• Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY
  • Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY

مدوّنة

​خالد العتيبي - مبتكر المشروع العلمي العربي - المخصص لمحاكاة ظواهر الغلاف الجوي
​ معلم للعلوم والرياضيات - مهتم بالبرمجة والرياضيات التطبيقية - مترجم  
​​

مناخ كوكب الأرض .. بين المعرفة والجهل .. موسم الهجرة إلى العلم

6/9/2016
Picture


يقف المعارضون للمهووسين بتغير المناخ دوما بالمرصاد حينما يطرح المهووسون بتغير المناخ بأثر صناعي توقعاتهم الكارثية للمائة سنة القادمة على أن كوكب الأرض سيحترق بسبب مخلفات الصناعة والجفاف سيأكل الأخضر واليابس والموت والفناء سيطمس الحياة

فيقولون لهم : إن العلم لا يستطيع ضبط توقعات ساعات فكيف بالحكم على توقعات مئات من السنين


إن العالم في هذا الزمن يمر بمرحلة عنوانها البارز والبسيط جدا : الجهل بكثير من أبعاد المناخ والطقس

::
::
​
إن تطوير التوقعات والنماذج العددية المصدّرة لها ؛ لا يمر بمراكز الأرصاد الجوية في العالم كما يظن الكثير

بل هو يمر دوما بالشركات التي تُعنى ببرمجة الحاسوب وصناعته وتصميم الأجهزة العملاقة

وما يعرف بأجهزة سوبركمبيوتر العملاقة لا تُصنّعها وكالات ومراكز الأرصاد الجوية
بل هي مُصممة بكل ما فيها من تقانة ونظريات مطبقة برمجيا عبر شركات الصناعة الحاسوبية

وعلى سبيل المثال : رفع الدقة بنوعيها الرأسي والأفقي والترقيات التي تحصل للنماذج العددية كل فترة
مصدرها تلك الشركات التي تزيد من دقة النماذج العددية بزيادة قدرات الحوسبة عالية الأداء والمخصصة لمحاكاة الغلاف الجوي
والمحيطات والجليد

إن قضية وافتراضة : تغير المناخ بأثر الصناعات

حرّكت تجارة صناعة أجهزة سوبر كمبيوتر العملاقة فأصبحت كل دولة تطلب تلك الأجهزة لحماية نفسها من مخاوف تغير المناخ المزعومة .. هناك نفخ مستمر في بالون مخاطر تغير المناخ يدفع بالعالم لسوق أجهزة سوبر كمبيوتر مجهزة لذلك الغرض

​ في حين ..  هناك جهل مطبق بالمناخ وأهم قيمة فيه وهي : هل الأرقام تنوب فعلا عن الحقائق المناخية ؟

إنها تجارة مقصودة أو غير مقصودة .. المهم هو أن انتشار أجهزة سوبر كمبيوتر حتى في الدول الضعيفة علميا بات ظاهرا

فالمملكة العربية السعودية وعلى الرغم من ضعفها الشديد جدا في الأرصاد الجوية إلا أنها تمتلك عدة أجهزة بلا نتائج للأسف

فقط أوراق تنشر على منصات الأبحاث ، ترمى في الأخير بجانب ما رُمي من الأبحاث خارج إطار الحياة العملية
أموال تضيع خلف آمال جدا في مستقبل سحيق .. المجتمعات في حاجة لمعرفة اليوم والحاضر والمستقبل القريب بشكل أكبر من غيره  

:::
:::
​
إن التوقعات المخصصة للطقس لم تنجح دوما وهي قصيرة الأمد فما بالكم بالتوقعات المناخية العقدية والمئوية الضاربة في البعد السحيق


:::
::::
​

 
يقول جورج بوكس : كل النماذج خاطئة ... لكن بعضها مفيد 

إن قضية الخطأ في التوقعات أيا كانت .. تعود أساسا للقوانين التي تصف الغلاف الجوي وعملياته
وهي تعرف بالمَعلمات ؛ المتغيرات 

هناك قوانين تصف عمليات الغلاف الجوي كالقوانين التي تصف الحمل الحراري والتساقط والإشعاع وغير ذلك

هذه القوانين جميعها غير محسومة بتاتا ، وغير صحيحة دوما ، وهي لا تستطيع استيعاب تنوع الغلاف الجوي لكوكب الأرض

وهي لا تستطيع أيضا إيجاد مخطط عددي لشكل السحب في الحاسوب أو أشكال عمليات الغلاف الجوي الأخرى
مطابق للطبيعة
​​
ومهما وصلت الترقيات في النماذج العددية لن تصل لتفادي الخطأ لأن عناصر الغلاف الجوي لا يمكن وصفها بشكل تام
ولكن يمكن تقريب ذلك .. والقوانين تلك تدعي أنها تسيطر على الغلاف الجوي وهذا وهم آخر
لأن القوانين ليست أداة تحكم إنما هي أداة وصف لما يحدث فقط

