيرة العربية عالية .. مما يشير لفترة مناخية خصبة في المقياس شبه الموسمي لا تزال تتصاعد .. بل تمتلك أيضا اتجاها متزايدا لافتا

ولاستنتاج القيمة الفارقة عبر النماذج الخطية .. تخرج لنا هذه النتيجة

Picture


لا يزال ينحو مؤشر تطرف الرطوبة النوعية السطحية للصعود وبقيمة كبيرة وبشكل متواصل

​والخبير في تذبذب الرياح المدارية يستطيع ربط هذه النتيجة المحددة على منطقة شبه الجزيرة العربية بالمؤشرات العظمى الواسعة لتذبذب الرياح المدارية بكل سهولة ، كمثل موجات كلفن الاستوائية والتي تقود الظاهرة الضخمة في المنطقة المدارية وهي : ظاهرة تذبذب دورة نسيم البر والبحر المدارية

حيث أن هذه الزيادة في الرطوبة النوعية تعود لحركة تذبذب الرياح المدارية المحددة بدورة 90 يوما (شبه الموسمية) بمشيئة الله وفعاليتها المتمثلة في ارتفاع الضغط الجوي المقارن بمستوى سطح البحر في المنطقة المدارية فوق معدلاته المناخية

حيث لا تزال دورة نسيم البحر المدارية الكبرى تأخذ قيمة موجبة ومتصاعدة .. وهي لا تأخذ هذه القيمة الموجبة إلا في فترات الخصب بمشيئة الله .. ولا شك (وهنا نقطة مهمة) : هذه الدورة الكبرى عرضة هي الأخرى للتراجع بحيث تتسيّد المنطقة المدارية دورة نسيم البر المداري الكبرى (رياح الشمال) وينخفض الضغط الجوي المقارن بمستوى سطح البحر في المنطقة المدارية تحت معدلاته المناخية وتزداد دورة نسيم البر المدارية وتضعف دورة نسيم البحر المدارية الكبرى (رياح الجنوب) المدارية الأصل
​
هنا مثال (تصميم توضيحي غير عددي للتعبير فقط عن هذه العملية الكبرى) لتطرف ونشاط وقوة دورة نسيم البحر المدارية - وهي مرحلة خصب في منطقة شبه الجزيرة العربية - وتظهر موجة كلفن الشرقية في المحيط الهندي والغربية في المحيط الهادئ

Picture


::::
::::
​
وهنا مثال آخر (تصميم توضيحي غير عددي للتعبير فقط عن هذه العملية الكبرى) لتطرف ونشاط وقوة دورة نسيم البر المدارية - وهي مرحلة جفاف في منطقة شبه الجزيرة العربية - وتظهر موجة كلفن الغربية في المحيط الهندي والشرقية في المحيط الهادئ

وجميع هذه المراحل تعود بمشيئة الله لحركة تذبذب الرياح المدارية مادن جوليان في المنطقة المدارية في دورتيه القصيرة والطويلة

Picture


وهنا المؤشر (المبتكر والذي يصدر عن المشروع العربي) ويقيس هذه العمليات الديناميكية الضخمة المتمثلة بتناوب التدفق بين دورة نسيم البر والبحر المداريتين الكبرى ، كتمثيل للصور التعبيرية السابقة
​
​بنفس الأسلوب التحليلي للمؤشرات السابقة
​
تذبذب دورة نسيم البر والبحر المدارية الكبرى (90 يوما) خلال الفترة شبه ثنائية السنوات
​من 17 أغسطس 2015 حتى 17 أغسطس 2017

Picture


​حاليا المؤشر يسجل ارتفاعا متصاعدا
​
الارتفاع في المؤشر يعني أن : تدفق نسيم البحر من المنطقة المدارية ناحية البر المداري أكثر من المعدل 
​
مثاله : الصورة التعبيرية الأولى

وانخفاض المؤشر يعني أن : تدفق نسيم البر من البر المداري ناحية المحيطات المدارية أكثر من المعدل

مثاله : الصورة التعبيرية الثانية
​
حاليا : المؤشر مرتفع .. مما يعني أن دورة نسيم البحر الكبرى في المنطقة المدارية تتدفق بشكل أكثر ناحية البر المداري .. أكثر من تدفق نسيم البر المداري الجاف .. فوق المعدلات

​وهذا ما يجعل الرطوبة النوعية تتدفق فوق المعدلات على منطقة شبه الجزيرة العربية بمشيئة الله كنظام مناخي صحراوي بالغ الحساسية والاستجابة لهذه الظاهرة
ومعظم الاستجابات تأتي من المحيط الهندي (بحر العرب) والاستجابة المتصلة مع الخليج والبحر الأحمر

