• Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY
  • Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY

معلم موهبة - مبتكر النموذج العربي للتوقعات المناخية - المشروع العربي 

المشروع العربي : تيارات المحيطات المدارية وتذبذب الرياح المدارية

10/7/2016
Picture


قد يتساءل متسائل : أيهما أكثر إفادة للباحث الذي يبحث عن أثر تذبذب الرياح المدارية على المحيطات

هل هي : درجات حرارة مياه المنطقة المدارية أم حركة تيارات مياه المنطقة المدارية ؟

الإجابة باختصار : تيارات مياه المنطقة المدارية

أما درجات حرارة مياه المنطقة المدارية فهي متغير بطيء .. متغير بطيء يسجل إيقاعات وموجات تذبذب الرياح المدارية على نحو زمني بطيء جدا .. فهو يتأخر عما حدث تأخرا يصل إلى أشهر طويلة في المحيط الهادئ
على سبيل المثال وأقصر في المحيط الهندي والأطلسي الاستوائي
​
لذلك .. علينا الاحتراس من عبارات ومفاهيم تطرف درجات حرارة المحيطات أنها تؤثر وتقود المناخ .. غير صحيح بالكلية .. هي ليست بشيء .. إنما هي نظرة معكوسة جاءت من الأرصاد الجوية المبكرة التي كانت تجهل تماما دور الرياح الرئيسي في التأثير على مناخ كوكب الأرض
​
​:::

إن مفهوم : درجة الحرارة ، هو مفهوم يُناقَش فيزيائيا وكيميائيا أيضا لمعرفة التحول في
حركة ومحتوى الماء

نقول كيميائيا .. لأن الأملاح البحرية لها دور كبير بل ورئيسي في تحديد تطرف درجات حرارة مياه المحيطات

:::
:::
:::
:::
​
ففي معطيات تذبذب مادن جوليان
​
إن اقتران الغلاف الجوي بالمحيطات المدارية يظهر أولا على تيارات مياه المنطقة المدارية

وهي أسرع المعطيات البحرية تأثرا بحركة التذبذب المداري


وهذه البداية طبعا بسبب شائع كما قلنا .. وهو موجات الرياح المدارية العملاقة
​التي تدفع تيارات مياه المنطقة المدارية
وخصوصا التيارات العرضية على خط الاستواء

وسبب غير شائع لدى الأرصاديين ، لكنه مطروح علميا بقوة ويتطور يوميا في الأبحاث الجيوفيزيائية ؛ وهو بسبب حركة كوكب الأرض - ما يعرف بتذبذب سرعة دوران كوكب الأرض حول نفسه أو ما يعرف بتذبذب طول اليوم الأرضي

إن سرعة دوران كوكب الأرض حول نفسه متذبذبة خلال الفصول الأربعة

فهي تزداد سرعة من بدايات أشهر الربيع وتصل للذروة في فصل الصيف ثم تتجه للانخفاض بداية من فصل الخريف ثم تنخفض أكثر خلال فصل الشتاء

وحينما نقول فصول الربيع والصيف والخريف والشتاء فنحن نعني نصف الكرة الأرضية الشمالي
أكثر من نصف الكرة الأرضية الجنوبي لعوامل كثيرة وكبيرة تحدث هناك
​
​إن تذبذبات سرعة دوران كوكب الأرض لها الأثر الكبير أيضا في تغيرات وتطرفات درجات حرارة مياه المحيطات
وخصوصا مياه المنطقة المدارية

وهذه الجزئية لعلي أقف معها وقفة مستقلة .. ففيها من المتعة والجمال الشيء الكثير

​:::::::::::

في شروحات تذبذب الرياح المدارية حينما يتعاظم نشاطه في غربي المحيط الهادئ ، يطل علينا دوما عبارة
تُرصد في الطبقات الدنيا من الغلاف الجوي
​
westerly wind burstS - MJO

وقد زدت على ذلك أيضا نقيض هذه الرياح الغربية المتدفقة ، وهي الرياح الشرقية التي تهب
بقوة أيضا في المحيط الهندي وتتعمق إلى جزيرة العرب 

Easterly wind bursts - mjo


هاتان العمليتان المختلفتان في تذبذب مادن جوليان بين المحيط الهادي والهندي هما وقود تغيير حركة تيارات مياه المنطقة المدارية العرضية
​
ثم تبدأ درجات حرارة المياه بالتغير البطيء كعادتها لتسجيل الحركة الكبيرة الماضية للرياح المدارية
التي قادت تيارات تلك المياه