واختزال الغلاف الجوي وتنوعه وديناميكيته المتشعبة في أرقام يعني أنك تضع الأرقام نيابة عن الحقائق

فهل الأرقام تفسر اللغة التي يتحرك ويتدفق ويتكون ويتجدد بها الغلاف الجوي ؟

​::: 

إن الأخطاء في التوقعات ليست حصرا على القوانين فقط ، بل ننتقل إلى مفاهيم واسعة من النظريات والأساليب الرياضية والأساليب الجرافيكية والرصدية التي تتعامل مع الغلاف الجوي محاكاة ووصفا ورصدا

:::
​
حينما نذكر القوانين بجانب التوقعات فإننا نتحدث عن التوقعات الديناميكية حتما ، والتي تركض دوما إلى الأمام لمعرفة المستقبل

أما التوقعات الإحصائية فهي عبارة عن وجهة نظر مسبقة ليس إلا .. ويتم تكرارها في المستقبل
​
حتى ولو خَطَت خطوات ناجحة ورقيا إلا أنها كارثية على المستوى العلمي بما تتركه من مفاهيم خاطئة
ومن نتائج تنحرف دوما عن الصواب

:::

​
فمثلا : هطول الأمطار يتوافق سنويا مع حدوث درجة معينة من ظاهرة مناخية أخرى
فالنماذج الإحصائية فيما يعرف بمعامل الارتباط مثلا .. تسجل أن المطر متغير تابع لتلك الظاهرة المناخية
وهذا علميا غير صحيح


فالنماذج الديناميكية التي تصف بالقوانين الغلاف الجوي لا تُظهر ذلك بتاتا وهي الأقرب دائما للواقع والحقيقة​
وليست النماذج الإحصائية التي لا تمثل من الواقع شيئا

إن النماذج الإحصائية تشبه تماما صناعة السيارات على مخطط نموذج واحد ، أمامك نموذج لسيارة تريد أن تصنع من النموذج سيارات كثيرة .. فأنت تعود للنموذج الأول وتصدّر عنه نماذج مشابهة

إن الغلاف الجوي غير ذلك تماما ، ولا يمكن معاملة نظام متغير كالغلاف الجوي أو كما وصفه إدوارد لورينز بالنظام العشوائي أو الفوضوي .. لا يمكن وصفه بهذه البساطة أو لنقل السذاجة

::
::
​
إن من مساوئ الدراسات الديناميكية في الغلاف الجوي أنها عاملت الغلاف الجوي على أنه متغيرات منفصلة كل على حدة
وهذا لا يمكن معه السلامة من الأخطاء والتعارض

ومن الأخير وزبدة الحديث كما يقال .. إنه لا يوجد قانون واحد شمولي في النماذج الديناميكية يصف الغلاف الجوي

​إن ذلك مستحيل
​
بل يوجد قوانين كثيرة ومتفرقة تصف عناصر الغلاف الجوي بشكل منفصل ، كل عنصر لوحده

وبعضها متعارض .. وهي تُفصّل وتفصل بين الغلاف الجوي والغلاف الجوي

وما يرتبط به

::::


​إن من أكبر المساوئ والأخطاء التي دخلت الأرصاد أو بشكل عام دراسات الغلاف الجوي وما يتصل به


​قادمةً من الدراسات الإحصائية هي دعوى : التطرف

إننا لو سألنا أنفسنا أو أحدا آخر : لماذا المطر العام الماضي أكثر من العام الحاضر لقلنا وقال : هناك تطرف

لماذا لا نفترض افتراضة أن المناخ هو هكذا بطبيعته متغير لا يوجد تطرف أو ما يعرف بالشذوذ في الغلاف الجوي

هذه الافتراضة معروفة حاليا ويناقِش بها المعارضون لتغير المناخ الفريقَ المهووس بتغير المناخ قائلين لهم : نحن لم نعرف الطقس القريب حتى الآن فكيف يمكن التنبؤ بالمناخ البعيد والسحيق جدا

​:::

والسؤال يعاد مرة أخرى : كيف يمكن وصف أن المناخ تطرف أو الطقس تطرف والعالم يعاني من المعرفة المناخية القاصرة دوما ؟

ببساطة : كيف نقول بأن هذه السيارة لا تشبه السيارات الأخرى ونحن لم نتعرف بعد على صناعتها أو صيانتها أو تركيبها ومكوناتها
ونظائرها ؟

