• Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY
  • Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY

مدوّنة

​خالد العتيبي - مبتكر المشروع العلمي العربي - المخصص لمحاكاة ظواهر الغلاف الجوي
​ معلم للعلوم والرياضيات - مهتم بالبرمجة والرياضيات التطبيقية - مترجم  
​​

حوار مع تاجر الأنواء والتقاويم البابلية .. موسم الهجرة من الجهل إلى العلم

8/28/2016
Picture

:::::

كل شخص يستخدم الأنواء بدعوى وزعم معرفة
وقت هبوب الرياح ووقت نزول المطر ووقت
نضوج الزرع ووقت انتشار المرض ووقت البذر

أي : معرفة هذه الأحداث بصحبة النجم أو بصحبة فترة ووقت النجم المزعوم

هو مؤمن بالأنواء ماض على ضلال العرب في الأنواء
والذين استمدوا ضلالهم من الأمم الأخرى التي بادت
وهو آخذ بدعاوى وأمور الجاهلية

التي أمر الله جل في علاه وأمر رسوله الكريم بتركها
​والإعراض عنها والكفر بها


:::

لذا درج المؤمنون بالأنواء على طرح الجملة التالية

قبل وقوع أي حدث يكون في الأرض


الأحداث المصاحبة للنجم

أو

الأحداث المصاحبة لفترة النجم


أو

الملخصة بعنوان : الموافقات المناخية

ثم يسوقون بعدها ما يزعمونه حسابا

::

وإنما ذلك خزعبلات وضلالات ورثوها عن الماضين من أهل الجاهلية

وهي عادة أهل الشرك قبل الإسلام ولم تختلف قيد أنملة
ولا تزال تطرح إلى اليوم


 ولكن وأقولها متألما .. في عصرنا اليوم

للأسف .. جاء قوم يُسمّون الأخذ بعقائد الجاهلية في الأنواء
تحت جملة لا بأس وجائز وصحيح

بل ويستدلون على باطل الأنواء ودجلها
بآيات الله .. الآيات التي هي براء من الأنواء والدجل المنسوج حولها
والتي جاءت بما يضاد الجاهلية الأولى
​
استدلالات باطلة جملة وتفصيلا

يا للأسف .. لحى شابت في الإسلام تبيح دجل الأنواء


:::::::::
​
ثم يزيدون على ذلك أنهم يرفضون العلم والنماذج العددية التي تديرها الأرصاد الجوية على مستوى العالم لحماية البشر من الكوارث
​

يرفضون النماذج التي تُبنى على القوانين التي سيّرها الله في الأرض
قوانين رياضية وفيزيائية وكيميائية
لا نجم فيها ولا نوء

للأسف
 

لم يكتفوا بربط الأمة في إسطبل الخرافة ، بل يحاولون قتل العلم
ورميه في البئر

:::

يقولها اليوم أهل الأنواء : الأحداث المصاحبة للنجم

وبعضهم إيمانه يمُجّ الجملة السابقة

فيحاول غلبة إيمانه الضعيف وتوحيده الجريح ؛ بجملة كاذبة خاطئة هي الأخرى

وهي جملة : الأحداث المصاحبة لفترة النجم

وهل هناك فرق بينهما أيها المتفلسف ؟

إنك لم تزد على أن فعلت كمثل ما فعل من حرّم الله عليهم الشحوم ؛
فجمَلوها وباعوها وأكلوا ثمنها

احتيال فقط للإبقاء على دجل الأنواء

::
::

إنك أيها المسكين لم تزد على أن أضفت باقعة أخرى للنجم المزعوم وهي
الوقت

الوقت من أحداث الأرض وليس من النجم في شيء

هل تعلم أن أحداث الأرض لا ترتبط بالنجوم ؟
​

فكيف بنجم تم تخصيصه وتعيينه عن عبادة وشرك مسبق ؟



وكيف تصفه بـ الخصائص المناخية للنجم كذا وكذا ؟
المناخ للأرض وليس للنجم

::
::

