• Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY
  • Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY

معلم موهبة - مبتكر النموذج العربي للتوقعات المناخية - المشروع العربي 

وفق التحاليل المناخية :  موجة كبيرة من الرياح المدارية العالمية تزيد من مستويات الخصب (الرطوبة النوعية) على منطقة شبه الجزيرة العربية 

3/10/2016
Picture
نشرة النموذج العربي - القيمة القصوى من هطول الأمطار خلال النصف الأول من شهر مارس 2016 بمشيئة الله - النموذج العربي للتوقعات المناخية

:::::::::::::

 وفق التحاليل المناخية :  موجة كبيرة من الرياح المدارية العالمية تزيد من مستويات الخصب (الرطوبة النوعية) على منطقة شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط هذه الأيام بفضل الله ورحمته

أولا : استقراء

تمهيد

نظرا لتواجد فعالية كبيرة لموجة عالية النشاط من الرياح الغربية النشطة في الغلاف الجوي المداري وعلى معظم المنطقة المدارية حول الكرة الأرضية ، وارتفاع ما نسميه

مؤشر نشاط الغلاف الجوي
Atmosphere Activity Index
ومؤشر نشاط الغلاف الجوي ببساطة وفق الرسم البياني التالي


Picture


مؤشر نشاط تذبذب الرياح المدارية العالمية (مؤشر نشاط الغلاف الجوي) يشير لانتقال النشاط من أواخر فبراير ناحية المرحلة الغربية النشطة خلال الفترة التحليلية من 07 فبراير 2016 حتى 07 مارس 2016 وهو في
هذه الأثناء 09 مارس 2016 يسجل قيمة غربية لا تزال عالية

المؤشر يتم اتخاذه لرصد وتحليل نشاط تذبذب الرياح المدارية المعروف علميا بتذبذب مادن جوليان ، والذي يقاس بمقاييس متعددة ، أكثرها وضوحا هو الموجات النشطة من الرياح العالمية التي تعبر كوكب الأرض
حينما يشهد كوكب الأرض موجة غربية كبيرة في الغلاف الجوي ، فإن الرياح التجارية الجافة على صحراء شبه الجزيرة العربية تضعف كثيرا ، فتهب عليها الرياح الغربية التي تحمل معها معطيات الخصب (فعالية الرطوبة النوعية) والمنخفضات في طبقات الجو العليا خصوصا

وهي دلالة بمنظور أوسع على استمرار نشاط تذبذب الرياح المدارية وتحركه على شكل واسع من غرب الكرة الأرضية إلى شرقها بمشيئة الله ، ناقلا معه ظروفا مناخية أفضل هطولا على منطقة شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط بإذن الله

لذا

شهدت وتشهد صحاري شبه الجزيرة العربية خلال الأيام القليلة الماضية والحالية ، منذ أواخر شهر فبراير 2016 حتى صدور تحاليل يوم 07 مارس 2016 ارتفاعا ملحوظا في مستويات الحمل الحراري كقيمة مناخية تدل على فعالية الظاهرة المناخية القيادية في مناخ شبه الجزيرة العربية وهي موجات الرياح المدارية بأصنافها المختلفة ، وما يتصل بنشاط الحمل الحراري من ارتفاع مستويات بخار الماء وما ينتج عنه من رطوبة نوعية عالية ، وما يقترن بذلك كله من موجات دوّامية للرياح العلوية الباردة التي تقوم بدور تكثيف الرطوبة والاستفادة المثلى من معطيات تحسن الحمل الحراري ، وما تؤدي إليه تلك التيارات الباردة من تزايد في الرطوبة النسبية
وما ينتج عن ذلك كله من تزايد في مستويات تكوّن السحب ، وخصوصا السحب المشهورة بسحب الحمل الحراري

Convective clouds

والتي بدورها ينتج عنها بمشيئة الله ما يعرف بـ
الأمطار الناتجة عن سحب الحمل الحراري

Convective Precipitation


والتي تحمل في طيّاتها ظواهر الصواعق والبرَد والرياح السطحية النشطة والسيول المتدفقة في مناطق تكونها بشكل أكثر من مناطق انتقالها ، وأحيانا كما هذه الأيام تتجدد وتتقدم لمسافات أبعد ، بصحبة ما يعرف بموجات الغلاف الجوي الباردة في طبقات الجو العليا لتصبح أكثر شدة واتساعا وهطولا للمطر والبرَد وأوسع وأبعد تأثيرا

Picture


وهنا صورة تحليلية عبر المركز الأوروبي توضح ارتفاع مستويات الرطوبة النوعية على منطقة شبه الجزيرة العربية مساء 09 مارس 2016

