• Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY
  • Home
  • Arabic
  • APM Model
  • Maritime Continent Climate
  • Arabian Peninsula Desert Climate
  • ZWB Index
  • MJO
  • BSISO
  • QBO
  • AAI
  • ​Tropical Sea/Land Breeze
  • Cold/Warm Event
  • EARTH ORIENTATION PARAMETERS
  • Blog
TROPICAL BREAKS PHENOMENON THEORY

معلم موهبة - مبتكر النموذج العربي للتوقعات المناخية - المشروع العربي 

1- MJO Studies : By: Khalid Al-Otaibi [KO-MJO Methodology] منهجية خالد العتيبي في المشروع العربي

6/22/2018
Picture


​في مركز أبحاث الأرصاد الجوية في ملبورن في أستراليا
نتجت المنهجية الحديثة - آخر منهجية رسمية - لمحاكاة ورصد وتنبؤ تذبذب الرياح المدارية ، المعروف باسم تذبذب مادن جوليان
على يد اثنين من الخبراء في ذلك المركز ، وهما

ماثيو ويلر وهاري هيندون
​
Matthew C. Wheeler and Harry H. Hendon
​
​ Bureau of Meteorology Research Centre , Melbourne, Australia

عبر ورقة نشرت في شهر أغسطس 2004 بعنوان
​
An All-Season Real-Time Multivariate MJO Index: Development of an Index for Monitoring and Prediction

​وهي التي بدأت منها المراحل الثمانية لتذبذب مادن جوليان أو تذبذب الرياح المدارية

Picture
Picture

مراحل ثمان تليها المرحلة التاسعة ، وهي ما أسماها هاري هيندون وماثيو ويلر بمرحلة ضعف التذبذب

:::

لا يزال هذا الأسلوب المستنبط من التحليل العاملي الزمكاني

​Empirical Orthogonal Functions EOFs

يثير الكثير من الجدل منذ ظهور جهد ويلر - هيندُن في الأوساط العلمية 2004
​
ولاشك أن له من المزايا الكثير كتبسيط أو بالأصح اختصار بعض ما تعقد من حياة ونشاط تذبذب الرياح المدارية في قيمته اليومية وبالتالي تسهيل جزء من عمليات الرصد والتنبؤ

بجانب الأخطاء والتشويش الذي يعتري نتائج هذه المنهجية ، والتي تصل إلى ضعف استقرار وثبات هذه المنهجية مع النماذج العددية الديناميكية والإحصائية أيضا ، ما أدى إلى كثرة الدراسات والأبحاث المتنوعة والتي ينادي بعضها باستخدام أسلوب تحليلي آخر غير تحليل المكونات الرئيسية
​
​وقد كان هاري هيندون وماثيو ويلر يعترفان بذلك الضعف في التحليل العاملي .. خاصة هاري هيندون

::::::
​::::::


المنهجية الحديثة - منهجية خالد العتيبي

 Khalid Al-Otaibi [KO-MJO Methodology]

نظرا لكثرة الأسئلة حول فحوى المشروع الذي أعمل عليه منذ سنوات
كان هذا الطرح مبسّطا لجزء من أفكار هذا العمل الطويل ، توضيحا لهذا الجانب الكبير في المناخ العالمي

::::
​​

تقوم هذه المنهجية في الأساس على حل مشاكل محاكاة تذبذب الرياح المدارية من جهات رباعية الأبعاد ، هي

الزمن والمكان والرياضيات والفيزياء

في موضوع أطرحه هنا على ثلاثة أجزاء ، يمثل بتوفيق الله ورعايته محصلة العمل مع الأرصاد الجوية اليابانية منذ سنوات
وستكون نتائجه قريبا إن شاء الله هناك بمشروع ، هو قائم الآن والحمد لله بمعظم معطياته ومفاهيمه ، يحمل بعدا معرفيا جديدا حول هذه الظاهرة الطبيعية واسعة الانتشار
​​
سأناقش هذه القضايا المهمة من جهة مناخنا الصحراوي ، نظرا لما يمثله مناخ الصحراء من أهمية كبيرة في نشأة وتطور ونشاط وتركز وضعف تدفق تذبذب الرياح المدارية ، ومن جهة نظم المناخ العالمية ، والآثار العالمية التي يتركها هذا التذبذب الضخم
والذي يمثل بناء الكثير من المعطيات المناخية في القيمة الفعلية وقيمة التطرف