تيارات المياه المدارية على خط الاستواء التي نعنيها هنا ، هي محدودة جدا وضيقة المساحة
إذ تتواجد بوضوح فقط على خط الاستواء
​
وغالبا بين درجتي 5 أو 10 على أقصى الأحوال شمالا وجنوبا على خط الاستواء

وهي تيارات تشبه الأودية تماما .. محصورة على خط الاستواء
​​​
:::::
​
وقد تم قياسها في ثلاث مناطق : المحيط الهندي والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ على خط الاستواء

وتم اختيار مرحلتين منها : المحيط الهندي والمحيط الهادئ

هذه التيارات العرضية ، بين شرقية وغربية ؛ تتواجد دوما على خط الاستواء ولا تنحرف شمالا أو جنوبا بسبب قوة الجاذبية عند خط الاستواء
وضعف تدفق كوريوليس

المفهوم العلمي المعبّر عنه : بسبب الجاذبية الأرضية القوية على خط الاستواء ومفهوم ضعف تدفق كوريوليس
​
مفهوم متصل بواقع المناخ في هذا العصر .. بمعنى أنه ليس نهائيا .. هما محددان فقط بهذا العصر
​المناخي الذي نعيش فيه ، قد يكون لهما شكل مختلف في العصور المناخية الماضية والمقبلة أيضا
​
:::::::
​
من غرائب هذه التيارات أنها في أحيان كثيرة .. حينما تصبح غربية في المحيط الهادئ 
تنعكس شرقية في المحيط الهندي .. والعكس صحيح .. وهذا ينطبق على المحيط الأطلسي الاستوائي أيضا
حيث تنعكس فيه شرقية أيضا

ويحدث كثيرا أن تنعكس أولا في المحيط الهندي ثم تنعكس في المحيط الهادئ

وهذا بسبب الرياح العرضية التي تنشط مع موجات تذبذب الرياح المدارية
​
ويحدث أيضا سلوك تيارات المحيط الهادئ والمحيط الهندي تيارات غير متعاكسة الاتجاه
بحيث لا تبديان اقترانا فيما بينهما
​
لكن الشائع هو انعكاس الحركة بين المحيط الهندي والمحيط الهادئ

إن حركة تذبذب الرياح المدارية الشمولية على المنطقة المدارية تقوم بتحويل تيارات المحيط الهندي على خط الاستواء شرقية وكذلك الأطلسي الاستوائي ، بينما في المحيط الهادئ وخصوصا قسمه الشرقي والأوسط فتتحول التيارات فيه غربية

إن تأثير تذبذب الرياح المدارية على تيارات مياه المنطقة المدارية مباشر وسريع
​
ثم تأتي بعد ذلك درجات حرارة المحيطات المدارية بالتغير .. كمتغير تابع وبطيء
​​
​:::

في أبحاثنا التي تدور حول آثار تذبذب الرياح المدارية والموجات المدارية على مناخ المنطقة
المدارية ومياه المنطقة المدارية

انتهينا قبل فترة طويلة من تصميم مؤشرات مخصصة لتيارات المحيط الهادئ والمحيط الهندي 
في منطقة ضيقة ومحدودة جدا لمعرفة تحول هذه التيارات مع بداية تحول النظام المداري العملاق
والمحرك الكبير لها وهو تذبذب مادن جوليان - تذبذب الرياح المدارية

هذه المؤشرات مبنية على تحاليل المكونات الرئيسية

​إنها تكشف عن قوة حركة تذبذب الرياح المدارية حول خط الاستواء
​وعن تغييره الكبير لكيمياء المياه المدارية وعلى الأخص : الملوحة + الحرارة

فكل نشاط كبير لتذبذب مادن جوليان يعقبه تغير مباشر في حركة التيارات ثم يعقبه تغير بطيء
في كيمياء المياه البحرية المدارية ؛ درجات حرارة المحيطات أنموذجا
​
:::
​
​هذه المؤشرات ستنشر على موقعنا الخاص بالمشروع العربي بمشيئة الله
​


الفائدة المرجوّة من هذه المؤشرات

قياس تدفق الرياح الغربية والشرقية في المحيط الهادئ والمحيط الهندي بشكل خاص
​
والتي تؤثر تأثيرا كبيرا على حركة تيارات المحيط الهندي من الطبقة السطحية 1 متر حتى
الطبقة العميقة 100 متر تحت سطح البحر