Picture



وسحب الحمل الحراري في منطقة شبه الجزيرة العربية هي سحب تنشأ غالبا في ظل مظهرين شائعين من مظاهر الحمل الحراري ؛ يُعرفان في الأرصاد الجوية بـــ خلايا الحمل الحراري
الأول : خلايا الحمل الحراري المغلقة . بحيث تنشأ عاصفة رعدية لا يجاورها عاصفة رعدية أخرى
الثاني : خلايا الحمل الحراري المفتوحة – المتعددة – بحيث تنشأ عاصفة رعدية يجاورها بمسافة
معيّنة عاصفة رعدية أخرى
وهذا النوع هو الذي يحتوي على الأنواع الشديدة من السحب الرعدية الحملية


Picture


هذا النوع من مظاهر نشوء الحمل الحراري وهو الخلايا المفتوحة المتعددة ؛ جزء مما يعرف في الفيزياء بــ

خلايا بينارد
Benard-Cells

وهو أحد دلالات شدة أو فعالية أكثر من جيدة للحمل الحراري
والسحب التي تنشأ في ظروف الحمل الحراري بشكل عام ، تتنوع إلى : خلايا رعدية عادية ، وخلايا رعدية متعددة وإلى أخطر نوع فيها خلايا السحب الرعدية العملاقة
وهنا صورة السحب الرعدية الحملية ، توضح نظام الحمل الحراري المفتوح المسيطر على أجزاء من شبه الجزيرة العربية عبر الميتيوسات الأوروبي المخصص لرصد سحب الحمل الحراري
الصورة مستخرجة ظهيرة يوم 09 مارس 2016


Picture


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ملخّصات مناخية

وأجواء منطقة شبه الجزيرة العربية في المناخ المعتاد خلال الفترة الربيعية ، خصوصا ما بين أشهر مارس حتى مايو ، كي تصبح نشطة من حيث عدم الاستقرار المداري وغير مستقرة مناخيا ، يُدرس ذلك ويُعرف حينما تتطور الظروف والعناصر الجوية التالية

أولا : الاحترار في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي . وذلك لمعرفة مدى فعالية ما يسمى
بدرجة الحمل الحراري
Convection Temperature

لفهم وقياس مدى فعالية تيارات الحمل الرأسية التي تنقل الحرارة والرطوبة لطبقات الجوي العليا ومستويات التكاثف

ثانيا : حزام الرطوبة النوعية الممتد من البحر الأحمر كأكبر مؤثر في مناخ جزيرة العرب وحزام الرطوبة النوعية الممتد من البحر العربي والتدفق المرافق للرطوبة النوعية من الخليج العربي
وبالعنصرين الأول والثاني يتوفر لنا الأساس الأول لما يعرف بالطاقة الكامنة المتوفرة للحمل الحراري ، المعروف علميا بـ

Convective available potential energy

ثالثا : الموجات النشطة من الرياح العلوية ، فيما يعرف بـ : الرفع بالتيار العلوي ، وهو يشترك مع العنصر الرابع
رابعا : التبريد اللازم للتكثيف ، في الطبقة العليا من الغلاف الجوي . وخصوصا ما يعرف بالدوامات الهوائية الباردة ، وهي تؤخذ عبر ما يعرف بـ 
Potential vorticity

وهو وصف يختصر الحركة الدوامية للهواء العلوي ، والتي لها دور كبير ورئيسي بإذن الله في تطور السحب الرعدية الحملية والرفع الرأسي وأصناف أخرى من السحب . وهي من تساهم في إثراء ما يعرف بمستوى تكاثف الحمل الحراري

Convective Condensation Level

خامسا : التضاريس ، وأهم ما يواجهنا في دور التضاريس ما يلي
الأول : ظاهرة الألبيدو
Albedo

كنسبة ما تعكسه الأجسام من إشعاع - سطوع .. وأهم آثارها هو اختلاف السعة الحرارية بين اليابس في شبه
الجزيرة العربية وبين المياه المحيطة به ، مما ينتج ظواهر مختلفة الظهور ومتناوبة الحدوث بين الداخل الصحراوي والسواحل في منطقة شبه الجزيرة العربية ، بحيث تنشط التكونات الرعدية ربيعا داخل اليابس الصحراوي أكثر من السواحل لاختلاف السعة الحرارية بين المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية واليابس الصحراوي ، إذ تتسبب ظاهرة الألبيدو في أن اليابس الصحراوي يشهد احترارا أسرع من المياه  ، فيصبح الضغط السطحي أكثر انخفاضا وخصوصا في مقياسه الآخر وهو الضغط الجوي المقارن بمستوى سطح البحر ، المختصر بــ
MSL
، ولذا تعتبر الألبيدو الظاهرة الأم بعد الإشعاع الشمسي ، وكالموزّع لعناصر كثيرة في المناخ أهمها درجات الحرارة والرياح وما يتبعها من ظواهر
الثاني : الضغط الحقيقي ، وهو ما يعرف بـ ضغط السطح
Surface Pressure
فهو يعتبر عدم الاستقرار الطبيعي الثابت بالنسبة لكل سطح ، وهو الذي يتكفل بأن لكل منطقة مناخها المعتاد
بمشيئة الله
فالمناطق الداخلية وخصوصا الشريط الغربي لهضبة نجد والجزء الأوسط وجنوب غرب وجنوب شرق شبه الجزيرة العربية يتصف بضغط سطح طبيعي منخفض مقارنة مثلا بالسواحل الغربية والشرقية