إن من جملة من أضاعوا أهل هذا العصر

أقوام يتحدثون في آيات الله في الغلاف الجوي
ويفتون في أمور خاصة به ليست من شأنهم ولا يعرفونها

فتوى عن جهالة تؤدي إلى ضلالة وقد كان وأدّت

يتوهمون أن لكل نجم ميزة وأحداثا تلاحقه كما هي عادة المشركين قبل الإسلام
فيبيحونها ويقعون في المحذور

مخالفين صريح القرآن والسنة وأقوال سلف الأمة


​::::

يستدلّون على باطلهم بقول الله الذي جاء ردا على باطلهم
في قوله تعالى

وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15) وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16) أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
​17


يجتزّون هذه الآية من سياقها ويأخذون منها قوله تعالى

وعلامات ، وبالنجم هم يهتدون
 
النجوم لا يقع عليها وصف علامات في الآية ، بل العلامات عائدة على الرواسي التي ألقاها الله في الأرض وهي الجبال
ووصف الإلقاء لا يقع على النجوم ، لأن لها وصفا آخر في القرآن

وعلاماتٍ جاءت جمع مؤنث سالم منصوب للفعل ألقى

وقوله تعالى : وبالنجم هم يهتدون
منفصل عن قوله تعالى : وعلامات
​

علامات تعود على ما سبق في الآية ، لذا افتتح معنى جديدا بقوله تعالى
​

وبالنجم هم يهتدون
 
الهداية بيّنها الله في القرآن
 
في قوله تعالى
 
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
 
الهداية التي بيّنها الله هي هداية لا علاقة لها بالغيب

وهي هداية متحققة ليست ظنية كظنون وأوهام الأنواء الجاهلية الأولى

فظلمات البر والبحر ليست ظلمات المستقبل الغائب حتى تسوّغ لنفسك التنجيم
وتبدأ تنسج خيوط أحداث الأرض المناخية بما في السماء من نجوم ثم تتهم بذلك القرآن والقرآن من ذلك براء

في تفسير ابن كثير للآية الماضية

وقوله : ( وعلامات ) أي : دلائل من جبال كبار وآكام صغار ، ونحو ذلك ، يستدل بها المسافرون برا وبحرا إذا ضلوا الطريق بالنهار

وقوله : ( وبالنجم هم يهتدون ) أي : في ظلام الليل ، قاله ابن عباس 
وعن مالك في قوله : ( وعلامات ) يقولون : النجوم ، وهي الجبال 



:::

لماذا تم انتقاء نجوم معينة دون أخرى في السماء ؟

 أخبرني من الذي اختار نجم سهيل والسماك وغيرها ؟
​
بالرغم من امتلاء السماء بالنجوم ؟

بل هي العقيدة الشركية الماضية في الجهل منذ بابل وسومر

والتي أبطلها الإسلام

وما أعظم الإسلام .. دين جاء بالعلم .. جاء يحارب الجهل والخرافة

جاء ليرفع من شأنك

فكل الآيات الواردة في القرآن والتي تتحدث عن الرياح والخصب والجفاف والنبات .. لم يقرنها الله بنوء واحد من أنواء الجاهلية

وكذا فعل رسول الهدى عليه وعلى آله الصلاة والسلام
​
:::
​
ولكن للأسف

جاء أقوام اليوم يفتون بلا علم فأعادوا الأنواء
بأعظم مما كانت عليه في جاهلية الشرك

بل علقوها في المساجد ودور العلم

فأصبحت جزءا من حياة وثقافة الناس اليومية
​
::

اليوم وأنا أكتب .. ترى أنواء بابل وسومر وجاهلية الشرك في مساجدنا
وهي معلقة على جدران المساجد في تقويم أم القرى والتقاويم المفلسة الأخرى