كيف يمكن وصف المناخ بالتطرف ونحن في العالم لم نعرف المناخ بعد ولم نعرف ربط المناخ بالطقس ؟

كيف يمكن معرفة أن المناخ تطرفَ والقوانين التي تصف الغلاف الجوي مليئة بالنقص وغير محسومة إلى الآن وتتعامل مع الغلاف الجوي وكأنه مجموعة من القوالب المتفرقة ؟

إن ما يعرف بالقيمة المرجعية للمناخ ، هي قيمة تظلم المناخ كثيرا 

فأنت حينما تقول : هناك تطرف في المناخ ، إنما تقول ذلك لأنك ترى أن للمناخ (مثال سابق) و نظام سابق وهذا التطرف خالف النظام السابق الذي أنت تراه فقط من جهتك ، ولكن هذا الأمر لا يعد إلا وهما كبيرا .. فالمناخ لا يعترف بذلك 
والأب الأكبر للمناخ وهو الغلاف الجوي بكافة آثاره ومؤثراته وعناصره وعلاقاته وتشعباته لا يسير دوما على المثال السابق


ربما يقول البعض في نفسه : إن المطر يهطل كل عام على الموقع المحدد ويأتي دوما

إن القياس الذي يجري به المناخ والغلاف الجوي هو خارج إطارة قدرة المعرفة البشرية

​إن المناخ عنصر قديم جدا أكبر وأطول عمرا من عمر الإنسان البسيط

نحن كبشر .. معرفتنا للمناخ قائمة على المثال السابق .. بمعنى : هذا العام كمثل العام الماضي
أو هذا المطر يشبه المطر قبل سنوات

والظواهر التي تم اكتشافها .. يتم ربطها ببعضها البعض كالكلمات المتقاطعة والمتعارضة وتسير أيضا بواسطة
​المثال السابق

إن المناخ لا يمضي بالمثال السابق .. إنه يصنع أمثلة كثيرة جدا وجديدة في فترات قصيرة وفترات طويلة جدا
​لا يستطيع البشر معرفتها بشموليتها مادام أن أسلوبهم قائم على الوصف بالأمثلة
​​
:::
:::
​
إن الدراسات الأرصادية التي قامت بتقسيم المناخ إلى : المناخ المعتاد والمناخ المرصود والمناخ المتطرف عن المناخ المعتاد
لا تعدو كونها التقطت ثلاثين صورة لمكان معين وبسيط وقالت : هذا هو المناخ كله
والمناخ ما بين موسم وموسم يغير الصور الثلاثين تقديما وتأخيرا

وهذا لا يمكن تصوره إلا ورقيا

​:::
 
لقد انشغل موظفو الأرصاد في العالم بالمناخ المتطرف لدرجة أنهم أضاعوا المناخ المعتاد

​لقد أصبحت القيمة المتطرفة أهم من القيمة الفعلية لسبب واحد ، وهو : أن القيمة الفعلية والقيمة المعتادة ليستا مقنعتين أبدا بالنسبة للنتائج التي تحدث في أرض الواقع

فيلجأ الأرصاديون للقيمة المتطرفة فينسون أن المناخ قائم ليس على التطرف أساسا
بل هو قائم على التغير المستمر

أعني أن أهم قيمة تصف المناخ ليست القيمة المتطرفة عن المتوسط والمتوسط هو تماما المثال

أنت لم تعرف المناخ حتى تضع له متوسطا كالمثال تعود إليه ، بل هي القيمة الفارقة

هي أكثر القيم قربا من الغلاف الجوي

:::
:::

إن الأرصاد الجوية في حاجة ماسة لنقد الأساليب الرياضية التي يعالج بها الغلاف الجوي

فهناك أساليب لا تصلح مع الغلاف الجوي 
ومن أكثر هذه الأساليب تحجرا هي الأساليب القطعية

حينما تطرح نتيجة واحدة للغلاف الجوي وتقول أن هذه النتيجة الواحدة هي التي ستقع فأنت حينئذ حتمي قطعي

إن الغلاف الجوي لا يسير بهذا الأسلوب

​لقد جاء إدوارد لورينز بالأساليب الاحتمالية لإنقاذ التوقعات العددية من المنهج الحتمي

إدوارد لورينز ليس أرصاديا صرفا ، لكنه جاء بهذه الفكرة لإنقاذ هذا العلم الذي يُسيّره الحتميون بقوانين نيوتن
من القميص الضيق إلى ما هو أشبه بالدشداشة الواسعة

إدوارد لورينز نجح ولكنه لم ينجح !!؟

كيف ؟

إن ما قام به إدوارد لورينز من توجيه العلماء من المنهج الحتمي إلى المنهج الاحتمالي هو مجرد تأخير لوقوع الأخطاء​
ليس إلا


