• Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY
  • Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY

مدوّنة

​خالد العتيبي - مبتكر المشروع العلمي العربي - المخصص لمحاكاة ظواهر الغلاف الجوي
​ معلم للعلوم والرياضيات - مهتم بالبرمجة والرياضيات التطبيقية - مترجم  
​​

السحابة المتوهجة - تحليل الحدث الغريب في سماء المنطقة العربية - من البداية حتى النهاية

8/7/2019




​خلال الرابع من أغسطس الجاري .. عبَرت أجواء الشرق الأوسط كتلة غريبة في أعالي طبقات الغلاف الجوي، منحت الشروق والغروب توهجا شديدا

بدأت هذه الكتلة تأخذ عند الكثير مسمى "السحابة المتوهجة" أو " ظاهرة توهج الشروق والغروب" خاصة عند الناس الذين شاهدوا آثارها عند الغروب والشروق ، خاصة سكان أجزاء من شرق وشمال شرق وشمال وشمال غرب المملكة وبعض الدول العربية المطلة على البحر الأبيض المتوسط
​
فهي تسببت في مضاعفة أضواء الغروب والشروق بالرغم من غياب الشمس لمدة تقارب النصف ساعة مما أثار العديد من التساؤلات حولها 

وهي هنا تبدو في صورتها البديعة ، في هذه الصورة المتداولة على نحو واسع

Picture


هذه المقالة العابرة ، هي للإجابة عن التساؤلات التالية

ما هي هذه السحابة المتوهجة ؟
ومن أين جاءت ، مصدر هذه السحابة المتوهجة ؟
ولماذا توهج الشروق والغروب بذاك الشكل ؟
وهل هناك مخاطر منها ؟


أولا : ما هي هذه السحابة المتوهجة ؟

هي كتلة من غاز ثاني أكسيد الكبريت
Sulfur Dioxide - SO2

وكميات عالية من الجسيمات الدقيقة العالقة ، بقطر معظمه حول 10 ميكروجرام 

الطبقة الجوية التي تتواجد فيها : هي في المستويات العليا من الغلاف الجوي ، وتحديدا ما بين 15-18 كم
وهي في مستوى ارتفاع 18 كم هي المسؤولة عن ظهور التوهج قبل شروق الشمس وبعد غروب الشمس​

هذا المستوى العالي سبب تواجد ثاني أكسيد الكبريت فيه يعود إلى أمرين : حركة الغلاف الجوي وحركة سببها مصدر هذه الانبعاثات


​ومن أين جاءت هذه السحابة المتوهجة ؟

بداية الرصد وليست النهاية

سجّلت النماذج العددية البيئية التنبؤية حركة ملحوظة ومفاجئة لتطور سحابة كبريتية بدأت وكأنها تعبر من باكستان 

هذه السحابة الكبريتية تطورت عند مستوى عالي ، تحديدا ما بين علو 15-18 كم ما يجعل من قبول أنها بسبب الحرائق أمرا صعبا


كانت توقعات النموذج البيئي الفنلندي تحاول محاكاة هذا التطور لمستويات ثاني أكسيد الكبريت عند ارتفاع 18 كم
هذا الفيديو ليس تحليليا بل هو تنبؤي ، حيث كان المتوقع تطور كتلة من ثاني أكسيد الكبريت ثم اتجاهها إلى الخليج ثم المملكة
ثم الدول العربية المطلة على حوض شرقي البحر الأبيض المتوسط
​​


هذه المستوى العالي هو مستوى لا تصله عادة حرائق الغابات أو الحرائق الأخرى ، ولا توجد هذه الانبعاثات الكبريتية إلا بسببين 
​الأول هو الانبعاثات البركانية ، والثاني سأتركه هنا عمدا حتى لا ينحرف الطرح إلى جهة غير علمية
​
هذه الانبعاثات كما في معطيات النموذج الفنلندي في هذه الخريطة التنبؤية وليست التحليلية
​ وهو كان يتوقع انتقالها بين 02 أغسطس حتى 09 أغسطس بهذا الشكل
وهو فعلا قد وفق في ذلك إلا أن معظمها واصل الرحيل غربا إلى شمال أفريقيا مع بعض الانفلاتات اليسيرة لهذه الانبعاثات الكبريتية ذهبت إلى الجنوب من تركيا