أولا : البُعد الزمني

دورات تذبذب الرياح المدارية

Picture


في المخطط تتضح النماذج الزمنية المختلفة لتذبذب الرياح المدارية مادن جوليان

فهناك النموذج الزمني اليومي والذي يدور حول الفترة بين يوم واحد حتى 10 أيام
وهناك النموذج الزمني شبه الموسمي والذي يبدأ من 25 يوما حتى 45 يوما
وهناك النموذج الزمني الموسمي والذي يبدأ من 60 يوما حتى 90 يوما


يمثل النموذج الزمني الأول حركة التذبذب المداري الأقصر والأسرع
ويمثل النموذج الزمني الثاني حركة التذبذب المداري في القيمة الوسط
ويمثل النموذج الزمني الثالث حركة التذبذب المداري الأكثر بطئا

​هذه السلسلة هي بناء وقوام هيكل النموذج الزمني لهذه الظاهرة الطبيعية الضخمة من وجهة نظر المشروع

يتم العمل بهذه المنهجية على سوبر كمبيوتر الأرصاد الجوية اليابانية يوميا
وباستخلاص عدة عناصر مناخية مهمة تتحرك مع النشاط المداري كجزء من حركته وبنائه
​ 
​ كمثل : الحمل الحراري والرطوبة النوعية والحرارة والأمطار والرياح والضغط الجوي والموجات الدائمة التجدد والموجات المتحركة
ثم حركة تيارات المحيطات المدارية ، ودرجات الحرارة وحركة الرياح في الستراتوسفير المدارية للتركيز على تذبذب الرياح المدارية شبه ثنائي السنوات والذي هو الآخر شكل من أشكال تذبذب الرياح المدارية ولكن على مستوى أعلى
وله مناقشة مفردة في الجزء الثاني إن شاء الله

​هذه المعطيات والعناصر المناخية جميعها تتحرك في آن واحد مع حركة موجات تذبذب الرياح المدارية وسلسلته الزمنية المختلفة

 هذه المنهجية (اختيار أزمنة محددة) لها في الأصل شبه - تقريبا - بفكرة رولاند مادن وبول جوليان الأولى
ففي تعريفهما للتذبذب المداري ؛ عادة يذكران طول فترة نشاط الموجات فيه بين 30-60 يوما ، ولكنهما اختارا قيمة يومية تقيس مدة نشاط الموجة اليومية بين 30-60 يوما ثم توقفا عند هذه النقطة

وهذا ما تجاوزته في المشروع بإضافة نماذج مستقلة للتذبذب تحاكي دوراته المختلفة ، فهو ليس نظاما عابرا بقيمة يومية فقط ، بل هو نظام ينبئ صراحة وبكل وضوح عن قوة عميقة في داخله مليئة بالتنوع والتدرج والحركة

وبهذه الدورات يتضح بجلاء علاقة تذبذب الرياح المدارية مادن جوليان بتذبذب الرياح الاستوائية شبه ثنائية السنوات في الستراتوسفير الاستوائية
​والذي يمثل بعدا آخرا في العلاقة والتأثير والذي هو أحد أشكال تذبذب الرياح المدارية على نحو زمني طويل ولكن في مستويات عليا

إن تذبذب الرياح المدارية شبه ثنائي السنوات في الستراتوسفير المدارية
Quasi-Biennial Oscillation
​يعطينا أهم إشارة على بداية موجة كلفن الكبرى في المستوى السفلي من الغلاف الجوي المداري وتحول الرياح إلى شرقية في المحيط الهندي وغربية في المحيط الهادئ
​
::::
​
إن السبب الرئيسي لوجود هذه المنهجية في النموذج الزمني لمحاكاة التذبذب المداري
هو أن توزّع وتأثير تذبذب الرياح المدارية على مستوى كوكب الأرض غير متساو
بسبب جيولوجي - اليابسة والماء - وبسبب فيزيائي وإحصائي - هيكل ودورات التذبذب - خلال الموسم

​غير متساو من ناحية الزمن والتأثير

إن القيمة الصغيرة في معطيات تذبذب الرياح المدارية كنظام شمولي تجدها شديدة التذبذب وبقيم تذبذب عالية ولكنها تتبع في الغالب إلى القيمة الرئيسية الأكبر منها والتي هي تتحرك بشكل بطيء وبتذبذب أقل