سادسا : اضطرابات تذبذب الرياح المدارية القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى ، وهي التي تقود معظم العناصر السابقة بمشيئة الله خصوصا الديناميكية غير الساكنة

موجات الرياح المدارية تحمل في نشاطها القيمة الديناميكية الكبرى للمناخ في شبه الجزيرة العربية وفي المنطقة المدارية ككل ، بالرغم من أن لها مدى وبعدا إحصائيا يسجل خلف النشاط الديناميكي

إن من أكثر الملامح شهرة في الفترة الربيعية في منطقة شبه الجزيرة العربية وكذلك الفترة الخريفية هي الفيضانات التي تقترن تماما بموجات تذبذب الرياح المدارية التي تقود ظاهرة هي الظاهرة الأم للفيضانات في منطقة شبه الجزيرة العربية وهي معطيات : الرطوبة النوعية

إن ارتفاع مستويات الرطوبة النوعية يعني ارتفاع فرص حدوث الفيضانات ، فهي تعني في زيادتها وارتفاع مستويات توفّرها ؛ أن الماء الذي سيتكاثف بحضور عوامل التكاثف سيكون كبيرا

لذا .. فكميات الهطول ستكون عالية ، وجريان الماء سيصبح أكثر كمية وأعلى تدفقا

فضلا عن مساهمتها الفعالة في وجود ظواهر : البرق والبرَد

والرطوبة النوعية هذه الأيام عالية جدا على القسم الشرقي والجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية وهنا – كمثال - صورة توضح توقعات هطول الأمطار بمشيئة الله خلال 72 ساعة قادمة لمنطقة شبه الجزيرة العربية خلال الفترة الزمنية من صباح 09 مارس حتى صباح 12 مارس 2016 وهي تشير لارتفاع كميات هطول الأمطار بمشيئة الله خصوصا على القسم الشرقي والجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية ، وتنتشر شدتها ناحية باكستان وأفغانستان بمشيئة الله تعالى


Picture


ملحوظة : هذه التوقعات من استخلاص خالد العتيبي ، بناء على منتوج النموذج الأوروبي القطعي ، في ترقيته الأخيرة بدقة 09 كم ، بالتحديثات الصباحية الصادرة يوم 09 مارس 2016 ، يلي هذا التحديث تحديثات أخرى يرجى متابعتها في موقع المركز الأوروبي الرسمي للاطلاع على التغيرات التي تطرأ على النشرات طبيعيا مع كل تحديث



مفاهيم وأقوال شائعة

ولعل هناك قول شائع ومغلوط ، بأن البرَد لا يتواجد إلا في الفترة الربيعية ، والصحيح أن البرَد يتواجد في الفترات الخريفية والشتوية والربيعية في معظم جهات شبه الجزيرة العربية ، وكذلك الصيفية في مرتفعات جنوب غرب وجنوب شرق شبه الجزيرة العربية

ولكي نرى ظاهرة البرَد في أكثر صورها خطورة (أكبر من 2 بوصة) فلابد لنا من معرفة الثلاثي المهم لوجودها

أولا : الحمل الحراري النشط والعميق ، نعني بالعميق : أنظمة الحمل الحراري المفتوحة وبلوغها مستوى يزيد ارتفاعا عن أربعة  كيلومترات ، بالقرب من العنصر التالي

ثانيا : الدوامات الهوائية الباردة النشطة حركيا في طبقات الجو العليا ، وهي التي تقود أهم عنصر يُحدد بمشيئة الله نوع العاصفة وحجم حبات البرد وهو : التيار الصاعد في العاصفة الرعدية

والتيار الصاعد إذا كان مترددا بحركة موجية كالنبضات التي تتأرجح بين الشدة والضعف ثم الشدة والضعف وهكذا ... مما يعني أن التيار الصاعد يؤخر من موعد نزول حبات البرد ويقوم بإعادتها من جديد فتنمو أكبر وأكبر ، مما يعطي حجما مضاعفا لحبات البرَد