Picture
Picture


رصدت التحاليل المدرجة في النموذج التنبؤي البيئي الفنلندي هذه الظاهرة ، ولأن النموذج يهدف دوما إلى معرفة حركة الهباء الجوي والغازات الجوية الأخرى ومعظم التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الغلاف الجوي بشكل طبيعي أو غير طبيعي ، فإنه أعطى هذه التوقعات وهذا المسار
في تحديث يوم 02 أغسطس 2019 حينما كان النموذج يشير إلى البداية النشطة من هناك

وهو فعلا صحيح ، كانت البداية النشطة من هناك وفي المستوى العالي أيضا من الغلاف الجوي عند ارتفاعي 15-18 كم
ولكن تلك البداية ليست كل شيء ، بل هي مسبوقة بحركة أطول على ما يبدو في مصادر أخرى

​
​بالطبع هذه المعطيات التنبؤية بحاجة إلى تحديث لمعرفة ما سيحدث من تغير وهذا غير مرفق هنا 

للأسف لم يكن متوفرا الحصول على بيانات في النموذج الفنلندي البيئي تسبق تأريخ 02 أغسطس 2019 فهذه السحابة الكبريتية قطعا قد عبرت من مكان آخر

التوقعات التالية واللاحقة في تحديثات النموذج البيئي الفنلندي بالطبع تغيرت

الجزئية الأكثر أهمية دائما في هذا الأمر هي معرفة التحاليل الواقعية لما حدث والمستندة إلى السواتل المخصصة لذلك ، بينما التنبؤات فهي في الدرجة الثانية من الأهمية 

​لذا تم اللجوء إلى نظام مراقبة ثاني أكسيد الكبريت في وكالة ناسا وإلى نظام ومشروع أوروبي مصمم خصّيصا لهذا الأمر وهو أفضل من جهود ناسا

​::::


هذه السحابة التي أدت إلى التوهج الشديد في الشروق والغروب ؛ مصدر تفاعلها الكبير كان قد حدث عندما عبرت من باكستان ومنطقة شبه الجزيرة العربية ، وهذا صحيح
وقد سجّلَته أنظمة مراقبة ثاني أكسيد الكبريت في الوكالة الأمريكية ناسا
​ كما في هذه الخرائط التحليلية لأيام 3 و 4 و 5 أغسطس 2019
​صورة متحركة

الواضح أنه قد حدث لتلك المواد الكبريتية تفاعل كبير بالقرب من باكستان ، ثم انتقل التفاعل إلى منطقة حوض الخليج العربي وشمال شرق أفريقيا وصولا الآن إلى دول ليبيا وتونس والجزائر وربما تصل المغرب

سبب التفاعل أرجح أنه يعود إلى حركة الغلاف الجوي في المنطقة هناك ، وإلى أسباب أخرى بدت واضحة في باكستان لا طائل من الحديث فيها ، أتركها للمهتمين بها
​
​ولكن من أين جاءت أولا وعبرت هذه السحابة الكبريتية عند ارتفاع شاهق وعلو وصل 18 كم ؟ 


بعد الرجوع إلى المشروع الأوروبي
SACS


المخصص لمراقبة الانبعاثات الكبريتية حول العالم

تبين أن مصدر هذه الانبعاثات الكبريتية ، هو بقايا من الرماد البركاني للبركان المتفجر في جزر شمال غرب المحيط الهادئ
​في هذه المنطقة في الصورة ، وهو بركان رايكوك في جزر الكوريل ، في جزيرة بحرية تابعة لروسيا تقع بالقرب من اليابان