فإذا كانت قيمة التذبذب المداري نشطة في القيمة اليومية على مرحلة معينة مثلا ، هذا لا يعني بالضرورة أن القيمة شبه الموسمية أو الموسمية في نفس المرحلة ، وهذه العملية هي قوة هذا الأسلوب وأفضليته عن الأسلوب الحالي كما سنرى

فحركة الحمل الحراري فوق المحيطات المدارية تختلف عنها في الصحاري التي تغطي مساحة هائلة من مساحات نشاط تذبذب الرياح المدارية
​ 
وقد استحضرت عند بناء هذه المنهجية قصة المناخ القديم والحاضر لمناخ تلك الصحاري التي أخذت منذ أكثر من 4000 آلاف سنة مضت تميل بشدة
إلى طول فترة بقاء الحمل الحراري الضعيف عليها والجفاف المتتابع نتيجة هذا التغير الكبير في نظام تذبذب الرياح المدارية
الذي هو صدى لتغيرات كبرى داخل وخارج مكونات الغلاف الجوي​
​
صحراء شبه الجزيرة العربية وصحراء الشام في سوريا والأردن وصحراء العراق وفي الصحراء الأفريقية
والتي بمساحة بقدرها

9,100,000 + 2,330,000 + 520,000 = 11,950,000 km2

الصحراء الكبرى مساحتها 9 ملايين كم مربع
وصحراء شبه الجزيرة العربية مساحته 2 مليون وثلث المليون كم مربع
بينما صحراء العراق والشام فهي بمساحة نصف مليون كم مربع


فضلا عن بقية الصحاري المدارية

هذه المساحة الصحراوية العربية الشاسعة والضخمة ، القريبة من 12 مليون كم مربع
تتصف فيها حركة الحمل الحراري بطابع مختلف تماما عن المنطقة المدارية
​
ولديها ميل شديد جدا ناحية دورة التذبذب المداري شبه الموسمية الواقعة في حدود 45 يوما
ودورة التذبذب المداري الموسمية الواقعة في حدود 60 و 90 يوما خاصة الأخيرة

وهي بيئة مناخية تنتج الحمل الحراري الضعيف (هواء جاف يهبط باستمرار على الصحراء) بشكل متتابع ، لذا، الصحراء هي إحدى مصادر أشكال نشاط تذبذب مادن جوليان المختلفة عبر الموجات المدارية الضعيفة والمراحل الجافة التي تتشكل عليها وتزداد وتنتشر في بقية بقاع المنطقة المدارية

​إن أثر الصحراء عميق جدا في حياة ونشأة وحركة وتركز تذبذب الرياح المدارية​

بينما الدورة اليومية للتذبذب المداري فهي بالنسبة للصحراء العربية والأفريقية مختلفة كثيرا عن بقية المنطقة المدارية
​وتظل مرتبطة دوما بالدورات الأطول في سلسلة موجات تذبذب الرياح المدارية

إن الصحراء العربية الأفريقية تتأثر بشدة مع دورات تذبذب الرياح المدارية شبه الموسمية والموسمية
بل وتؤثر أيضا في دورات تذبذب الرياح المدارية على المنطقة البحرية جنوبي شرق آسيا

خاصة الدورات التي ترقى من 25 يوما حتى 45 وصولا إلى 60 و 90 يوما
​
إن التغير البطيء الذي تُحدثه دورات تذبذب الرياح المدارية الموسمية في مناخ تلك الصحاري يشبه تماما التغير البطيء الذي يُحدثه تذبذب الرياح المدارية في دورته الموسمية في درجات حرارة مياه المحيطات المدارية وكذلك حول الدائرة القطبية الشمالية والجنوبية

والسبب في هذا التماثل في التأثر ، يمكن في أن مناخ الصحراء يعتمد بشكل كبير على القيمة الأطول زمنا في ترددها في دورات تذبذب مادن جوليان حتى يتحقق الخصب الموسمي الكبير نظرا لمساحتها المتصحرة الشاسعة
​
بينما آثار تذبذب الرياح المدارية في دورته الموسمية لا تظهر سريعا على درجات حرارة مياه المحيطات المدارية إلا بعد فترة نتيجة ظاهرة فيزيائية تمثل خاصية فيزيائية في الماء وهي السعة الحرارية العالية للماء ، بينما تيارات المحيطات المدارية فهي تتأثر مباشرة بدورات تذبذب الرياح المدارية جميعها ، خاصة تلك القريبة من مستوى تغير حركة الرياح التي تقودها