أنواء الشرك بالله معلقة في جدران بيوت التوحيد

يطالعها الصغير والكبير على أنها من العلم

وهي من أشد مراحل الجهل والانحطاط في العلم

إن هذا الأمر لم يحدث حتى في العصور الجاهلية الأولى

يحدث اليوم
​
والله المستعان

::
::

وما إن تهب ريح .. وما إن تهطل قطرة .. وما إن تُبذر بذرة .. وما إن تُثمر شجرة وما إن ينتشر مرض

إلا ويجعلون للنجم حظا من ذلك مباشرة

وبعضهم يهرب ويقول : لوقت النجم ولفترة النجم حظ من ذلك

وما هو بهروب إنما هو زيادة في الشرك والله المستعان
واحتيال لم ينجح

::::::
::::::
​
لماذا تتعلق بالأنواء ؟

أجبني ؟

لماذا حينما ترتفع درجة الحرارة بسبب كتلة هوائية حارة عابرة أو متشكلة


فتقول

هذه من خصائص النجم الفلاني ؟

من الذي خصصه ؟

هات لنا الدليل الشرعي والعلمي ؟
​
انطق ! ألا تنطق  ؟

إن من خصصه هم من عبدوا نجم سهيل قبل الإسلام

خصصه المشركون بالله

إنك تجري بنفس ما جروا عليه من ضلال


:::
​
روي عن الحسن البصري أنه سمع رجلا يقول : طلع سهيل وبرد الليل
فكره ذلك وقال
​
إن سهيلا لم يأت قط بحرّ ولا برد


 التمهيد لابن عبد البر - الجزء ١۱٦


::

خصائص نجم سهيل  ؟؟
​​

من أي شريعة أتت هذه الجملة ؟

من شريعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم التي تحارب الأنواء ؟

هاتوا الدليل على ذلك من القرآن والسنة ؟

إنكم تكذبون على الله ورسوله وتكذبون على أنفسكم

بل يقول قائلهم

خصائص نجم سهيل المناخية ؟

أي دجل هذا

وهل لنجم سهيل مزايا مناخية أيضا

هذه الجملة لوحدها دون ما يرتبط بها هي باطل عظيم

ولكن من ينبري لهذا والأنواء عند أهل الضلال من أصلح الأعمال

يتلاعبون بالعبارات الشركية بكل سهولة والله المستعان


فيبيحونها لأنفسهم ثم يحرمون شبيهها على آخرين

:::
​ 
يقول قائل منهم : إنها حساب صادق
 
وأقول له : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
 
حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ وَهُوَ ابْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ ، قالَ : مُطِرَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ : " أَصْبَحَ مِنَ النَّاسِ شَاكِرٌ ، وَمِنْهُمْ كَافِرٌ " ،

قَالُوا

هَذِهِ رَحْمَةُ اللَّهِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَقَدْ صَدَقَ نَوْءُ كَذَا وَكَذَا
 قَالَ : فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (( فَلا أُقْسِمُ

- بمِوَاقِعِ النُّجُومِ .. )) حَتَّى بَلَغَ (( وَتجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ))
سورة الواقعة 


صحيح الإمام مسلم يرحمه الله
 8822

​
:::::::::::::::::::::::::::::::

الصدق في النجم عندهم يكمن في أمرين هما

الأول

أن العرب تضع النوء ( النجم ) دليلا على فترة المطر أو المطر نفسه ثم إذا تحقق ذلك الاستدلال ؛ قيل : صدق النوء . أي : تحقق الأمر المراد الاستدلال عليه به

الثاني

أن العرب تنتظر النوء ( النجم ) ومجيء فترته وإذا جاء الغيث المرتبط بالنجم ووقته قالوا : صدق النوء . أي : تحقق قدومه والغرض منه
 
هذا الأمر سماه رسول الله كفرا
 
فكيف تعيث إفسادا في عقيدة الإسلام وتدّعي أن الأنواء من الدين

​والقرآن والسنة جاءا تحريما لهذه الصنعة المفلسة ؟


::
::
::