كان يمكن نفي هذا الأمر بحذافيره لولم تتواجد البيانات التحليلية المؤكدة لذلك

Picture


​كان انفجار هذا البركان ضخما ، وقد كان انفجاره الأكبر في يوم 22 يونيو 2019 بحسب وكالة ناسا

Picture
Picture

Raikoke Erupts 22 Jun 2019 - NASA


لم تصل انبعاثات هذا البركان إلى المستوى العالي عند ارتفاع 15-18 كم بشكل سريع ، بل تطلّب الأمر فترة طويلة جدا للوصول إلى هذا المستوى


وبعد الحصول على بيانات المشروع الأوروبي
​
SACS

بدأ الأمر واضحا كالتالي


::::
​

بداية انفجار البركان ، كانت في آخر ساعات يوم 21 يونيو 2019 وفقا لصور الأقمار الصناعية اليابانية عبر الساتل الياباني
Himawari satellite

الفيديو عبر البروفيسور المختص في البراكين

​​Simon Carn
​
مدمج به صوت انفجار تم تسجيله بواسطة تقنية

infrasound

بواسطة محطة 
​
​CTBTO


​​

الانفجار الأكبر والأوضح للبركان بدأ في اليوم التالي، في يوم 22 يونيو 2019
​عبر معاينة معطيات المشروع الأوروبي 
​
الصورتان لنهار وليلة يوم 22 يونيو 2019 - مؤشر الرماد البركاني​

Picture
Picture



كان مستوى ارتفاع أعمدة انبعاثات البركان في أول أيام انفجاره ، في الغالب لم يتجاوز 11 كم
وهذا يعني أن هذه الانبعاثات لا تزال في حدود التروبوسفير حتى الآن وهي عرضة إلى الزوال والاختفاء مع أنظمة الغلاف الجوي
​
​ولم تصل بعد إلى طبقة الستراتوسفير حيث من المعتاد أن يبقى الرماد البركاني مدة زمنية أطول حينما يصل إلى الستراتوسفير

الصورتان لنهار وليلة يوم 22 يونيو 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
​

Picture
Picture


​ظلت الانبعاثات أواخر يونيو وبدايات يوليو 2019 تستمر في الحركة حول شمال المحيط الهادئ
​تبعا لحركة الغلاف الجوي في تلك المنطقة بشكل غير منتظم
لأنها لا تزال في التروبوسفير حتى الآن
​
​ ولا يوحي الأمر حتى الآن ، بأن ثمة زائرا سيأتي من هناك للمنطقة العربية ، حتى أن الأمر يكاد يكون قد انتهى فعلا عند هذه الصورة المتحركة



ولكن ظلت الانبعاثات البركانية تتجول في الطبقات الجوية العليا وتصعد كل يوم
طوال الفترة من 22 يونيو 2019 حتى منتصف يوليو 2019

حيث وصلت الانبعاثات إلى طبقات الستراتوسفير ، إلى ارتفاعات تتجاوز 15 كم وصولا إلى 18 كم في منتصف يوليو 2019

​
الصورة لنهار يوم 15 يوليو 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت

Picture

​
حيث بدأت بعدها قصة جديدة مع حركة الانبعاثات والرماد البركاني الذي وصل إلى مستويات عليا
​عند علو 15 و 18 كم في طبقات الستراتوسفير

حيث سيتم الاحتفاظ بهذه الانبعاثات مدة أطول

وتبدأ السحابة المتوهجة بالرحيل مع الرياح الشرقية التي نشطت بين 25 يوليو 2019 حتى 04 أغسطس 2019
كما في هذا التدفق التالي لمؤشر الرياح الشرقية العلوية في هذه الخريطة التحليلية
​
الرياح الشرقية هنا محسوبة من طبقات 70 هكتوباسكال و 100 هكتوباسكال و 150 هكتوباسكال و 200 هكتوباسكال
وهي طبقات نهاية التروبوبوز وبداية الستراتوسفير الدنيا
 بواسطة إحدى العمليات الرياضية التي أعمل عليها
​