وكما أن المحيطات المدارية تمثل طاقة لا نهائية للتذبذب المداري من ناحية بخار الماء ، فإن الصحاري تمثل أيضا طاقة لا نهائية من حيث تزويد  التذبذب المداري بالكتل الهوائية المدارية الجافة ، وهي أكبر عنصر مساهم في حركته واندفاعه
​
ولو كانت المنطقة المدارية كلها محيطات دون وجود صحاري ، لما رأينا تذبذب الرياح المدارية بشكله الحالي والمعروف عنه منذ آلاف السنين

هذه المنطقة الصحراوية العظمى والمكوّن المناخي الضخم ، لا تخضع اليوم للأسف للمقاييس الدقيقة في الأرصاد الجوية العالمية
نظرا لضعف القدرات الأرصادية للدول التي تسكن داخل وعلى أطراف هذه الصحاري واعتماد شعوبها على التنجيم البابلي القديم والموغل في الجهل
​
أو لانعدام أو صعوبة الحياة الحضرية في داخلها
​وبالتالي قلة وانعدام محطات الرصد الجوي فيها ، مما يفقد الأرصاد الجوية والمناخية كما ضخما من المعرفة المناخية التي هي كفيلة تماما بتوضيح تأثير المناخ الصحراوي على كوكب الأرض

هذه القضية الفيزيائية سأتوسع فيها لاحقا إن شاء الله
​​
:::::::::::::
:::::::::::::
​:::::::::::::
​
تذبذب الرياح المدارية مادن جوليان ليس تذبذبا محدودا بمخطط أو بمراحل فقط
لذلك جميع هذه الجهود التي تأتي وتضاف تظل رهينة لقوة النماذج الزمنية المكانية والفيزيائية التي تحاول وصفه
والتي لابد لها وأن تصف كل نواحي حياة هذا التذبذب الضخم
​
​ هذه نبذة عن النماذج الزمنية المختلفة والتي تصف سلسلة موجات تذبذب الرياح المدارية
​ وهي من اقتراح خالد العتيبي في المشروع العربي

1- MJO Daily Cycle - Daily Model [0.10]
2- MJO Sub-Seasonal Cycle  - Sub-Seasonal Model [25+45]
3- MJO Seasonal Cycle  - ​Seasonal Model [60+90]

هنا مؤشر الحمل الحراري النشط وغير النشط ، بعدة دورات فوق جزيرة العرب خلال فترة شبه ثنائية السنوات
دورات مكوّنة من 10 أيام و 25 و 45 و 90 يوما
جميعها تعود لتذبذب الرياح المدارية

Picture


​
القيمة اليومية في المؤشر تصعد بقوة بشكل سريع وتهبط بقوة بشكل سريع أيضا ، وهي تأتي ضمن الدورة الأطول منها

القيمة الزمنية الأطول زمنا هي التي تفسر لنا تتابع الحالات الجوية الخصبة على الصحاري
وهي أيضا تفسر تماما تتابع حالات الجفاف على الصحاري

القيم اليومية مهمة جدا للحالات العابرة والتي يتلوها استقرار طويل ، بينما القيم الأكبر هي التي تلخص لنا ما الذي ستكون عليه بمشيئة الله حالة الموسم

هذه الدورات ككل تؤثر تأثيرا كبيرا ومستمرا في دورة حياة تذبذب مادن جوليان المتنوعة في هذا العصر الهولوسيني
كقوة كامنة متنوعة تظل مستمرة في الظهور والتردد
​
 فالدورة اليومية لها خلفية تراكمية أطول منها زمنا وهي أكثر خطورة وأهمية
وتكشفها المتوسطات الإحصائية المتحركة بجلاء ووضوح​

زمن تردد الموجات الموسمية أطول من زمن تردد الموجات اليومية ، وآثار تدفقهما تختلف على مستوى المناخ العالمي
​​

هذه النماذج الزمنية المختلفة ، هي التي أنتجت لنا أجمل حركة يؤثر بها التذبذب المداري على الصحاري خاصة وبقية المنطقة المدارية
وهي : نظرية الفواصل المدارية 
​ 

::::::
​
بطبيعة الحال ، ينشط مع الزمن تذبذب الرياح المدارية وفق خطين رئيسيين 

الأول : خط إحصائي ، يعتمد على ماضي النشاط المداري
والثاني : خط ديناميكي ، يعتمد على حالة ومستقبل النشاط المداري

