• Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY
  • Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY

مدوّنة

​خالد العتيبي - مبتكر المشروع العلمي العربي - المخصص لمحاكاة ظواهر الغلاف الجوي
​ معلم للعلوم والرياضيات - مهتم بالبرمجة والرياضيات التطبيقية - مترجم  
​​

حدث البجعة السوداء .. بين مناخ شبه الجزيرة العربية والإعلام .. وقفات مهمة

4/6/2015
Picture



هل حدثت البجعة السوداء في مناخ شبه الجزيرة العربية ؟

::
::

الأمريكي من أصل لبناني : نسيم نيكولاس طالب .. منذ كتابه : البجعة السوداء

The Black Swan

ذلك الكتاب الذي يدور حول : الأحداث غير المألوفة وغير المتوقعة والتنبؤ غير الدقيق بها

وبحسب ما يقول نسيم طالب أنه وبعد أن كان الاعتقاد الشائع في القديم أن البجع كله أبيض ظهر للناس أن هناك بجع أسود

لتنتهي إلى الأبد تلك الاعتقادات الخاطئة

يؤكد نسيم طالب أن الحدث الغير متوقع والمرمز له بالبجعة السوداء ؛ بالغ التعقيد لدرجة عدم نجاح التنبؤ به وبمساره

الخبير إيريك سيجل ومن يقفون معه كمثل توماس إتش وغيرهم ضد رؤى نسيم طالب وكتابه
الذي تحول إلى نظرية شاعت في الأوساط المختلفة

يبيّن إيريك أن نسيم مخطئ في بعض ما يقوله عن بجعته السوداء

وأن المهم هو البيانات حتى وإن كانت رديئة لإتمام عملية التنبؤ بأي ظاهرة
حتى وإن كانت استثنائية مفاجئة أو باختصار : بجعة سوداء

ويسوق إيريك سيجل مفردات ميجلينا كونيفا التي تقول : البيانات هي النفط الجديد

ليؤكد على أن القضية (البجعات السوداء) قضية سببها فقدان البيانات ليس إلا وبالإمكان تجاوزها

أو هكذا فهمتُ من أحد كتبه

لكن نسيم طالب كان واضحا ومحقا كثيرا في طرحه حينما قال عن حدث البجعة السوداء : يحمل الحدثُ الندرة والتأثير الطاغي وقابلية الارتجاع والتعليل

إن نسيم طالب يشير إلى أن وجود البيانات كان بعد حدوث البجعة السوداء وليس قبلها

بينما إيريك سيجل والسعيدُ بالبيانات لم يحصل على البيانات التي تتنبأ بحدث البجعة السوداء إلا بعد فوات أوان كبير وحدوث قدر كبير من أحداث متتالية من البجعة السوداء تركت وراءها الكثير من الضحايا

ربما يرى البعض أحقية الخبير سيجل فيما ذهب إليه

إذ يرى سيجل أن الإمساك بزمام التنبؤ بالأحداث النادرة سيكون من قبضة البيانات وتحليلها تحليلا تنبؤيا

لكن المعضلة التي غابت عن سيجل أن البيانات ليست كل شيء بل هناك سؤال أبعد من ذلك وهو

هل البيانات تصف الظاهرة فعلا أم تصف ظاهرة مجردة من أشياء كثيرة
بمعنى أن البيانات غالبا ما تكون واصفة لجزء مجرد من ظاهرة مجردة

باختصار : محاكاة لجزء بسيط من الظاهرة التي تحتوي في داخلها على حدث البجعة السوداء .. جزء بسيط دون الكل للأسف

::
::

نأتي إلى تساؤل : هل حدثت البجعة السوداء في مناخ شبه الجزيرة العربية ؟

لن أقول : باستطاعتي الإجابة على ذلك .. فأنا هنا لست في طور التركيز على الإجابة ولكنني في طور التركيز
على الظروف السائدة اليوم ، ما قبل الإجابة


إن هذا السؤال (وبحسب الاستقراء مما يطرح لسنين مضت) لا أحد في شبه الجزيرة العربية يستطيع الإجابة عليه
لسبب كبير وهو

انعدام المعرفة الصحيحة بمناخ شبه الجزيرة العربية

المعرفة المبنية على أسس فيزيائية وكيميائية ورياضية وإحصائية وكم كبير من الأسس المفقودة التي يطول ذكرها

إنك تعرف جليا استحالة الإجابة على هذا التساؤل فقط بمجرد رؤية
من يتصدر مشهد الأرصاد الجوية في منطقة شبه الجزيرة العربية والحديث حوله
وخصوصا المشهد الإعلامي : كبعض الشعراء والأدباء وبعض الفلكيين ثم المنجمين والبصّارات والذين أوغلوا في الضياع أخيرا

يُحترم الشعراءُ والأدباءُ والفلكيون وغيرهم ونقدرهم ما داموا في مجالهم وفي خط سيرهم ، وهم يقومون بدورهم في إثراء الحركة الثقافية أيا كان نوعها