Picture


فإلى تفاصيل انتقال تلك السحابة الكبريتية المتوهجة خطوة خطوة​


1
​كانت البداية من جنوب شرق اليابان في يوم 25 يوليو 2019

الصورة لنهار يوم 25 يوليو 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم إلى الشرق والجنوب الشرقي من اليابان

Picture

2
الاقتراب أكثر من جنوب شرق اليابان في يوم 26 يوليو 2019

الصورة لنهار يوم 26 يوليو 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم إلى الشرق والجنوب الشرقي من اليابان

Picture

3
​الانتقال أكثر إلى جنوبي اليابان في يوم 27 يوليو 2019

الصورة لنهار يوم 27 يوليو 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، إلى الجنوب من اليابان

Picture

4
الانتقال أكثر إلى الجنوب الغربي من اليابان في ليل 28 يوليو 2019 

​الصورة ليل 28 يوليو 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، إلى الجنوب الغربي من اليابان

Picture

​​5
الانتقال إلى بحر الصين في ليل 29 يوليو 2019

​​الصورة ليل 29 يوليو 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، إلى بحر الصين

Picture

​​​6
​الانتقال إلى داخل الصين في نهار 30 يوليو 2019

​​​الصورة نهار 30 يوليو 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، إلى داخل الصين

Picture

​​​​7
الانتقال إلى قمم الهيمالايا في ليل 31 يوليو 2019

​​​​الصورة ليل 31 يوليو 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، إلى الغرب من الصين

Picture

​​​​8
​الانتقال فوق قمم الهيمالايا في ليل 01 أغسطس 2019 + انبعاثات في باكستان

​​​​الصورة ليل 01 أغسطس 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، داخل الهند + انبعاثات ربما تكون متصلة بها في باكستان

Picture

​​​​9
​الانتقال إلى باكستان في ليل 02 أغسطس 2019 

​​​​الصورة ليل 02 أغسطس 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، داخل باكستان - بداية تحاليل وتوقعات النموذج الفنلندي البيئي كانت في الفترة الصباحية من هذا التأريخ الثاني من أغسطس 2019

Picture

​​​10
​​الانتقال إلى إيران في ليل 03 أغسطس 2019 ​

​​​​​الصورة ليل 03 أغسطس 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، داخل إيران - بداية التأثير على شرق المملكة وأجزاء من شمال المملكة​

Picture

​​​​11
​الانتقال إلى الخليج العربي في نهار 04 أغسطس 2019 ​​

​​​​​الصورة نهار 04 أغسطس 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، على الخليج العربي - بداية التأثير على مصر

Picture

​​​​12
​الانتقال إلى داخل المملكة في ليل 04 أغسطس 2019 ​​

​​​​​الصورة ليل 04 أغسطس 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، فوق شمال المملكة - بداية التأثير على مصر

Picture

​​​​​13
​بداية الانتقال إلى مصر في نهار 05 أغسطس 2019 ​​

​​​​​​الصورة نهار 05 أغسطس 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، فوق شمال غرب المملكة والأردن وجنوبي فلسطين ومصر 

Picture

​​​​​​14
​الانتقال إلى مصر وليبيا في ليل 05 أغسطس 2019 ​​

​​​​​​الصورة ليل 05 أغسطس 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، فوق شمال مصر وأجزاء من ليبيا 
​

Picture

​​​​​​​15
​الانتقال إلى ليبيا في نهار 06 أغسطس 2019 ​​

​​​​​​الصورة نهار 06 أغسطس 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، فوق شرقي البحر الأبيض المتوسط وليبيا 
​​