معظم الفترات التي تتحول فيها تيارات المحيط الهندي إلى المرحلة الشرقية تتميز بفترات
خصبة مناخيا على شبه الجزيرة العربية بمشيئة الله

وهي تفسير بسيط لوقوع تذبذب الرياح المدارية مادن جوليان في مراحل 7 و 8 و 1 المراحل المهمة مناخيا
​لمنطقة الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية خصوصا

ومعظم الفترات التي تتحول فيها تيارات المحيط الهندي إلى المرحلة الغربية الشديدة تتميز بفترات دون المعدل المناخي في الهطول على شبه الجزيرة العربية بمشيئة الله

وهي تفسير بسيط أيضا لوقوع تذبذب الرياح المدارية مادن جوليان في مراحل 2 و 3 و 4 المراحل المهمة مناخيا للقارة البحرية وشبه القارة الهندية والجنوب الشرقي الآسيوي عموما

بينما الفترات التي تبدو فيها التيارات قريبة من مرحلة الضعف الغربي والشرقي تتصف بأنها أقرب إلى المعدل المناخي في الهطول على شبه الجزيرة العربية بمشيئة الله
​
هذا الوصف لحركة التيارات الشرقية والغربية وصف عام .. حيث أن لكل موسم في شبه الجزيرة العربية واقع مختلف .. لذلك تم اللجوء إلى تحاليل المكونات الرئيسية لاستنباط المظاهر المختلفة العلاقة وفق نسب مئوية محددة
​​​
​:::::::::::::::::::::::::

التشويش الموجود في المؤشرات

يوجد ما يخالف هذه العملية التي تحدث بين المحيط الهندي والمحيط الهادئ 

حيث ينشط تذبذب الرياح المدارية بقوة في المحيط الهندي وتنعكس التيارات في المحيط الهندي
إلى المرحلة الشرقية على سبيل المثال ، لكنها تبقى شرقية أيضا في المحيط الهادئ ولا تتغير
غربية
​
وفيما يبدو أن نشاط تذبذب الرياح المدارية حينما يكون في المحيط الهندي
فهو بين أمرين : أن يكون مقدمة لنشاط آخر .. لاحق .. في المحيط الهادئ .. وإما هو نشاط
​يخص منطقة المحيط الهندي يبقى نشطا فيه دون اتصال بالمحيط الهادئ

وهي حركة تُغير من حرارة مياه المحيط الهندي بشكل قوي وسريع بشكل كبير
​
وهذا يُصعّب دوما من قياس ومحاكاة تذبذب الرياح المدارية .. فنحن لا نعلم كثيرا أين سيكون نشاطه
إلا إشارات بعضها قوي كرصد التيارات العرضية في مياه المنطقة المدارية

وهو مادفعنا للاهتمام بجانب التيارات وإهمال درجة حرارة المياه  .. لأن تغيرات المياه بطيئة
ولا تقترن بحركة الغلاف الجوي كمثل اقتران التيارات البحرية
​
التيارات ذات علاقة مباشرة تدلنا على حركة تذبذب مادن جوليان

​أما درجات حرارة المياه .. فهي متغير تابع ليس إلا .. تأتي متأخرة كتسجيل للماضي الفائت

فلا أهمية لها في الواقع القريب
​
إن تغيرات الرياح العالمية أو تذبذب الرياح المدارية هي تغيرات سريعة جدا وأسبق بكثير من تغيرات درجات حرارة المياه المدارية ، ولعل أكثر التغيرات في مياه المنطقة المدارية قربا من تغيرات الرياح المدارية
هي تغيرات التيارات العرضية على خط الاستواء في المياه المدارية

::::
​
درجات حرارة المياه المدارية غالبا هي دلالة على ماضي التغيرات التي حدثت للرياح المدارية والتيارات العرضية
​في المياه المدارية

وعموما .. تدخل الكيمياء البحرية دوما في معرفة تغيرات درجات الحرارة
حيث أن نقص الملوحة وزيادتها له علاقة كبيرة في تغير درجات حرارة المياه المدارية

والأملاح البحرية تشبه غازات الغلاف الجوي في التأثير على درجات الحرارة .. كالأوزون .. من ناحية التغيير الحراري المنوط بالكيمياء