أيها المستسقي بالأنواء

أفق من سكرة الجهل

أنت لا ترى نجما .. إنما ترى ضوءا منتشرا في الأفق ينبعث
من مكان سحيق ولم ترى النجم بنفسه أصلا ولن تراه

ثم يا هذا

إن نجم سهيل لا يدخل ولا يخرج حتى تقول جملا واهمة من مثل : وقت دخوله وخروجه وأيامه

لأن الضوء العابر في الأفق للنجوم يرى من كل مكان في الأرض
ولا يغيب أبدا

فقط ارتفع عن سطح الأرض فتراه

أفلا تستحي ؟

:::
​
يقول أحد المستسقين بالأنواء

ونجم سهيل يرسل إشعاعات تبرّد الأرض

أي دجل هذا والله المستعان
​
أي أرض ؟

فكوكب الأرض من الاتساع والتنوع الحراري ما لا يعلمه إلا الله
​
::
:::

يقول المستسقي بالأنواء

ويزرع في نجم كذا نبت كذا

لماذا لا تقول : ويزرع في مكان كذا نبت كذا ؟
لماذا لا تقول : ويزرع نبت كذا عندما يصبح الجو كذا وكذا ؟

لماذا تقفز إلى النجم مباشرة .. أأنت من سومر أو من بابل أو من أهل الجاهلية
فخرجت من تحت أنقاض التراب لتخبرنا بأن لكل نجم زرعه ؟

لماذا لا تقول : لكل مناخ زرعه ؟
لماذا لا تقول : لكل أرض نباتها ؟

ألم تسمع قول الله : وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ
وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ

لماذا ولماذا ؟

::
::

أووه ... لقد نسيتُ
نعم إنك لا تعرف المناخ أصلا .. أنت تعرف معبودات الأنواء
وتربطها بكل شيء حتى بعقلك

::::

يظن تاجر الأنواء أن لكل نجم فترة مناخية ؟

لا .. ليس للنجم فترة مناخية .. هذا من الكذب على الله

لأن المناخ خاص بالأرض .. خاص بالغلاف الجوي

ونظام المناخ الذي خلقه الله ليس فيه نوء واحد

والمناخ لا يرتبط بالأنواء الجاهلية الأولى
​

فكفاك استغفالا لعقلك ودينك قبل ذلك

::
::

أووه صحيح .. نسيتُ .. أنت تقول : النجم مجرد وقت وفترة

محاولة جيدة للهروب من الشرك والوقوع في الشرك مرة أخرى

لا تضحك على نفسك

هو ليس وقتا لأي شيء من أحداث الأرض
​

شئت أم أبيت

:::::::
​
النجوم المحددة بالأنواء المعروفة وهي جاءت عن غير المسلمين
ممن كانوا في الجاهلية

وهي مما يعرف في بابل بنصوص الفأل
​
أصلا ما وضعت إلا للعبادة وأن لها أثرا وأن المطر لا يقع إلا
فيها وأنها تصاحبها أحداث تدور حول الفأل من مثل المطر والحر والبرد وصلاح الزرع والرزق والجدب والموت والحياة
وهلم من الضلالات والأوهام والخزعبلات

::
::

مقولة

الأمطار بسبب النجم

شرك

صحيح .. هذا الحكم صحيح شرعا .. هي شرك بالله

لكن مقولة 

الأمطار المصاحبة لفترة النجم .. حلال عند البعض

أي ضلال عندك يا هذا ؟

من أين جئت بذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح

مؤمن بي كافر بالكوكب

الكفر بالأنواء يقتضي أنك لا تستخدمها مع حدوث الرزق أو مع حدوث فترة الرزق

يقتضي أن تزيل التعلق والإيمان بها بشكل تام

هي دعوى من دعاوى الجاهلية الأولى

والإسلام جاء بما ينقض الجاهلية الأولى

ألم تقرأ هذا الحديث النبوي ؟


عن أبي مالك الأشعري مرفوعا : أربع في أمتي من أمر الجاهلية
​لا يتركونهن : الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة

صحيح الإمام مسلم يرحمه الله



:::

على ذكر مقولة : نحن لا نقول أن الأنواء سبب في الأمطار ولكنها هي وقت ؟

في السودان هناك قبائل لا تتزوج إلا عند ظهور نوء معين في السماء
نجم معروف عندهم

 لاعتقادهم أن الزواج في فترة النجم ذاك يكون صالحا

وهناك طوائف تنسب للإسلام لا يزورون الصالحين منهم إلا في نوء معين من الأنواء

بالطبع وبمنطقك الذي أبحت فيه لنفسك مقولة : المطر وقت النوء جملة صحيحة شرعا

سيكون حلالا عليهم : تخصيص الزواج وزيارة الصالحين بذلك النوء كما خصّصته أنت بجملة من الأحداث المناخية الأخرى



ما المشكلة إذا كان الشرك عندك حلالا .. سيكون عندهم حلال أيضا

:::
​
أفلا تستحي من ضلال الأنواء ؟



وما دام أنك ترى أن الأنواء الجاهلية مجرد وقت
​ فهي أداة صالحة لكل شيء !؟


أنت تفتح للضلال الباب على مصراعيه
​
:::

يظن المستسقي بالأنواء أنه بأخذه للأنواء سيعلم الكثير

فعلا هذا الظن المزعوم موجود ومنذ القديم

لذا .. كانوا في الجاهلية إذا استعصى على أحدهم أمر أو أراد تفسير أمر أو قضاءه

قالوا له : انظر في النجوم

وهو من عادات العرب في الجاهلية الموروثة عن الأمم الغابرة قبلهم

إذ هم يزعمون أن النظر في النجوم يعين على تدبر الأمور جيدا
بزعمهم

وهذا الأمر موجود ذكره ودليله في القرآن في قصة إبراهيم عليه السلام
في قوله تعالى

فنظر نظرة في النجوم

:::
​
ومقصد العرب والأوائل في النظر في النجوم والأمر بالنظر في النجوم

أي : انسب ما تراه من أحداث ووقائع وأمور فيك أو فيمن حولك إلى نجم ظاهر
أو كوكب بادٍ أو ابحث عن نوء في السماء فقد يكون فيه ما ألمّ بك

والنظر في النجوم .. هذا يعني أن رأيا ستستنبطه منها وسيبدو في الأفق
ومعروف تصديق العرب بالنجوم

::
::

::

أنت يا تاجر الأنواء .. يا من تبيع في تقاويمك الأنواء الجاهلية
وترتفع ثروتك من استغلالك لعقول الناس وتتحصل على الملايين من عقول الضعفاء
 
أنت .. نعم أنت ؟ إلى أين تذهب ؟

يقول أحدهم

رياح المرزم تهب منذ الأمس

نسَبَ الرياح إلى نجم المرزم

حاصره الإيمان في قلبه

فهرب سريعا من الشرك إلى شرك آخر فقال : رياح فترة المرزم

ما الفرق بين الزحف والانبطاح ؟

كلاهما واحد

فقط .. أنت زدت على أن الرياح التي تهب جزء من فترة النجم
​ لا تنفصل عن النجم

أضفت الحدث والوقت للنجم

:::

لماذا هذا التعلق المرير بالنجوم

ألا يستطيع عقلك الوصول إلى معرفة وقت هبوب الرياح إلا
بمعبودات الجاهلية ؛ الأنواء ؟

أفق من سكرة الأنواء

ساهم ولو مرة في تحرير الأمة التي ساهمت بتضييعها في خرافة الأنواء

:::
:::
:::