في هذين الخطين تنتج حركة تذبذب الرياح المدارية داخل حدود المراحل الرباعية المحددة في المشروع
​
فالقيمة الديناميكية تبدأ من اليوم الذي انتهى إليه التذبذب المداري ، ومنها تتشكل الحركة الجديدة أو الموجة الجديدة له
والقيمة الإحصائية تبدأ من الأمس الذي توقف عنده التذبذب المداري ، وعلى طريقها المستمر أو المعاكس تتجه الحركة الديناميكية له

اقتراح ماثيو ويلر وهاري هيندون أن هناك دائرة ضعف أو ما أسمياه : دائرة الخمول للتذبذب المداري
هو عائد إلى أنهما يتبعان القيمة اليومية للتذبذب المداري ، مما أهمل القيمة التراكمية للحمل الحراري والرياح التي تُسجلان العكس تماما

وهذا ما جعلني في المشروع أركز كثيرا على هذه النقطة

إن ضعف التذبذب في دورته اليومية هو جزء من نشاطه وحالته في دورة أكبر من يوم ، تقوم بجذبه إلى طبيعتها
​
 لذا ، فإن وجود التذبذب في دائرة الضعف هو بحسب أسلوب ماثيو ويلر وهاري هيندون فقط وليس الواقع ، الواقع مختلف تماما
​
مثلا : إذا كان التذبذب المداري ضعيفا في دورته اليومية في يوم من الأيام ، فهو في الواقع سيكون مختلفا حينما ننظر إلى النموذج شبه الموسمي أو الموسمي حيث سنجده نشطا وبشكل قوي

القيمة التراكمية لتذبذب الرياح المدارية لا تضعف أبدا ، هي موجودة في مناخ المنطقة المدارية وكوكب الأرض بشكل مستمر منذ آلاف السنين

لذلك حاولت تعديل أسلوب ماثيو ويلر وهاري هيندون ، مع إضافة أسلوب المشروع المتكامل بشكل موازي من جهة أخرى

حفاظا واعترافا مني بجهودهما التي كانت في الأصل مفتاح المعرفة بهذا التذبذب الضخم
​
تم دعم تحليل المكونات الرئيسية بتحاليل دالة الاستجابة النبضية المحددة بقيمتين لرصد ومحاكاة حركة تذبذب الرياح المدارية على هيئة شبيهة بالأوزان ، وفق منتجات أسلوب ويلر - هيندون ، ولكن بقيمة تشويش أقل بكثير ، تقوم القيمتان بضبط نشاط تذبذب الرياح المدارية من واقع مختلف تماما عن ماثيو ويلر وهاري هيندون ورؤيتهما

ترشيح وفلترة بيانات تذبذب الرياح المدارية بدالة الاستجابة النبضية

Impulse Response Function

يعني أن المُدخل - البيانات - سيكتسب صفة جديدة غير التي كانت قبل التحليل ، لتكون خرجا وناتجا يحقق لنا هدفا نريده

​والهدف بالطبع هو تحويل القيمة اليومية إلى قيمة ذات علاقة بنوعية النشاط المداري ودرجة قوته ومكان تركّزه وطول فترته

هنا أمثلة مبسطة من العمل

​ نموذج القيمة الأبطأ حركة
​
FIR Index [0.010]​​​

​مع المراحل الرباعية المبتكرة لمحاكاة حركة التذبذب

Picture

::::
​
وهنا نموذج القيمة الأسرع حركة

FIR Index [0.020]
​

Picture


أعلم أن هناك معضلات قد تنتقل من أسلوب ماثيو ويلر وهاري هيندون لهذه المخططات ، ولكن الرائع فيها هو أنها مفيدة جدا لمناطق تطور الأعاصير المدارية وكذلك المناخ الصحراوي ، لأنها قيمة تحليلية تعتمد على الإشارات القصوى من نشاط التذبذب المداري والإشارات طويلة التردد ، وهذه تفيد دوما في محاكاة فرص نشاط الأعاصير المدارية وكذلك مناخ الصحراء الذي يتصف ببطء تغيراته المناخية

ونموذج القيمة 20 هو أفضل قوة وأداء في جانب التوقعات طويلة الأمد - شبه الموسمية - بواقع تنبؤ قدره 45 يوما
بسبب تخلص النموذج من التشويش عبر الفلترة بواسطة تحليل دالة الاستجابة النبضية المحددة