ولعلنا نقف وقفة مستقلة مع عنصر ملوحة المحيطات المدارية لنعرف علاقة الأملاح البحرية في
تغيير درجات الحرارة فيها



​هنا أمثلة على بعض الأعمال

تيارات مياه المحيط الهندي العرضية - على خط الاستواء - بين درجتي 5 شمالا وجنوبا من خط الاستواء
خلال الفترة الخماسية الممتدة من أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 1996 ميلادية

Picture


تحول التيارات العرضية في المحيط الهندي الاستوائي إلى المرحلة الشرقية في شهر نوفمبر
من العام 1996 ميلادية

​وهي مرحلة تعني انتقال الرياح الرطبة من المحيط الهندي إلى صحراء جزيرة العرب بمشيئة الله

وقد كانت التيارات شرقية أيضا في المحيط الهادئ ... لم تنعكس

​:::::

وهنا تحول الرياح العرضية لتذبذب مادن جوليان إلى المرحلة الشرقية في الطبقات الدنيا
والمرحلة الغربية في الطبقات العليا
لشهر نوفمبر 1996 ميلادية
​على خط الاستواء في المحيط الهندي
وهي الرياح التي تسببت في تغيير حركة التيارات في مياه المحيط الهندي على خط الاستواء تلك الفترة

Picture


​وهنا الهطول المسجل فوق شبه الجزيرة العربية خلال شهر نوفمبر 1996 ميلادية
حيث حدثت الفيضانات على القسم الغربي من شبه الجزيرة العربية

​وأمطار فوق المعدلات المناخية بشكل كبير

Picture


وهنا الفترة الخصبة ذلك الشهر ، بلغت قيمتها 70 بالمائة فوق المعدلات

Picture


هذه الفترة من نوفمبر 1996 على سبيل المثال .. لم تقترن حركة تيارات المحيط الهادئ بحركة تيارات المحيط الهندي

وهذا يعني أن نشاط تذبذب الرياح المدارية ظهر في مرحلته الرطبة على جزيرة العرب
بتدفق الرياح الجنوبية الشرقية من المحيط الهندي

وقد استمر النشاط المداري في أفضليته لجزيرة العرب في
​أشهر نوفمبر وديسمبر 1996 ثم في يناير 1997 ثم في مارس 1997 ميلادية

لكن التيارات في المحيط الهادئ أخذت تقترن بحركة تيارات المحيط الهندي في
​ شهر ديسمبر 1996 ثم في يناير 1997 ثم في مارس 1997 ميلادية

:::::::

إن آثار تذبذب مادن جوليان على تيارات مياه المنطقة المدارية .. آثار ضخمة

وإن سرعة تحول التيارات البحرية بمجرد نشاط تذبذب مادن جوليان وبطء تحول كيمياء المحيطات المدارية
له ما يفسره علميا

فطبقات مياه المنطقة المدارية .. كلما ازدادت عمقا كمثل المحيط الهادئ .. كلما أخذت وقتا أطول
للتحول والتغير الحراري

فمثلا : نشاط كبير لنظم الرياح المدارية .. سيعقبه بشهر إلى ثلاثة أشهر تحول في درجات حرارة مياه المنطقة المدارية

ومعظم المقاييس الحالية التي تُعرف بــ : درجات حرارة سطح المحيطات .. لا تصلح للقياس ولا فائدة
​منها وهي غير صحيحة حتى وإن كانت تنشر على مستوى واسع

::::

أخيرا


كل حركة كبيرة - أُحدد : كبيرة - لتذبذب الرياح المدارية يتلوها مباشرة حركة كبيرة للتيارات العرضية
في مياه المنطقة المدارية ككل

وإذا شاهدت على سبيل المثال : حركة تيارات غربية كبيرة في المحيط الهادي
هناك في نفس الوقت حركة تيارات شرقية كبيرة أيضا في المحيط الهندي
على خط الاستواء

وذلك يعود للموجة المكونة لتذبذب الرياح المدارية وهي موجة كلفن واسعة النطاق
​
...

​نسأل الله التوفيق والسداد


​والله تعالى وحده أعلم


Comments are closed.

    Archives

    June 2020
    May 2020
    November 2019
    August 2019
    July 2019
    December 2018
    August 2018
    June 2018
    March 2018
    February 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    December 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    January 2015
    December 2014

Khalid Al-Otaibi