Picture


أما الدوائر المتجمدة المحيطة بحبات البرد هي عبارة عن أثر هذه الموجات التي تدفع بها الدوامات الهوائية فتزيد من حجم حبات البرد . فكل ما ازداد الحجم دل ذلك على أن موجة كبيرة قذفت بحبات البرد عاليا داخل العاصفة الرعدية فازداد حجمها

بينما حبات البرد التي تتشكل بأطراف تشبه الشوك تقريبا فهي ناتجة عن عوامل كثيرة منها احتكاك حبات البرد ببعضها البعض داخل العاصفة الرعدية مما ينتج تشوهات في شكل حبة البرد ، فضلا عن دور الآيروسول (الهباء الجوي) الذي تلتحم حوله حبات البرد ، فضلا عن عوامل أخرى

وهنا بيانات بالون الطقس المُطلق من مطار أبو ظبي – الإمارات العربية المتحدة مساء يوم
 08 مارس
2016
يوضح في معطيات الطقس الشديد – الخطر ، تواجد حبات البرد قريبا من مستوى 650 هكتوباسكال ، أي أن حبات
البرد تتطور حول مستوى ارتفاع 3 كم ونصف تقريبا في مخطط مستوى التجمد


Picture


وهنا معطيات البرق من مطار السيب في سلطنة عمان وأبوظبي في الإمارات مساء يوم 08 مارس 2016 تشير إلى تواجد البرق متواجدا بين طبقتي 700 و 800 هكتوباسكال ، أي بين ارتفاع 1900 متر حتى 3000 متر تقريبا

Picture


ثالثا : الرطوبة النوعية العالية اللازمة للتكاثف

والتركيز على الرطوبة النوعية في مناطق شبه الجزيرة العربية لأن الرطوبة النوعية هي الرطوبة الاستوائية اللازمة لهطول الأمطار في منطقة شبه الجزيرة العربية كمنطقة تقع ضمن المناطق المدارية ، وعلميا : الرطوبة النوعية تزداد كلما اتجهنا خط الاستواء وحول المنطقة المدارية وتضعف كلما اتجهنا ناحية القطبين

 
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


إرشادات وتوعية

ولحماية نفسك من العواصف الرعدية المحمّلة بالبرد ، وخصوصا إذا لم تكن مُلمّا بأنظمة الرادارات المخصصة للطقس ، فلا بد عليك عند مشاهدة أن مرات حدوث البرق في الدقيقة الواحدة يتكرر كثيرا بشكل ملحوظ ، وهبات الرياح السطحية نشطة ، فأنت أمام عنصرين مهمين من عناصر تكوّن حبات البرد . فالبرق المستمر والمتوالي يعني تيارا صاعدا يتدفق باستمرار ، وفي حال تواجد هبات نشطة من الرياح السطحية ففي طبقات الجو العليا صورة أكثر وضوحا لموجات الرياح التي تصعد بالبرد عاليا

وحينما يتساقط البرَد ، فكلما كان كبيرا كلما كان اندفاعه كبيرا وخطره أكبر وضرره أشد


Picture


وتتصف العواصف الرعدية في الفترة الربيعية في منطقة شبه الجزيرة العربية بمظهرها الدائري الواسع تماما كما هي السحب الاستوائية التي تتطور حول خط الاستواء .
إن الشكل الدائري الذي تبدو عليه السحب الرعدية الحملية يدل على أنها عبارة عن منخفض جوي في مقاييس علمية عالية الوضوح ، وأنها وصلت إلى قيمة دورانية عالية .. لذا تبدو في صور الأقمار الصناعية المخصصة للسحب تبدو وكأنها عبارة عن انفجار دائري .. وهي فعلا كذلك ، إذ تسمى في مجتمع الأرصاد الجوية وفي قسم فيزياء السحب
بمسمى السحب المتفجرة :
 Explosive Thunderstorm
وهي ناتجة بدقة أكبر عن ظاهرة فيزيائية اسمها
عدم استقرارية رَيلي – تايلور
Rayleigh–Taylor instability

Picture

 
ثانيا : تحاليل مناخية للفترة الماضية

ولكي نقوم بربط النشاط الخريفي خلال أواخر عام 2015 والموسم الربيعي 2016 لما يعرف بموجات الرياح المدارية – تذبذب مادن جوليان  ؛ لابد لنا من وقفة بصحبة التحليل التالي المبني على خوارزمية

Parks-McClellan

التي تقود ما يعرف اختصارا بتحليل

FIR

وباختيار نوع الفلترة :

 High pass

للوقوف على إشارة موجة تذبذب مادن جوليان الكبيرة والموجات الأخرى الأقل إشارة منها

لذا .. نحن ببساطة ... سنتعامل مع البيانات الخاصة بالرياح المدارية العالمية وكأنها عبارة عن تردّدات
وهكذا الرياح فعلا