ولا يزال العمل جاريا لإنشاء مؤشر خاص بالمشروع دون استخدام أساليب ماثيو ويلر وهاري هيندون
وقطعت في ذلك شوطا بعيدا والحمد لله

وقد تم الاهتمام كثيرا في مؤشرات مفردة تخص القارة البحرية وتخص الصحراء العربية
​سيكون لها وقفة مفردة إن شاء الله


عودا على المراحل والمنهجية الخاصة بماثيو ويلر وهاري هيندون تقيس الحركة اليومية بأماكن ثمانية بالتعامل مع تحاليل المكونات الرئيسية الإحصائي الذي هو في الأخير قائم على استنباط العلاقات والارتباطات الزمنية والمكانية
وهو معروف في أوساط الأرصاد المناخية بـ تحليل دالة التعامد التجريبي - الاستقرائي
​
Empirical Orthogonal Function - EOF
​​
يقول الدكتور حسين علي ... عن هذا التحليل العاملي ، نقلا عن
 Hardle ، Simar
  
يعتبر التحميل العاملي أحد أهم الطرق المستخدمة في التحليل متعدد المتغيرات . يعتمد هذا التحليل على تمثيل مجموعة من المتغيرات المدروسة كتراكيب خطية من عدة متحولات عشوائية أخرى تسمى بالعوامل
Factors
هذه المتحولات العشوائية هي متحولات غير مشاهدة 
 variables latent 
لكن يمكن أن يكون لها تفسير أو تعبير 
بحيث يمكن اعتبارها متحولات تُولّد المتغيرات المدروسة

::::
​
هذا الحل الإحصائي يؤثر كثيرا ودائما في المحاكاة الأساسية لتذبذب مادن جوليان عندما نأتي للنماذج الإحصائية بشكل خاص ثم يؤثر أيضا على النماذج الديناميكية الفيزيائية التي تتوقع نشاط تذبذب مادن جوليان ليس بناء على هذه المراحل الثمانية الإحصائية ولكن بناء على فيزياء الغلاف الجوي التي تستوطن داخل هذا التذبذب الضخم

وللفائدة : يجب أن نوضح أن منهجية ماثيو ويلر وهاري هيندون هي منهجية تتعامل مع البناء الخارجي لتذبذب مادن جوليان فاهتمت بالأماكن كثيرا
التي جاءت عن تحاليل المكونات الرئيسية
​
حتى وإن استخدما معطيات من عمق البناء الداخلي للتذبذب المداري كالرياح العرضية العالمية
في مستوى 200 و 850 هكتوباسكال والحمل الحراري في معطيات السرعة المتجهة
chi 850-200
​ ومتغير أثر الغيوم
OLR
​
إلا أن تحليل المكونات الرئيسية لا يحل قضية فيزيائية ، بل هو توجه إحصائي يصف من الخارج هذه الظاهرة
​والإحصاء دوما خارج القضية الفيزيائية
​
لذلك أنتجا لنا المراحل الثمانية وذات البعد الزمكاني المحدد باستخدام هذا التحليل
والذي أعطى عدة مراحل ومكونات تعرف بـ
PC=1-2-3-4-5-6-7-8
​
هذا التحليل الإحصائي تم تطبيقه على نتائج النماذج الديناميكية مما زاد الأمر تعقيدا وضررا في النتائج

​فتجد عادة البون شاسعا بين التوقعات الإحصائية والتوقعات الديناميكية

::::

ولا يزال فريق الأرصاد الجوية الأسترالية - القسم المناخي - يقوم بتطوير رؤى ماثيو ويلر وهاري هيندون 

والتعديل على مخطط الانتشار الناتج عن أسلوبهما وهو الشكل التالي الشائع في الأوساط العلمية المناخية
الذي تُنتجه الإدارة الوطنية الأمريكية نوا وغيرها من المراكز والمنظمات ​

Picture


قام المهتمون بتطوير رؤى ويلر - هيندون ، في الأرصاد الأسترالية وصياغة مخططات انتشار التذبذب المداري بشكل مغاير للشائع
كمثل المخططات التالية من مشروع التنبؤ الأسترالي ، والتي تقيس احتمالات نشاط التذبذب بقيمة ممهدة بالمتوسط 5 أيام
​وليس يوما واحدا وبأسلوب حديث
​يحدد احتمالات النشاط واتجاهه في المراحل المخصصة لقياسه
والمهتم بذلك هو أندرو مارشل
Andrew Marshall