نحترمهم إلا من يخوض منهم وهم قلة في شؤون لا علاقة لهم بها كالأرصاد الجوية التخصص العميق
والصعب

فهنا يسقط قدر كبير من قيمة أولئك وعلى مستوى واسع

لمخالفتهم أولا هدي الإسلام القائم على قاعدة قرآنية سامية وملخصة في قول الله تعالى

قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ

سورة الزمر


ثم ثانيا

 لن تجد في ديوان الشعراء : كيف تصنع رادارا للطقس أو نظام إنذار شامل ومبكر

كما أنك لن تجد أديبا يتحدث في الأدب العربي حول ترقيات النماذج العددية وأساليبها الرياضية والفيزيائية والكيميائية

إن مطالبة أحد ليس من شأنه الأرصاد الجوية بشيء عن الأرصاد الجوية نوع من الاستخفاف به

فضلا عن رغبته هو البروز في شأن لا يعنيه ولا يعرفه
وهذا قد استخف بنفسه قبل أن يستخف به الآخرون

ليس عيبا في أن تدع المجال لأهله فهذا سمو منك .. العيب كله في أن تدعي ما لا تملك وهذا دنو من قدرك وعقلك

وأولئك قطعا لا يمثلون الإسلام في نقاء شريعته واستقامة سبيله
إنما يمثلون أنفسهم ومن يعبث بهم
أو من استغلهم في الإعلام لخدمة مصالحه الإعلامية الفانية

::
::

إن مفتاح وجود البجعات السوداء (الأحداث المناخية النادرة) المفقود في مناخ شبه الجزيرة العربية هو : البيانات

ولكي توجد البيانات لابد أن يسبق وجودها علم يرسخ وجود تلك البيانات ويشعرنا بالاطمئنان في وصولها لنا ولأجيالنا من بعدنا

إنك لا تستطيع التنبؤ بمناخ شبه الجزيرة العربية هكذا مباشرة دون أن يسبق التنبؤ به معرفة علمية  ذات شمول واقتصار في آن واحد وبشكل متعدد ؛ معرفة مبنية على البيانات التي يقوم على إنتاجها أهل الاختصاص والابتكار والإبداع في مجال علم الأرصاد الجوية

ومن ضمن وسائل التنبؤ وتصحيح التنبؤ المناخي ؛ وجود مؤشر يقيس لك جزءا من مناخ شبه الجزيرة العربية يكون كحلقة وصل بينك وبين المناخ والظواهر المناخية فيه وبينك وبين التحليل وبينك وبين المستقبل المتوقع

::
::

على سبيل المثال لا الحصر : إنك كاقتصادي لن تستطيع الحكم على سوق الأسهم هكذا دون أن تعتمد على المؤشر الخاص به

وفي المناخ والدراسات المناخية كذلك لابد من مؤشر يكون كالحبل الممدود بينك وبين ماضيك المناخي وبين حاضرك المناخي وبين مستقبلك المناخي

إنني أخالف إيريك سيجل في بعض معطياته التي أظهرها في كتابه من ناحية أن البيانات هي كل شيء

ربما هي كل شيء في وطن كالولايات المتحدة ، حيث أن قوة الاختصاص تتفوق على نزعات غير المختصين

وتحسم المجال والجدال وتحصره على أفراده ليستقر مساره وتنتج البيانات والمفاهيم دون منغصات

والقوانين الأمريكية واضحة هناك في ذلك وصارمة ، وتصل بمزور الاختصاص من غير أهل الاختصاص إلى الجريمة والعقوبات الكبيرة

::
::

ولكن هذا التقديس المبالغ فيه (إن جاز الوصف) من إيريك سيجل للبيانات لا يتوافق وسلوك المجتمع المعرفي في منطقة شبه الجزيرة العربية وخصوصا المملكة العربية السعودية

حيث أنه بإمكان الإعلام المضلل أن يأتي بالأديب الشاعر والفلكي والمنجم والبصارة للحديث عن مناخ شبه الجزيرة العربية وإضافة المصطلحات والمفاهيم التي يريدها أولئك في مناخ شبه الجزيرة العربية وينزعون ما يريدون

::
::

نعلم يقينا أن الإعلام ليس بابا لطلب العلم قطعا لا ظنا

ولكن هناك غوغاء فهموا أن باب العلم هو أن يتمثلون بدور الراقصة التي مدار شهرتها قائم على ظهورها
في دور الإعلام لا في دور العلم

العلماء يخرجون من دور العلم
ويضعون نتاجهم في دور العلم
ليصنعوا الجيل المتعلم
وتتواصل الحركة العلمية

للأسف .. بل ويتم عبر ما يطرح في الإعلام تربية الأجيال ولسنين طويلة
على تلك المفاهيم المعوجّة التي نتجت عن تدخل أولئك في شأن لا يمت لهم بصلة

بل وتربية الأجيال على أمر خطير وهادم للأخلاق والعلم وهو : التصدّر بدون علم لأي مجال
والإمساك بزمام ثقافة الأمة وشحنه بالغث لا السمين ، وتضييع مستقبل الأمة ككل في متاهات الجهل