لو استعرضنا بشكل مبسّط مناخ منطقة شبه الجزيرة العربية خلال ما يقارب من 159 يوما ، بداية من 01 أكتوبر 2015 حتى يوم 07 مارس 2016 ، عبر متغيرين قياديين في مناخ شبه الجزيرة العربية ، وهما يعتبران الأساس في فهم تجدد وتبدد فرص ظواهر الهطول في صحاري شبه الجزيرة العربية ، وهما

أولا : متغيرات الظاهرة المناخية الواسعة التأثير : تذبذب الرياح المدارية وهو ما يعرف علميا بـ تذبذب مادن جوليان ، وهو عبارة عن موجة كبيرة من الرياح المدارية ثم العالمية تعبر كوكب الأرض من غرب الكرة الأرضية إلى شرقها في المعتاد من جريان هذه الموجة . تتبعها ظواهر كثيرة ، أبرزها ظواهر الهطول والجفاف

ثانيا : متغيرات الخصب والجفاف المتصلة بالرياح المدارية واسعة التأثير : كالرطوبة النوعية عند المستوى السفلي من الغلاف الجوي

هذه المتغيرات يتم استخلاصها من أجواء شبه الجزيرة العربية مباشرة وعبر سوبر كمبيوتر الأرصاد الجوية اليابانية

يفيدنا هذا التحليل باستخدام أسلوب الفلترة 

FIR

أولا : مؤشر الإشارة العالية لمتغير خصب وجفاف الغلاف الجوي فوق منطقة شبه الجزيرة العربية .. بشكل مستقل خلال الفترة من 01 أكتوبر 2015 حتى 07 مارس 2016 شهدت منطقة شبه الجزيرة العربية

Picture


موجة شديدة من الخصب (زيادة في الرطوبة النوعية) بدأت خصوصا أواخر شهر أكتوبر 2015 وبدايات شهر نوفمبر 2015 ، وكان من آثارها أن انعكست على مستويات الهطول الذي ارتفع على أجزاء من القسم الشمالي لمنطقة شبه الجزيرة العربية وأجزاء من أقاصي القسم الجنوبي لجزيرة العرب كاليمن ، لكن هذه الموجة الشديدة من الخصب لم تلبث طويلا ، فقد هبطت كثيرا بالرغم من استمرار موجات خصب محدودة الظهور زمنيا والتأثير مساحيا خلال فترة من آخر نوفمبر وديسمبر ويناير لا ترقى لشدة الموجة الأولى التي كانت أعلى وفق التحليل المعتمد على أسلوب

FIR

ولمعرفة دور الرياح المدارية وتموجاتها ، هنا تحليل آخر عبر مخطط هوفمولر ، لقوام طبقات الغلاف الجوي في منطقة شبه الجزيرة العربية خلال الفترة
من 01 أكتوبر 2015 حتى 17 نوفمبر 2015
لمتغير السرعة المتجهة الكامنة في مستويات الغلاف الجوي لمنطقة شبه الجزيرة العربية من مستوى 1000 هكتوباسكال السفلي حتى مستوى 200 هكتوباسكال العلوي

Picture


ويوضح مخطط هوفمولر المتعدد مضمنا رياح التقارب المدارية والتشتت – معياريا -  سبب ارتفاع مستوى الخصب خلال تلك الفترة من أكتوبر 2015 حتى 17 نوفمبر 2015 بشكل أكبر ، والتي تلاها موجات أخرى بشكل محدود في أطرافٍ من آخر نوفمبر وأطراف من ديسمبر وفترات قصيرة من يناير بشكل أقل يعود بمشيئة الله إلى موجات الرياح المدارية التي تساهم بشكل رئيسي في قوة أو ضعف تدفق الخصب والجفاف في مستويات الرطوبة النوعية إلى داخل شبه الجزيرة العربية

فشدة الموجات المدارية تعني تماما : المزيد من الحمل الحراري يعبر أجواء منطقة شبه الجزيرة العربية

وضعف الموجات المدارية يعني تماما : ضعف تدفق الحمل الحراري

وهذا الأمر (أعني شدة الموجات المدارية) يتضح ويُعرف في وجود رياح التقارب في المستوى السفلي من الغلاف الجوي مما يدلل على وجود التصعيد الرطب



موجات كلفن – الرياح المدارية ذات الهبات القصيرة الزمن

نموذج سابق لتوقعات تذبذب الرياح المدارية – موجات كلفن – المستوى السفلي من الغلاف الجوي المداري – مستوى 850 هكتوباسكال خلال آخر  ديسمبر 2015