استمرار هذه العملية بالارتفاع بمشيئة الله .. مؤشر خصب بالنسبة للفترة شبه الموسمية

ولكن .. أعيد النقطة الأكثر أهمية في التنبؤ المعتمد على التحليل الإحصائي : متى ما استمر هذا الارتفاع
بمشيئة الله


​لأنه عرضة للهبوط ولو كان الهبوط بطيئا .. ومرشح للصعود أيضا

​ ولا يمكن معرفة ذلك بشكل أكثر موثوقية واستقرارية إلا عبر التحديثات التحليلية المستمرة يوميا أو مع حلول موعدنا التالي خلال سبتمبر القادم بمشيئة الله لأنها أكثر موثوقية من الفترة الحالية لعدة أمور سنذكرها في حينها إن شاء الله في آخر سبتمبر المقبل والله أعلم .. تقريبا 19 سبتمبر موعد التحليل التالي إن شاء الله تعالى

ختاما

هذه النتيجة التحليلية ستتغير باستمرار مع تكرار التحليل وإضافة يوم جديد للنموذج التحليلي الذي نحن قمنا به

نحن (مثلا) في المشروع العربي نتبع طريقة رياضية لمحاكاة تذبذب مادن جوليان تقوم على آليّة مهمة يعرفها المختصّون في هذا التذبذب وهي : ربط المناخ بالطقس .. وهذا سر جمال وقوة دراسات تذبذب الرياح المدارية

لذا فنتائج التحليل ربما تختلف قليلا جدا (صعودا أو هبوطا) (وهذا هو الأفضل) حينما نبدأ
مثلا التحليل من 18 أغسطس 2015 حتى 18 أغسطس 2017 بعد أن بدأنا التحليل
​من 17 أغسطس 2015 حتى 17 أغسطس 2017

لأن إبقاء التحليل عند نقطة بداية واحدة قديمة ثابتة سيؤثر حتما وباستمرار على الاتجاه المستخرج من التحليل

​ وسيظل يجذبه صعودا أو هبوطا .. لذا ؛ كل إضافة جديدة للتحليل نتقدم بها إلى الأمام خطوة
​ لنعطي التحليل مزيدا من القوة
ولنحرّر النموذج التحليلي من مشكلة ارتباطه ببداية (النقطة القديمة) التي قد تؤثر في نتائجه

وبهذا نكون قد جمعنا بين : تتبع الحركة الديناميكية لتغيرات وتذبذبات عناصر مناخ شبه الجزيرة العربية بشكل صحيح ... ونكون قد استفدنا من المكوّن الإحصائي لها دون إخلال بعلاقته الديناميكية

​::::::::::::​​

الملخص التنبؤي من هذه المؤشرات السابقة : لا تزال شبه الجزيرة العربية تعيش مرحلة خصب بالمفهوم شبه الموسمي ، المحدد بدورة 90 يوما والمبنية من تغيرات مناخ الجزيرة العربية للفترة الزمنية الأطول وهي شبه ثنائية السنوات جزء من 2015 و كل 2016 وجزء من 2017
​
هذه المرحلة الخصبة إذا أراد الله واستمرت حتى الخريف (وهي حتى الآن مستمرة والحمد لله) فإننا أمام موسم مبشر بالخير إن شاء الله على بعض المناطق .. وربما تنحدر موجة الخصب الحالية لتصل ذروة هبوطها (الجفاف) في معظم الخريف ثم تعاود الارتفاع إن شاء الله : إما أواخر الخريف وتشتد في فصل الشتاء أو أواخر فصل الشتاء وتشتد في فصل الربيع .. تظل هذه الاحتمالات موجودة .. ولا يزال الأول حتى الآن أقرب ، ثم يليه الاحتمال الثاني
​والله وحده أعلم في ذلك

ولكن للاطمئنان على ذلك : استمرار متابعة هذه التحاليل التي تزيدنا مع الوقت اطمئنانا وتعطينا تصورا أكثر وضوحا
​إن شاء الله


المهم ليس هذه النتائج المستخلصة من تحديثات 17 أغسطس 2017  .. لابد أن نعي ذلك جيدا .. إنما المهم هو : الاستمرار في ملاحقة التغيرات يوميا
وإضافة الجديد .. هذا هو الطريق الأكثر وضوحا علميا والذي يتناسب بشكل كبير مع تذبذب الرياح المدارية

​
نسأل الله التوفيق والسداد وأن يكون هذا الموسم من مواسم الخير والبركة والإيمان على الجميع
​​
والله تعالى وحده أعلم


Comments are closed.

    Archives

    June 2020
    May 2020
    November 2019
    August 2019
    July 2019
    December 2018
    August 2018
    June 2018
    March 2018
    February 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    December 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    January 2015
    December 2014

Khalid Al-Otaibi