​توقعات الإنسامبل الأسترالي المخصص لمحاكاة تذبذب الرياح المدارية مادن جوليان - مؤشر انتشار التذبذب المداري

Picture


ثانيا : البعد المكاني
​

المنهجية التي أعتمدها في المشروع العربي مخالفة تماما لأطر ومنهجيات ماثيو ويلر وهاري هيندون
​وحتى بول جوليان ورولاند مادن وكيلاديس وجانغ - تشانغ - وغيرهم

وهي منهجية من بناء خالد العتيبي تقوم على عدة جوانب متشعبة أحاول دوما فيها المواءمة بين الفيزياء والإحصاء
وأحاول فيها دوما توضيح فكرة رئيسية مفادها أن تذبذب الرياح المدارية والعالمية هو تذبذب يشترك في صياغته مناخ كوكب الأرض كاملا
وليس محصورا في منطقة محددة
​​
الفيزياء الجوية هي المحرك الأول لتذبذب مادن جوليان بينما الإحصاءات فهي ذات أثر غير مباشر ولكنه قوي وهو يشبه التغذية الراجعة للتذبذب المداري ، فتدوين خطوات ذلك السلوك الفيزيائي للتذبذب المداري وهو تدوين يكشف عن تأثيرات وعوامل عميقة تتصاعد إحصائيا في فيزياء هذا التذبذب كقوة كامنة تجذبه إليها دوما

هذا الأمر يشبه سكة القطار التي تمضي عليها مقطورات مختلفة الطول ، هذه المقطورات لن تبتعد كثيرا عن تلك السكة الحديدية
​
​أو كالسابح في الأعماق يتدرج من الأدنى إلى الأعلى والعكس ، أو كالهزة الأرضية التي تنتشر من الأدنى إلى الأعلى وتنتشر أفقيا
​وقد وصفت ذلك سابقا بالعامل العميق


المنهجية الخاصة بالمشروع لتكتمل لابد من إيجاد مراحل رباعية أكثر وضوحا في تمثيل التذبذب على أرض الواقع


ولأن العامل المكاني مهم جدا في بناء هذه الظاهرة ، ولقياس مناطق نشاط دورات تذبذب الرياح المدارية

كان لابد من إنتاج نموذج مكاني يحدد مواقع نشاط تذبذب الرياح المدارية ، وهو نموذج مكاني ثابت لا يتبدل

تُتداول فيه حركة تذبذب الرياح المدارية بكافة دوراته ومتغيراته
​​
هذا النموذج المكاني استبدلت فيه مراحل ماثيو ويلر وهاري هيندون الثمانية بمراحل رباعية تحوي محصّلة العمليات الفيزيائية والرياضية من البناء الخارجي والداخلي للتذبذب المداري

Picture


​تم توضيح الكثير من ملامح تذبذب مادن جوليان عبر هذه المراحل الرباعية

المراحل الغربية : مرحلتان ، والمراحل الشرقية : مرحلتان ، مجموعهما يمثل
مراحل التذبذب المداري
​والتي تلخص المعطيات الأكثر وضوحا لهذا النظام الضخم
أمام البرمجة الرياضية والفيزيائية التي أستخدمها
​
ومساحة كل مرحلة 90 درجة ، أربع مراحل مجموعها 360 درجة ، تتطابق مع الأسلوب الرياضي المستخدم في ذلك
وتتطابق مع قيمة مستحدثة في المشروع عند وصف التذبذب وهي قيمة أسميتها : خلايا الحمل الحراري
​
كل مرحلة تقيس ظروف النشاط في المرحلة ذاتها من القطب الشمالي والمنطقة المدارية والقطب الجنوبي
​​
 قياس التذبذب المداري على نحو شامل لكوكب الأرض سببه لأنني وغيري من الباحثين في مناخ المنطقة المدارية
وجدنا أن أكثر المعطيات أهمية في وصف ومعرفة حركة تذبذب الرياح المدارية هي
مناخ خارج المنطقة المدارية
​
وهي تشارك في بناء هذا التذبذب الضخم ، وقد أشار هاري هيندون سابقا إلى أن من أسباب نشاط تذبذب الرياح المدارية المحتملة هي حالة المنخفضات الجوية حول الدائرة القطبية ، ولكنه ظل طارحا لهذا الأمر من باب الاحتمالات غير المفهومة لديه