Picture


وموجات كلفن (موجات نشطة قصيرة الزمن من الرياح الغربية المدارية) كمدى قصير لتذبذب مادن جوليان ذي المدى الزمني الأوسع والتأثير الأطول ؛ تؤثر في الحمل الحراري فوق منطقة شبه الجزيرة العربية بمدى زمني قصير ، بينما القيمة النشطة الرئيسية من تذبذب مادن جوليان تعني أن القيمة العليا من الحمل الحراري قد بدأت بالتطور فوق منطقة شبه الجزيرة العربية

ومعظم موجات الخصب التي تعبر أجواء منطقة شبه الجزيرة العربية تعني في مفهوم أوسع أن الغلاف الجوي في كوكب الأرض يمر بمد غربي شديد للرياح العالمية وهو تذبذب موازٍ يتطور حينما ينشط ما يعرف بتذبذب مادن جوليان أو باسمه العلمي الآخر التذبذب شبه الموسمي للرياح المدارية ، وبمفهوم أكثر علمية : هو القيمة الحركية التي يضيفها تذبذب الرياح المدارية إلى الرياح العالمية حول كوكب الأرض ، وهي قيمة كبيرة جدا تسجل من معظم مناطق كوكب الأرض ، بداية من المنطقة المدارية وانتشارا إلى مختلف أرجاء كوكب الأرض


ثانيا : المؤشر المتعدد ، المكوّن من مؤشر الإشارة العالية لمستوى نشاط تذبذب الرياح المدارية ومؤشر الإشارة العالية لمستوى الخصب والجفاف في الغلاف الجوي السفلي لمنطقة شبه الجزيرة العربية خلال الفترة
من 01 أكتوبر 2015 حتى 07 مارس 2016 يُوضّح ما يلي


Picture


من خلال المؤشر يتضح لنا قيادية معطى تذبذب الرياح المدارية لمستويات الخصب والجفاف فوق منطقة شبه الجزيرة العربية بمشيئة الله طوال تلك الفترة ، وهذا الأمر معتاد موجود بكثرة في أرشيف مناخ منطقة شبه الجزيرة العربية

حينما يرتفع مؤشر تذبذب الرياح المدارية فنحن نعني تماما أن الرياح السطحية فوق منطقة شبه الجزيرة العربية تشهد تجمعا وتقاربا على غير معتادها المناخي فيما يعرف بــ

Convergence Winds

وبالتالي تتشتت هذه الرياح في الطبقات الجوية العليا ، وهنا يقل ويضعف كثيرا هبوط الهواء المعتاد في مناخ شبه الجزيرة العربية

وهذا يعني لنا أن الضغط الجوي المقارن بمستوى سطح البحر قد شهد انخفاضا وأن الرطوبة النوعية المهمة تشهد تزايدا لأن الرياح بتقاربها تساهم في ذلك بمشيئة الله

يتم قياس هذا التقارب بمتغيرات كثيرة ، أبرزها السرعة المتجهة الكامنة للرياح المدارية ، فهي في حال التقارب الشديد تزداد قيمة كامنة مما يعني تماما أن الطاقة الفعلية لتقارب الرياح كانت مرتفعة هي الأخرى

ارتفاع مؤشر تذبذب الرياح المدارية أو وصول الحدث الكبير في الموجات المدارية وهو تذبذب مادن جوليان يعني أن ظروف الحمل الحراري قد بلغت مدى أقصى وأن العناصر التالية في أفضل حالاتها

أولا : ارتفاع مستويات الحمل الحراري بانتشار أوسع وبعمق أكبر

ثانيا : انخفاض الضغط الجوي المقارن بمستوى سطح البحر

ثالثا : ضعف تقارب الرياح في الطبقات العليا وتنامي التقارب في الطبقات الدنيا - كتلة هوائية رطبة

رابعا : ارتفاع مستويات التبخر وبالتالي تزايد الرطوبة النوعية (رطوبة التدفق الدافئ) - كتلة هوائية رطبة

خامسا : انخفاض مستويات الضغط الجوي في الطبقات العليا وتزايد الرطوبة النسبية - رطوبة التدفق البارد


وبالتالي تكتمل فرص هطول الأمطار بمشيئة الله فوق مسطّح شبه الجزيرة العربية بحسب تموضع منطقة تقارب وتشتت الرياح المدارية

يقود متغير تذبذب الرياح المدارية عند المستوى السفلي متغير الخصب والجفاف ؛ فتتبدل مستويات الخصب والجفاف بناء على مستويات الرطوبة النوعية في الغلاف الجوي لمنطقة شبه الجزيرة العربية التي تعبر وتتعمق إلى داخل شبه الجزيرة العربية بمشيئة الله