يقول أحد الناس ساخرا

ما رأيكم فيمن قال : ينقص زيت سيارتي بدخول نجم سهيل ؟

ربما سيقال له
​
لا .. لا .. لا يجوز هذا عبث

إنه سؤال بالرغم من كونه ساخرا

يفتح أسئلة وأبوابا مغلقة

مادام أن الأنواء عند من يزعمون جوازها وإباحتها
صادقة وصالحة

وأنها وقت  .. وقت .. وقت .. وقت
أكررها ملايين المرات
​

إذن هي وقت لكل شيء سيحدث في كوكب الأرض !؟

فلماذا لا تستخدمونها في أشياء أخرى غير التي استخدمها الجاهليون ؟

كمثل

إذا دخل نوء كذا يكثر النعاس ؟

إذا دخل نوء كذا يحك الإنسان رأسه ؟

إذا دخل نوء كذا نتصدق ؟

إذا دخل نوء كذا نصلي لله ؟

إذا دخل نوء كذا نتزوج ؟


أووه نسيت .. إنها مقولات ساذجة جدا

لماذا لا تقول : إذا دخل نجم سهيل يصلحُ الولد ؟

ألست تزعم بأنه إذا دخل سهيل يصلحُ الثمر ؟

لماذا لا يصلح الولد إذن ؟

فيردُّ
​
هذا غير صحيح ، لأن الولد وصلاحه لا علاقة له بنجم سهيل

إذن ما علاقة نجم سهيل بثمرة في جوف الصحراء تنمو على التربة والمناخ ؟

لا علاقة لنجم سهيل بأي شيء في الأرض .. لا ولد ولا ثمر !؟

إنه وقت يا هذا لا تجادل !؟
هو ليس بوقت إنه نجم؟
كيف تسميه وقتا؟
هو نجم دليل على وقت؟

أليس الدليل على الوقت صالح لمعرفة كل شيء ؟

هذا الصلاح فقط خاص بالثمرة  ؟

أجب .. انطق  !!؟
​
كفاك ضياعا وسكرا في كرْمة الأنواء

:::

ولا يزال النقاش مع أهل الأنواء المتاجرين بها مستمرا .. والذين يبيعون التقاويم البابلية الشركية الضالة الجاهلة ويكسبون من وراء جهل الناس الملايين تلو الملايين

ولما جاءت النماذج العددية التي هي تفسير للعلم وتطهير لعقيدة الناس من دجل الأنواء وخرافتها

خافوا على خرابات وخرافات الأنواء من أن تسقط عليهم .. فراحوا يحذرون من النماذج العددية التي هي تشبيه وتمثيل لحركة الغلاف الجوي بناء على العلم لا الخرافة

العلم الذي أمرنا الله به .. قولا وعملا واتباعا


::
​
أما العامة من الناس .. فأسأل الله أن يغفر لنا ولهم

ويهدي ذرياتهم إلى الكفر بالأنواء

وإلى الإيمان الحق بالله

إيمان لا يخالطه نوء

اللهم اجعلنا ممن آمن بك وكفر بأنواء الجاهلية كلها

:::::
​​
أختم بمقولة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

إذ يقول عن النجوم

تَعَلَّمُوا مِنَ النُّجُومِ مَا تَعْرِفُونَ بِهِ الْقِبْلَةَ وَالطَّرِيقَ ثُمَّ أَمْسِكُوا

ما أجمل كلمة : ثم أمسكوا

 
أمسك عن هذا الدجل كما أمسك الصالحون
 
وإن لم تكن من الصالحين .. فلا تفسد الآخرين

:::

هذه المقالة جزء يسير من كتابي غير المنشور بعد
​
أسئلة وأجوبة حول الاستسقاء بالأنواء
حقائق شرعية وعلمية
معا لحماية المجتمع من الشرك والخرافات والأساطير

:::

خالد العتيبي
​


Comments are closed.

    Archives

    April 2021
    March 2021
    August 2020
    June 2020
    May 2020
    November 2019
    August 2019
    July 2019
    December 2018
    August 2018
    June 2018
    March 2018
    February 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    December 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    January 2015
    December 2014

Khalid Al-Otaibi