Picture

​​​​​​​​16
​الانتقال إلى ليبيا وتونس والجزائر في نهار 06 أغسطس 2019 ​​

​​​​​​​الصورة ليل 06 أغسطس 2019 - ارتفاع عمود ثاني أكسيد الكبريت
سحابة ثاني أكسيد الكبريت تتواجد عند ارتفاع 15-18 كم ، فوق شرقي البحر الأبيض المتوسط وليبيا وتونس وقبالة الجزائر 
​​

Picture

فيديو لكامل كوكب الأرض
​ يلخص حركة السحابة الكبريتية البركانية + مع التطورات التي حدثت لها
معظم تواجد هذه السحابة الكبريتية عند ارتفاع 15-18 كم

​
يظهر في الفيديو بقايا الرماد البركاني التي عبرت من جنوبي اليابان مع التطور الذي حدث والإضافة التي لا تزال غريبة بالنسبة لي ، التي حدثت بالقرب من باكستان
​
​الفيديو من يوم 25 يوليو 2019 حتى ليل 06 أغسطس 2019



​ولماذا توهج الشروق والغروب بذاك الشكل ؟


حدث التوهج قبل فترة الشروق المعتادة وبعد فترة الغروب المعتادة بسبب الجسيمات الصلبة التي تحتوي عليها هذه السحب الكبريتية

وهي جسيمات صلبة وفق معطيات النموذج الفنلندي (المعطيات التنبؤية) كان معظمها بقطر 10 ميكروجرام
وبالتالي لها القدرة على عكس أشعة شمسية أكثر وبالتالي تغيير واضح في معدلات سطوع الشفق

وليس هذا الأمر فقط وحده كان السبب، بل إن مستوى ارتفاع هذه الجسيمات عند 18 كم كان له الأثر الكبير في ذلك
وأيضا، خلو السماء من السحب المتوسطة والركامية أو السحب العالية الكثيفة
​
التأثر وفقا لتحليل أحاديث الناس الذين شاهدوا هذه الظاهرة كان باديا على معطيات الشفق البحري بشكل كبير
​Nautical Twilight

قمت بتبسيط إجابة هذا التساؤل بهذا المخطط المحاكي لما حدث

Picture


وهل هناك مخاطر منها ؟

لا توجد مخاطر عند ذلك المستوى العالي ولله الحمد - باستثناء الإضافة التي لا تزال محل شك عندي والتي ظهرت فوق باكستان
لا توجد تفاصيل لدي حولها ، ولا طائل من الحديث حولها
​
في البحث عن آثار هذه الانبعاثات الكبريتية عند وصولها إلى طبقات الستراتوسفير ، سبق وأن طرحت دراسة هنا في المدونة عن آثار البراكين على المناخ العالمي

هي ربما تكفي بعض الشيء عن الإجابة عن هذا التساؤل

بعنوان

العمليات الكيميائية في الغلاف الجوي : تأثيرات انبعاثات البراكين على المناخ العالمي ومناخ شبه الجزيرة العربية 

العمليات الكيميائية في الغلاف الجوي

​​
يعتبر حدوث هذه الظاهرة من الظواهر النادر حدوثها في منطقة شبه الجزيرة العربية .. ساعد على انتشار مشاهدتها صفاء السماء وخلوها من السحب التي كانت ربما ستحجب دراستها عنا

على الأقل لو حجبت عنا .. لم تتوهج أذهان الناس وتطمح في معرفة شيء من "كيمياء الغلاف الجوي في منطقة شبه الجزيرة العربية" والله أعلم

وعلى دروب الخير نلتقي إن شاء الله

كتبه/ خالد العتيبي


Comments are closed.

    Archives

    April 2021
    March 2021
    August 2020
    June 2020
    May 2020
    November 2019
    August 2019
    July 2019
    December 2018
    August 2018
    June 2018
    March 2018
    February 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    December 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    January 2015
    December 2014

Khalid Al-Otaibi