ومعظم هبوط وضعف مؤشر تذبذب الرياح المدارية على المستوى السفلي من الغلاف الجوي لمنطقة شبه الجزيرة العربية يفضي إلى هبوط مؤشر مستويات الخصب والجفاف المبني على مستويات الرطوبة النوعية في معظم الطبقات الجوية اللازمة لبناء السحب الحملية الممطرة بمشيئة الله

وهذا ما حدث على سبيل المثال من خلال الرسم البياني المتعدد آنف الذكر من خلال شهر فبراير 2016 الفائت



ثالثا : ملامح الموجات المدارية القصيرة

يعتبر تذبذب الرياح المدارية في قسمه الأكبر تحت مسمى تذبذب مادن جوليان ، موجة كبيرة في مناطق تأثيرها وفي انتقالها الزمني حول كوكب الأرض ، فهي تعبر كامل محيط المنطقة المدارية، أي ما يقارب من 40 ألف كم خلال فترة طويلة تصل إلى 90 يوما كمتوسط ، وبحسب سرعة النشاط والتدفق الذي تتميز به تلك الموجة العملاقة الانتشار قد تطول مرحلة النشاط إلى مدة زمنية أطول من ذلك

ويكفي من ضخامة هذه الموجة أنها تؤثر في سرعة دوران كوكب الأرض حول نفسه وفي تغيير طول اليوم الأرضي في عدد يقاس ببضع الملي ثانية ، وهي تقوم بتغيير درجات حرارة مياه كوكب الأرض بشكل كبير ، لأن ما يعرف بتيارات المحيطات تستجيب وتقترن بالموجة المدارية الضخمة العابرة من غرب الكرة الأرضية إلى شرقها ، فتسير معها فتتغير بالتالي درجات حرارة المحيطات

فحينما يتعاظم نشاط تذبذب الرياح المدارية يقذف بالتيارات الغربية في المحيط الهادئ ناحية الشرق وفي منطقة المحيط الهندي ناحية الغرب بشكل معاكس ، وهي تتغير ؛ أعني تيارات المحيطات المدارية خصوصا كلما تغير مستوى واتجاه النشاط المداري للرياح المدارية بمشيئة الله

وبحسب الأبحاث المناخية لمناخ المنطقة المدارية فإن موجة تذبذب مادن جوليان
تمرّ بمرحلتين : مرحلة نشطة وهي تعبر كوكب الأرض في مدى زمني يقارب الشهر ، ومرحلة بطيئة تتجاوز المائة يوم

وخلال رحلة تذبذب الرياح المدارية في موجته القصوى (تذبذب مادن جوليان) لا تنقطع الموجات المدارية القصيرة النشطة

وما يهمنا من هذه الموجات التي تتأرجح وفقا لنشاط تذبذب مادن جوليان ذي الآثار الواسعة ، موجات كلفن ، وهي موجات مدارية لا تختلف كثيرا عن تذبذب مادن جوليان قياسا ومضمونا سوى أنها أقصر زمنا منه وتتم تقريبا بنفس الشكل : التدفق من غرب الكرة الأرضية إلى شرقها . ويطالها ما يطال تذبذب مادن جوليان من نشاط وتبدد

موجات كلفن (في الغلاف الجوي) يتم تفسيرها على أنها المرحلة القصيرة لتذبذب مادن جوليان الذي يشهد وفق التحاليل الطيفية مرحلة أطول . وهي في المراجع العلمية الأولى لاكتشافات تذبذب الرياح المدارية كانت تسمى تذبذب مادن جوليان أيضا والعكس

أمثلة على الموجات المدارية – موجات كلفن – تذبذب الرياح المدارية

تحاليل موجات كلفن المدارية – المستوى السفلي 850 هكتوباسكال : القيمة القصوى لنشاط موجات الرياح المدارية خلال الفترة الممتدة من 01 أكتوبر 2015 حتى نهاية نوفمبر 2015


Picture


كانت قيمة النشاط تميل للقسم الشمالي والشمالي الشرقي من شبه الجزيرة العربية أكثر من القسم الأوسط والغربي والجنوبي 
باستثناء موجة مدارية نشطة لفترة يسيرة عبرت اليمن كحالة مدارية

وفي شكل آخر لهذه الموجات المدارية

هنا الوسيط من موجات كلفن المدارية – من خلال معاينة المستوى السفلي من الغلاف الجوي في منطقة شبه الجزيرة العربية – مستوى 850 هكتوباسكال خلال آخر شهر ديسمبر 2015


Picture


وكان الهطول خلال تلك الفترة قريبا من قيمة الوسيط لتدفق هذه الموجات المدارية

Picture


ولعل النشاط الذي أبدته موجات الرياح المدارية في تدفقها خلال آخر ديسمبر  2015 كان مظهرا مبكرا لما يحدث الفترة الحالية وسيحدث لاحقا بمشيئة الله كاستشراف لمستقبل نشاطها الربيعي