وقد توصلت في المشروع إلى جزء من ذلك حيث أن من أكبر الأسباب لهذا النشاط ، ظاهرة فيزيائية تمثل البناء الفيزيائي لتذبذب الرياح المدارية
وهي دورة نسيم البر والبحر المدارية الكبرى ، وهي دورة يشارك في تكوّنها مناخ كوكب الأرض

المراحل الرباعية يصدر لها مؤشر يقيسها بشكل مفرد ، شدة أو ضعف أو تركز التذبذب في كل مرحلة والحالات المدارية
​وأخذ ملخص عن كل مرحلة يفيد المتابع بشكل جيد

​:::

هناك نقطة لا تزال تحت الدراسة في هذا الجانب منذ سنوات تتعلق بالعلاقة العكسية اليومية في معطيات التذبذب المداري بين الدائرة القطبية الشمالية والجنوبية وارتباط ذلك بالستراتوسفير القطبية ، والتي ينعكس أثرها على حالة منخفضات حول الدائرة القطبية
​
حيث أن لها الأثر الكبير في تغيير حالة وظروف المنخفضات الشمالية الباردة
​ لعلها تنتهي قريبا بما يحقق الفائدة والوضوح قبل كل شيء
​إن شاء الله

::::

أخيرا
​
ولأن قياس دورات تذبذب الرياح المدارية من جهة زمنية ومكانية لا يكتمل إلا من بناء جهة رياضية وفيزيائية على نحو معرفي صحيح

كان لابد من استخدام معادلات رياضية وقوانين فيزيائية تصف النشاط في كل دوراته بشكل أفضل من الوضع الموجود حاليا

وسيتركز طرحي التالي بمشيئة الله على القيمة العددية والفيزيائية التي خرج بها المشروع

الفواصل المدارية .. كيف نشأت في المشروع ... القيمة الفارقة .. ما هي أهم نقاط قوتها .. ما هي الرابطة الفيزيائية بين تذبذب الرياح المدارية شبه ثنائية السنوات وبين موجة كلفن الاستوائية الكبرى ؟

إن أكثر قيمة تشهد قوة في تذبذب الرياح المدارية هي قيمة الفرق ، هي الوقود المحرّك لهذا التذبذب المداري العالمي الضخم

إن الفرق بين دورات تذبذب الرياح المدارية يؤدي مع الوقت إلى تعاظم النشاط وإلى اختلافه

فمن خلال النموذج الزمني المحدد مثلا بالفرق بين 90 يوما الأولى وبين 90 يوما التي تسبقها
سترى تذبذب الرياح المدارية بشكل ضخم وشديد الانتظام وواسع الانتشار والحركة والتأثير ، وباتصال في مختلف العناصر التي تشملها آثار حركته
​​​
حينما يكون الفرق كبيرا بين دورة التذبذب المداري 90 يوما الأولى والثانية فإن النشاط حينئذ سيكون في أُوج فعاليته
وسيستمر فترة طويلة جدا قبل أن يتغير أو يعكس قيمة الفرق بسبب تغير موقعه من مرحلة إلى مرحلة أخرى
مشكّلا الفواصل المدارية الضخمة
​
وكذلك علاقة تذبذب الرياح المدارية مادن جوليان بتذبذب الرياح المدارية شبه ثنائية السنوات في الستراتوسفير علاقة جدا قوية
تقودها حالة أوزون الستراتوسفير
​
ولا تمثل فيزياء مناخ المنطقة المدارية لوحدها فقط سرا من أسرار تطور هذا التذبذب وهذه الظاهرة الضخمة بل إن مناخ كوكب الأرض ككل هو أحد أهم مصادر هذه الظاهرة الطبيعية التي لا تزال تطرق وتعصف بأبواب المنطقة المدارية والعالمية

​ ومن الطبيعي أن تشمل آثاره معظم جهات كوكب الأرض لأن صياغته فيزيائيا تأتي من مناخ كوكب الأرض ككل
ومن أكبر ظاهرة فيزيائية تمت محاكاتها في المشروع

دورة نسيم البر والبحر المدارية الكبرى ، والتي هي جزء من هذا المناخ العالمي

والله تعالى أعلم
​​
وهذه الجزئية سأتركها في الطرح التالي بمشيئة الله


بالتوفيق والسداد لي ولكم جميعا

​خالد العتيبي


Comments are closed.

    Archives

    June 2020
    May 2020
    November 2019
    August 2019
    July 2019
    December 2018
    August 2018
    June 2018
    March 2018
    February 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    December 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    January 2015
    December 2014

Khalid Al-Otaibi