إن المنهج الرياضي الاحتمالي ليس إلا إبرة مخدرة للمتنبئ الجوي

ينتهي مفعولها مع الزمن ويعود كل شيء لما هو عليه وتصبح تلك التوقعات الاحتمالية عبارة عن قالب حتمي ولكنه متعدد ليس إلا


::::


أخيرا .. تبقت ثلاثة أسئلة مهمة وهي زبدة فلسفة المناخ .. ولا يوجد أحد على وجه الأرض يملك إجابة عنها وهي

أولا : ما هو القانون الوحيد الذي يربط بين عمليات الغلاف الجوي وما يتصل بها ويتحكم بذلك ويضفي عليه التنوع الشديد والانتظام المحكم ؟


ثانيا : ما هي اللغة التي نستطيع بها مخاطبة عمليات الغلاف الجوي وتنوعها الشديد ، أهي الأرقام أم الكلمات والصوت أم الضوء أم شيء خفي كخفاء الرياح التي تتحرك ؟

​ثالثا : لماذا نحن لا نستطيع معرفة (معرفة تامة من كل وجه من غير نقص) كل ما سيحدث في غد القريب والبعيد قبل حدوثه ؟
​
نحن لا نستطيع إلا وصف جزء يسير جدا وخاطئ مما سيحدث .. وصفا بالغ السذاجة والضعف والخطأ والصغر .. ولا نعرف ما سيحدث فعلا بكافة تفاصيله ؟

إن الإجابة عن هذه الأسئلة لم ترد إلا في كتاب واحد 

وهو القرآن العظيم

قال الله جل في علاه


 وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
​


وقال الله جل في علاه

إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

إن مفاتح الغيب .. لا يعلمها إلا الله الذي خلق كل شيء .. وله الخلق والأمر سبحانه

إن الإنسان مهما تقدم في العلم .. لن يعدو قدره الذي تقف عنده حدوده العقلية التي لا تحتمل أمرا عظيما من شؤون المستقبل
وهو الإحاطة بتفاصيل الغيب
​​
إن ما تراه من توقعات عددية .. ليست من الغيب في شيء 
إنها وصف ضعيف وبالغ السوء .. ينطلق من الحاضر ليتعرف من موجودات الحاضر على ما سيحدث مستقبلا وكأنه الحاضر
إنها تشبيه بما سيحدث 
​
والمستقبل المتوقع لا يمت للحاضر بصلة .. فكل ما يأتي اليوم سيختلف عن الغد بقيمة فارقة مستمرة
عن اليوم .. وبأحداث مصاحبة

إن التوقعات تشبه تماما المثل النحَوِي في كتب اللغة : زيدٌ كالأسد

زيد هو الحاضر .. والأسد هو المستقبل

المقصد من هذا المثال : محاكاة شجاعة زيد
​والمقصد من التوقعات : محاكاة الغد

زيد ليس هو الأسد أصلا
والغد في التوقعات ليس هو الغيب أبدا
::
::
::
​
التوقعات .. وصف مختصر قاصر يصوغ من خيوط الحاضر المبسطة ثوبا مرقعا عن المستقبل .. وليست من العلم بالغيب في شيء



 الغيب أصل عظيم تام لا شبيه له وهو .. معرفة تامة مطلقة من غير نقص ولا محاكاة .. معرفة مصحوبة بقدرة على التوجيه والتغيير 

::
::
​
ختاما

ففي قوله تعالى : إن الله عنده علم الساعة ويُنزل الغيث ... الآية

جاءت سلسلة عظيمة مترابطة
​
إن العلم بيوم القيامة يعد رأس الأمر بالمعرفة كلها .. ويأتي بعده : العلم بالمطر والعلم بالأحياء الجدد (ما سيكون في الأرحام) والعلم بالكسب في الحياة والعلم بمفارقة الحياة .. الموت


فلماذا جاء المطر في هذه السلسلة العظيمة ثانيا ؟؟

العلم بيوم القيامة ثم المطر ثم العلم بالأحياء الجدد ثم العلم بالرزق ثم العلم بالموت

السبب في مجيء المطر ثانيا هو

لأن المطر هو مركب الحياة في هذه الأرض


ولذا قال الله : وجعلنا من الماء كل شيء حي

وصدق الله العظيم


:::::

اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

:::

كتبه / خالد العتيبي
صباح الرابع من شهر رمضان 1437



Comments are closed.

    Archives

    April 2021
    March 2021
    August 2020
    June 2020
    May 2020
    November 2019
    August 2019
    July 2019
    December 2018
    August 2018
    June 2018
    March 2018
    February 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    December 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    January 2015
    December 2014

Khalid Al-Otaibi