ملامح مناخية

في طور الفترة الخصبة الأولى التي عبرت القسم الشمالي بطرفيه الغرب والشرقي من شبه الجزيرة العربية  ، وطالت آثارها أجزاء من اليمن ، شهدت أجزاء مختلفة من منطقة شبه الجزيرة العربية جفافا طويلا خصوصا القسم الأوسط وأجزاء كثيرة من القسم الجنوبي والجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية ، فضلا عن الجزء الأوسط الغربي من شبه الجزيرة العربية ، بالرغم من وجود فترات قصيرة وعلى مساحات محدودة سجلت تحسنا محدودا

وأفضل هطول على القسم الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية لم يسجل إلا هذه الأيام من شهر مارس 2016 منذ بداية الموسم أواخر 2015
ولعل الفترات المقبلة بمشيئة الله فيها أفضل مما حدث هذه الأيام

كما أن هناك ملمحا يستحق الذكر ، كان طرفا من مظاهر موجات تذبذب الرياح المدارية وهو قد سُجّل خلال أواخر شهر نوفمبر واستمر محدودا جدا خلال الشتاء ، وهو : الأمطار الباردة

وهو أمر معتاد كثيرا في الماضي ، لكنه أخذ يتناقص في الفترات الأخيرة


الأمطار جميعها باردة ولكننا نعني بالأمطار الباردة ؛ التساقط الطبقي وليس الرأسي . وهو ما يشتهر لدى العامة بأمطار الديم التي تخلو غالبا من البرق والرعد

وهو ما يُعرف علميا ويقاس عبر
Stratiform Precipitation

وهي أمطار عادة تأتي في ظل انخفاض درجات الحرارة السطحية . وامتداد السحب وتكاثفها بشكل أفقي وبمدى رأسي يسير .
وهذا النوع من الأمطار بات قليل مرات الحدوث في منطقة شبه الجزيرة العربية وقصير التواجد نظرا لارتفاع درجات الحرارة  أو لاعتبارات مناخية أكثر تعقيدا

بات من الممكن علميا اليوم تقسيم السحب وفق علوم (فيزياء السحب) وبحسب ما يهطل منها إلى

سحب باردة ، وهي التي يُسمى المطر المتساقط منها بالأمطار الباردة . وممن مميزاتها كثرة قطرات المطر وصغر حجم قطرة المطر

وسحب دافئة ، وهي التي يُسمى المطر المتساقط منها بالأمطار الدافئة . وممن مميزاتها أن قطرات المطر المتساقط منها تبدو بحجم أكبر ومتفرق


أخيرا

بقي أن نقول أن موجات الخصب (ارتفاع مستويات الرطوبة النوعية) خاضعة بمشيئة الله إلى ظروف
موجات الرياح المدارية ، والموجات المدارية هي أكثر أنظمة المناخ تعقيدا وصعوبة في التوقعات

لأنها ذات شمولية تعم مساحات كوكب الأرض بشكل كبير

والحديث عنها من باب التحليل المناخي لا يعني استمرار أوضاعها الحالية مستقبلا بنفس الصورة الحالية
إلا حينما نردف مع هذا التقرير تقارير مخصصة للتوقعات حولها مشروطة بالتحديثات المستمرة لملاحقة تغيراتها الكثيرة

ولكن مبدئيا : هناك موجة نشاط أخرى غير النشاط الحالي ستكون بمشيئة الله ملحوظة خلال الفترة الأخيرة
من شهر مارس 2016 الجاري وبدايات شهر أبريل 2016 المقبل

ونرجو من الله أن تكون نتائجها قريبة وأفضل من مستوى النشاط الحالي الذي تركز على منطقة جنوب شرق شبه الجزيرة العربية وجنوبها الشرقي ، ويتوقع أن تتركز موجة النشاط التالية بمشيئة الله تعالى على مناطق معيّنة من المملكة كمثل منطقة وسط وجنوب غرب المملكة العربية السعودية ، ونرجو أن تتوسع أكثر في القسم الجنوبي من شبه الجزيرة العربية الذي شهد فترات جافة وطويلة الأمد بالتضامن مع القسم الغربي والجنوبي الغربي هذا الموسم 2015-2016

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

والله تعالى وحده أعلم

نسأل الله العزيز الكريم من واسع رحماته .. وأن يجعل فيما نزل وينزل البركةَ والخيرَ


أ.خالد العتيبي
مبتكر النموذج العربي للتوقعات المناخية
معلم مهتم بالموهبة والابتكار


Comments are closed.

    Archives

    August 2019
    July 2019
    December 2018
    August 2018
    June 2018
    March 2018
    February 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    December 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    January 2015
    December 2014

Khalid Al-Otaibi