كله لأجل حب الظهور والتعالي على العلم

::
::

إن البجعات السوداء (الأحداث المناخية النادرة) لا يمكن أن يكتشفها
منجم أو بصارة أو شاعر أو فلكي أو عسكري أو أي شخص آخر لا يمت للعلم بصلة

بل الأحداث المناخية النادرة في مناخ شبه الجزيرة العربية وصف لابد من أن يسبقه علم الإحصاء الذي يستند على مخرجات علم الأرصاد الذي يستند على مخرجات علوم الرياضيات والفيزياء والحاسوب والكيمياء والأحياء والتي هي من مفردات الأرصادي لا أولئك

أولئك أسياد في مجالهم ولا ينازعهم أحد فيه لأنه شأنهم ، كما أن غيرهم سيد في مجاله

::
::

إن العبث الذي يدور حاليا وعلى المستوى الإعلامي تحديدا سيقع ضحيته لا محالة ولا مناص

الجيل القادم الذي يحتاج إلى بيانات خلّفها العلم لا إلى تقارير ومفاهيم معوجة خلّفها الجهل

ليُفجع ذلك الجيل بأن البيانات المناخية التي يبحث عنها باتت مفقودة
بالرغم من وجود أحياء عاصروا الأحداث المناخية تلك

إن التنبؤ في الأرصاد الجوية وبشكل عام في مختلف المجالات يعد قوة معرفية مضافة إلى الإنسان
والتنبؤ الذي لا يعتمد على بيانات هو أصل التنجيم والجهل وهو ما يدور رحاه في منطقتنا العربية للأسف

إن معضلة مناخ شبه الجزيرة العربية ليست في البجعات السوداء (الأحداث المناخية النادرة) بل في البجعات السوداء
في الإعلام وخصوصا السعودي

والذي بإمكانه وقد فعل كسر ظهر علم الأرصاد الجوية وتحويله إلى جدار قصير يصعد عليه كل شخص فارغ من المسؤولية وهارب من الرقابة وغير مبالٍ بانعكاسات تدخله في شأن لا يمت له بصلة

::
::

حتى تعرف مناخ شبه الجزيرة العربية علميا لابد لك من خطوات علمية أيضا ، فالقضية حلقة بين العلم والمنتوج العلمي وليست قضية بلاغية أو شعرية أو نجمية

من ضمن ذلك

وجود علم يساهم في اكتشاف الظواهر المناخية في منطقة شبه الجزيرة العربية والمنطقة العالمية
وجود علماء يساهمون في تطوير ذلك العلم ويمارسون دورهم في الاكتشافات والتدقيق والتطوير
وحماية العلم من انتشار البجعات السوداء على الأرض لا في السماء
 
تأمين لأرض العلم من الأحداث غير الألوفة

وجود علماء يساهمون في إخراج صوت الأمة العربية المسلمة
من العقول ليصل إلى قلب العالم
بدلا من إخراج صوت الأمة ومستقبلها من الحلق فقط دون العقل

وجود بيانات علمية تحاكي مناخ شبه الجزيرة العربية وتلامس معظم عناصره الكثيرة جدا والتي لا يحيط بها شخص واحد إنما أجهزة عملاقة تيسر تلك الإحاطة العلمية ويقوم عليها الكثير
وهو دور يتكفل به المجتمع العلمي لا الإعلامي

وإذا تحصلنا على البيانات أو كما تصفها ميجلينا كونيفا : البيانات هي النفط الجديد

سندخل حينها في معترك التنبؤ العددي واكتشاف وإجابة سؤال
هل البجعة السوداء حدثت في مناخ شبه الجزيرة العربية ؟

حينما نصل إلى التفسير العلمي الصحيح لمعنى ظاهرة مناخية ذات أحداث نادرة نحتاج إلى إزاحة البجعات السوداء من الأرض لا من مناخ شبه الجزيرة العربية
حينما نصل إلى مرحلة أن نعيش مع متغيرات مناخية لشبه الجزيرة العربية بدلا من الضياع خلف متغيرات سراب الإعلام

ولنا لقاء بمشيئة الله

خالد العتيبي


Abou Hamdan
7/27/2015 05:39:54 pm

تحياتي أخي خالد

أود فقط ان اقول كل الشكر لما تقدمه من معلومات ومواضيع قيمة تفيد بها الغير وتساعد بنشر العلم وللحقيقة ولاكون صريح أكثر .. مؤخراً بدأت بمتابعتك بشكل أكبر بعد حديث الاخ محمد الشيخ عن حضرتك .. فقد مدح بشخصك وعلمك كثيراً وأصبحت بانتظار كل جديد منك
استمر أخي الكريم
يعطيك العافية
رائد ابوحمدان


Comments are closed.

    Archives

    April 2021
    March 2021
    August 2020
    June 2020
    May 2020
    November 2019
    August 2019
    July 2019
    December 2018
    August 2018
    June 2018
    March 2018
    February 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    December 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    January 2015
    December 2014

Khalid Al-Otaibi